قال ابن تيمية: "وأمَّا عليُّ ابنُ الحُسين فمِن كبار التابعين وساداتهم علماً ودِيناً". أ هـ.
قال الزهري: "كان عليُّ بنُ الحُسين من أفضلِ أهلِ بيتِه وأحسنِهم طاعة وأحبِّهم إلى مروان بن الحَكَم وعبدالملك بن مروان". أ هـ.
قال ابنُ تيمية: "وكذلك أبو جعفر محمد بن علي مِن خيار أهل العلم والدِّين وقيل: إنَّما سُمِّي الباقر لأنَّه بَقَر العلمَ لا لأجل بَقْر السجود جبهتَه". أ هـ.
قال ابن سعد في الطبقات: "وكان عليُّ بنُ عبدالله بن عباس أصغرَ ولدِ أبيه سِنًّا، وكان أجملَ قرشيٍّ على وجه الأرض وأوسَمَه وأكثرَه صلاة وكان يُقال له السجَّاد لعبادتِه وفضلِه". أ هـ.
ثناء أهل العلم على جماعة من أهل البيت
قال أبو بكر الآجري: واجب على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم والصبر عليهم والدعاء لهم. بتصرف من كتاب الشريعة ص832
قال ابن كثير في تفسيره لسورة الشورى: ولا ننكر الوصاة بأهل البيت والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم وإكرامهم فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسبا ًونسباً ولاسيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية. ابن كثير 142/ 4
قال شُريح بن هانئ: «أتيتُ عائشةَ أسألها عن المسح على الخفين فقالت: عليك بابن أبي طالب فَسَلْه فإنَّه كان يُسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثةَ أيامٍ ولياليَهنَّ للمسافر ويوماً وليلةً للمقيم» [رواه مسلمٌ].
قال ابن عبدالبر في (الاستيعاب) عن الشَّعبي قال: قال لي علقمة: تدري ما مَثَلُ عليٍّ في هذه الأمَّة؟ قلت: وما مثله؟ قال: مَثَلُ عيسى بن مريم أحبَّه قومٌ حتى هلكوا في حبِّه وأبغضه قومٌ حتى هلكوا في بغضه. أهـ.
قال ابن تيمية رحمه الله: "وعليٌّ رضي الله عنه ما زالاَ - أي أبو بكر وعمر - مُكرِمَين له غايةَ الإكرام بكلِّ طريق، مُقدِّمَيْن له بل ولسائر بَنِي هاشِم على غيرهم في العَطاءِ، مُقدِّمَيْن له في المرتبةِ والحرمةِ والمَحبَّةِ والموالاة والثناءِ والتعظيمِ كما يفعلان بنُظرائه، ويُفضِّلانه بما فضَّله الله عزَّ وجلَّ به على مَن ليس مثله، ولَم يُعرَف عنهما كلمةُ سوءٍ في عليٍّ قطُّ بل ولا في أحد من بَنِي هاشِم .. إلى أن قال: وكذلك عليٌّ رضي الله عنه قد تواتر عنه مِن مَحبَّتِهما وموالاتِهما وتعظيمِهما وتقديمِهما على سائر الأمَّة ما يُعلم به حالُه في ذلك، ولَم يُعرف عنه قطُّ كلمةُ سوءٍ في حقِّهما، ولا أنَّه كان أحقَّ بالأمر منهما، وهذا معروفٌ عند مَن عرف الأخبارَ الثابتةَ المتواترةَ عند الخاصَّة والعامة والمنقولة بأخبار الثقات". أهـ.
وقال أيضاً: "وأمَّا عليٌّ رضي الله عنه فأهل السُّنَّة يُحبُّونَه ويتولَّونه ويشهدون بأنَّه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديِّين". أهـ.
سلسلة العلامتين
"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك