ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:00 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل هذا الرجل مقتنع بالإسلام؟
بمعنى هل هو يؤمن بأن الإسلام هو الحق؟
وما يجعله مترددًا في اعتناقه اعتناقا كاملا هو أنه يجد صعوبة في الامتناع عن المحرمات؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:26 ص]ـ
قل له أن يسلم فوراً ولو كان كارها ومتردداً ولا يجوز لأحد أن يطلب منه البقاء في حالة الكفر!
ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:38 ص]ـ
يا أخوة بارك الله فيكم من يجيبنا يجيب بالدليل فأنا لا أسأل عن فتيا وإنما عن تأصيل شرعي
ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:44 ص]ـ
أما عن السؤال عن مدى اقتناعه، وهل الإسلام بالنسبة له الدين الحق أم لا، فهو لم يكن يوما على دين غيره حتى بنتقل منه إلى الإسلام، وربما أمثال هؤلاء لم يصادفهم علماؤنا القدامى، فهو مع عدم اعتناقه للإسلام وكونه كافر -ولاشك- في نظرنا، إلا أنه لا يبدي أي عداء تجاه الإسلام والمسلمين، بل أذكر أنه أحد المرات اتصل بي وكان ذلك في رمضان و طلب مني إن كان لدي دروس أو أشياء تخص المسجد الذي أؤم الناس فيه يمكن أن يساعدني في إعدادها!!!!!!
وهذه من أوائل المرات التي تمر علي حالة كهذه وربما هذا فكر كفري جديد، هو الانتماء إلى فكر اللاشيء، فهو لا يحمل عداء لأي أحد، فقط مقتنع بأفكاره، ويظن أن علاقته بالله لا تحتاج لدين، بل فقط تحتاج منه أن يكون حسن السريرة طيب التعامل مع الناس فحسب، ومن أراد الإستفسار عن أي شيء فأنا على استعداد فيما يخص هذا الشخص
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:38 ص]ـ
الرجل يُدعى للإسلام ولو كان يجد في نفسه ترددا بل كراهية للإسلام. قال الله تعالى: {بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون}
وفي مسند الإمام أحمد: حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل أسلم قال أجدني كارها قال: أسلم وإن كنت كارها
وقال قتادة: ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم لقي رجلا فقال له: " أسلم " فقال الرجل: إنك لتدعوني إلى أمر أنا له كاره. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " وإن كنت كارها ". وذكر لنا أنه لقي رجلا فقال له: " أسلم " فتصعده ذلك وكبر عليه، فقال له نبي الله: " أرأيت لو كنت في طريق وعر وعث، فلقيت رجلا تعرف وجهه، وتعرف نسبه، فدعاك إلى طريق واسع سهل، أكنت متبعه؟ " قال: نعم. فقال: " فوالذي نفس محمد بيده، إنك لفي أوعر من ذلك الطريق لو قد كنت عليه، وإني لأدعوك إلى أسهل من ذلك لو دعيت إليه ".
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:51 ص]ـ
صدقت يا شيخ محمد الأمين
ينبغي أن يدخل في الاسلام لأنه حتى ولو لم يؤمن قلبه فإنه مع الاحساس بدفأ العبادة والصحبة الصالحة، مع الوقت سيكون مسلما قلباً وقالباً
وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من يُسلم تجربة أو كارهاً ولا يُنكر عليه النبي لأنه يعلم أن الاسلام سيدخل قلبه مع الوقت.
وهذا عملاً بقاعدة أخف الضررين!!
ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:09 ص]ـ
بوركت شيخنا، والله الموفق ونسألكم الدعاء
ـ[أم فراس]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:23 م]ـ
...................
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:31 ص]ـ
السلام عليكم أخي أبو علي:
كلامك هذا صحيح، ولكن هذا يقال في زمن عزة الإسلام، وزمن تطبيق حدود الله في الأرض وليس في هذا الزمان زمان الغربة
الرجل بالأصل كافر، وإن دخل الإسلام وارتد لن يتغير عليه شيء، ولن يسأله أحد ماذا تفعل
وأنا لا أقول أن الإسلام دين تجربة، ولكن الحكمة مطلوبة في هذه المواطن
صدقت أخي الفاضل: أبو بسام الدمشقي في كلامك، وزادك الله بصيرة ...