دعوة جادة متجددة للمشاركة في سلسلتيّ: (درر عقدية تيمية)، (درر عقدية لابن القيم)
ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:48 م]ـ
دعوة جادة متجددة للمشاركة في سلسلتيّ: (درر عقدية تيمية)، (درر عقدية لابن القيم)
بسم الله، الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد؛.
فقد كنت -بفضل الله- قد ابتدأت في هذا المنتدى المبارك -إن شاء الله- سلسلتين أنقل فيهما فوائد عقدية تأصيلية لشيخ الاسلام وعلم الأعلام أبي العباس ابن تيمية، ولتلميذه الإمام الهمام إبن قيم الجوزية رضي الله عنهما، وقد بلغت في السلسلة الأولى إلى (7)، وفي الأخرى لم أعد (1).
وهأنا أدعو أخوتي طلبة العقيدة أن يشاركونني في هذا الخير، وهذا النقل الواعي مع أنه مجرد نقل أولى -والله أعلم- من إيراد فوائد من مفرغات الشروح المسجلة التي لم يراجعها المشايخ، أو إيراد فوائد من تلخيص الكاتب، على أن من المقالات التي تنشر في منتديات أهل السنة ما هو حري لأن يدرس دراسة ويراجع عند المعضلات، فهذا النوع لم أقصده في كلامي.
وأتمنى أن تتصف هذه الفوائد بصفاتٍ أُجملها:
1. أن تكون عقدية تأصيلية أو تنقض شبهة أو عقيدة معينة لإهل البدع.
2. أن يكون العنوان دالاً على ما تحته بالمطابقة.
3. أن يكون عزو الفائدة إلى كتب الشيخين موافقاً للمطبوع، وإن كانت طبعة دار عالم الفوائد فهو أولى.
4. .أن تتبع الترقيم حيث وصل الآن وفيما بعد حتى تولى العناية المرجوة.
5. خامسها رجاء؛ وهو ألا تكون الفائدة فيما قد يكثر حوله الجدل كجنس العمل أو التشريع العام أو العذر بالجهل أو عدمه في مسائل لا تخفى على البصير.
والنقول عن الشيخين كثيرة والحمد لله في الرسائل الجامعية، وما على الواقف عليها إلا أن يراجع النقل في مصدره ويعنون له بعنوان مطابق وينشره على بركة الله.
وفق الله طلبة العلم من أهل السنة لخدمة عقيدة السلف والذب عنها وإبراز ما خفي على بعضهم من حجج متينة وتقريرات رصينة، وأصول محكمة وردود مفحمة.
ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:05 م]ـ
الدعوة قائمة طلبة العلم.
ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:46 ص]ـ
قال تلميذ شيخ الاسلام العلامة عمر بن علي البزار في "الأعلام العلية في مناقب شيخ الاسلام ابن تيمية" (ص 32 - 35 (:
حدثني غير واحد من العلماء الفضلاء النبلاء الممعنين بالخوض في أقاويل المتكلمين؛ لإصابة الثواب وتمييز القشر من اللباب أن كلا منهم لم يزل حائرا في تجاذب أقوال الأصوليين ومعقولاتهم وانه لم يستقر في قلبه منها قول ولم يبن له من مضمونها حق بل رآها كلها موقعة في الحيرة والتضليل وجلها ممعن بتكلف الأدلة والتعليل وأنه كان خائفا على نفسه من الوقوع بسببها في التشكيك والتعطيل حتى من الله تعالى عليه بمطالعته مؤلفات هذا الإمام احمد ابن تيمية شيخ الإسلام وما أورده من النقليات والعقليات في هذا النظام فما هو إلا أن وقف عليها وفهمها فرآها موافقة للعقل السليم وعلمها حتى انجلى ما كان قد غشيه من أقوال المتكلمين من الظلام وزال عنه ما خاف أن يقع فيه من الشك وظفر بالمرام.
ومن أراد اختبار صحة ما قلته فليقف بعين الإنصاف العرية عن الحسد والانحراف إن شاء على مختصراته في هذا الشأن؛ ك"شرح الأصبهانية" ونحوها، وان شاء على مطولاته؛ ك"تخليص التلبيس من تأسيس التقديس" و"الموافقة بين العقل والنقل" و"منهاج الاستقامة والاعتدال"؛ فإنه والله يظفر بالحق والبيان ويستمسك بأوضح برهان ويزن حينئذ في ذلك بأصح ميزان.
ولقد اكثر رضي الله عنه التصنيف في الأصول فضلا عن غيره من بقية العلوم فسألته عن سبب ذلك والتمست منه تأليف نص في الفقه يجمع اختياراته وترجيحاته ليكون عمدة في الإفتاء فقال لي ما معناه: الفروع أمرها قريب ومن قلد المسلم فيها أحد العلماء المقلدين جاز له العمل بقوله ما لم يتيقن خطأه، وأما الأصول فإني رأيت أهل البدع والضلالات والأهواء كالمتفلسفة والباطنية والملاحدة والقائلين بوحدة الوجود والدهرية والقدرية والنصيرية والجهمية والحلولية والمعطلة والمجسمة والمشبهة والراوندية والكلابية والسليمية وغيرهم من أهل البدع قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال وبان لي أن كثيرا منهم إنما قصد إبطال الشريعة المقدسة المحمدية الظاهرة العلية على كل دين وان جمهورهم أوقع الناس في
¥