تعرف على الصوفية في يوم واحد فقط
يمكن أيضا عمل رسالة صغيرة بعنوان:
تعرف على الصوفية في أسبوع
ويخصص كل فصل (يوم!) لباب مهم من أبواب التصوف.
قاعدة:
أي عمل بدون عرض التقية الصوفية لن يكون له قيمة كبيرة سيكون عملا ناقصا!! وبناء قابلا للهدم!!
تجربة شخصية:
كنت أعرف عن انحرافات الصوفية واعلم الفرق مجملا بين الصوفية بمعنى الزهاد و اصحاب البدع العملية وبين صوفية الرقص والفلسفة و عبادة القبور. ولكن يوما ما إلتقيت بصوفي على خلق "ظاهر" و مستوى علمي لطويلب علم. ولأنني أزدري الصوفية استغربت انتسابه للتصوف لكنه أخبرني بأنه "على صوفية الجنيد"!!
وشيئا فشيئا عرفت أن الرجل صوفي قبوري (لا يوجد صوفي غير قبوري اليوم أصلا والشاذ لا حكم له) وكان يكتم ذلك! بالاضافة إلى أنه كان يدافع عن ابن عربي بطريقة ماكرة (يجرح ويعدل)!
وكان يصرح بأنه أشعري طبعا ويخالف السلفية (بلغة علمية مؤدبة) ثم ظهر أنه كتلة حقد على أهل السنة بشكل غير عادي = من خلال مشايخه عرفت أن فودوي كوثري!
باختصار أن تبين أن الصوفية ضلال فيأتي الصوفي يقول لمن تحذره: " لا نحن على الصوفية الحقة! "
والعامي مسكين لا يعرف تقية الصوفية ولا كذبهم الصراح أحيانا. لكن عندما يعلم أن القوم يتعاملون بالتقية لن يأخذ كلامهم مأخذ الحقيقة.
التقية الاشعرية والصوفية ( http://www.asha3ira.co.cc/p/blog-page_24.html)
لي عودة إن شاء الله
كان الله في عونك أخي ونفع بك
عن التقية الصوفية والرافضية
التقيَة
من الكتاب الفذ:
التصوف المنشأ والمصادر
الشيخ العلامة المجاهد: إحسان إلهي ظهير (رحمه الله)
حمل الكتاب: من هنا ( http://www.saaid.net/book/3/692.zip)
الجزء الأول: التقية عند الروافض
من أهم المبادئ الشيعية وأسسهم ومعتقداتهم الإخفاء والكتمان، وإظهار ما لا يعتقدونه في السر، وإعلان ما يبطنون خلافه، وهذا من أخطر ما يؤمن به الشيعة، ويميزهم من الطوائف المسلمة الأخرى، ويحول بينهم وبين الالتقاء بهم، لأنه لا يعلم ظاهرهم من باطنهم، وكذبهم من صدقهم، كما قال السيد محب الدين الخطيب:
(وأول موانع التجاوب الصادق بالإخلاص بيننا وبينهم ما يسمونه التقية، فإنها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون، فينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون له به من رغبتهم في التفاهم والتقارب، وهم لا يريدون ذلك ولا يرضون به ولا يعملون له) [1] ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/11/blog-post_25.html#_ftn1) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(النفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف، بل لا بد لكل منهم من شعبة نفاق، فإن أساس النفاق الذي بني عليه الكذب، وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه كما أخبر الله تعالى عن المنافقين: أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.
والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه التقية، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك حتى يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال: التقية ديني ودين آبائي، وقد نزّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك، بل كانوا من أعظم الناس صدقا وتحقيقا للإيمان، وكان دينهم التقوى، لا التقية) [2] ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/11/blog-post_25.html#_ftn2) .
فهناك روايات كثيرة فوق الحصر، التي أوردها الشيعة في كتبهم لاعتناق هذه العقيدة من أئمتهم المعصومين، ونحن أوردنا العديد منها في كتابنا الشيعة والسنة، وخصصنا بابا مستقلا لبيان هذا المبدأ وأهميته عند القوم، كما عقدنا فصلا مستقلا في كتابنا الجديد (بين الشيعة وأهل السنة) لهذا الموضوع، فمن أراد التعمق والتفصيل فليرجع إليهما، ولكن نذكر هنا روايتين عن القوم:
روى الكشي عن حسين بن معاذ بن مسلم النحوي: (عن أبي عبد الله (ع) قال:
(قال لي (أبو عبد الله): بلغني أنك تقعد في الجامع، فتفتي الناس؟ قال: قلت: نعم، وقد أردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج أني أقعد في الجامع، فيجيء الرجل، فيسألني عن الشيء فإذا عرفته بالخلاف أخبرته بما يقولون ... قال (أي معاذ بن مسلم) فقال لي (أبو عبد الله): اصنع كذا، فإني اصنع كذا) [3] ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/11/blog-post_25.html#_ftn3).
¥