تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مهداوي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 07:44 م]ـ

بارك الله في علمك شيخنا فيصل وعودا حميدا إن شاء الله

ـ[فيصل]ــــــــ[31 - 10 - 10, 10:42 م]ـ

وفيك، عفا الله عني وعنك

===

يعتقد الأشعري هداني الله ومن يقرأ إلى الحق بإذنه أن الناس في هذه المسألة على قولين لا ثالث لهما:

الأول: القول الذي يحبه ويطرب لسماعه ويدافع عنه ويتعصب له حيث قرأه وحفظه مراراً في الحواشي والشروح والمختصرات والمحشيات وهو القول بأنه سبحانه ليس بحال في خلقه ولا مباين لهم، ليس بداخلهم وليس هو أيضاَ بخارجهم، فهو بذاته سبحانه ليس بذهن المرء وليس هو أيضا خارجاً عن ذهنه! إلخ

أما بأن يقال بأنه فوق العرش فوق السموات فهذا يجوز فقط بمعنى أنه تعالى أحسن وأفضل من العرش وأشرف من السموات!

القول الثاني: ما سوى ذلك وهم المجسمة لا غير!! على اختلاف أقولهم!

فإن سمع هذا الرجل بقول من يقول أن إمامهم الفلاني يقول بكذا وكذا وكذلك إمامهم الفلاني كذا وأقوالهم كثيرة، سلك أسرع حل لترتاح نفسه هو إدعاء الدس والتزوير!

فإن كان هذا المسلك صعب سارع بركوب ماهو أصعب منه وأعظم وهو تحريف أقوالهم على طريقة المتقرمطة بأنه يقصدون علو الشرف إلخ بحجة أنه قال في موضع آخر أنه سبحانه ليس بجسم ولا جوهر ومنزه عن الحوادث إلخ

وحجته أن الناس عنده على قولين فقط!!!!؟؟؟؟ على ما ألفه!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير