يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ ليكونوا عباداً لله، قال الله تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) آل عمران/ 64" انتهى.
" لقاءات الباب المفتوح " (43 / السؤال رقم 8).والله أعلم الإسلام سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله
*هذا وقد سمعت بأذنى العلامة المحدث مصطفى العدوى حفظه الله: يفتى على قناة الرحمة الفضائية "برنامج فتاوى الرحمة بأنه يأثم من تعمد قول مسيحى لمخالفتة لما جاء فى القراءن والسنة فقد سماهم الله ورسوله نصارى ولم يسميهم مسحين " انتهى
س:ما حكم أن نقول لغير المسلم " الأخ " بزعم أنها أخوة إنسانية أو وطنية وليس المقصود بها دينياً؟
ج:فإطلاق كلمة أخ على الكافر فيها تفصيل، فإن كان القائل يريدأخوة الدين فإن ذلك لا يجوز، وإن كان يريد أخوة النسب ولو النسب البعيد فلا بأسبذلك.
قالالقرطبيفي تفسير قوله تعالى: وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا {الأعراف: 65} قال ابن عباس: أيابن أبيهم وقيل أخاهم من القبيلة، وقيل أي بشرامن بني أبيهم آدم. وقال أيضا: وقيل له أخوهم لأنهمنهم وكانت القبيلة تجمعهم كما تقول يا أخا تميم. وقيل إنما قيل له أخوهم لأنه منبني آدم كما أنهم من بني آدم، وقال أيضا في تفسير قوله تعالى: إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ {الشعراء: 106} أي ابنأبيهموهي أخوة نسب لا أخوة دين وقيل هي أخوة المجانسة. اهـ.
ولكن ليحذر المسلم المستقيم العقيدة من كثرة إطلاق كملة أخ علىالكفار والمشركين والملحدين لغير حاجة من تأليف لقلوبهم على الإسلام أو اتقاء لشرهمفإن كثرة إطلاق كلمة أخ عليهم قد تؤدي إلى ميل قلب المؤمن لهم ومودتهم وعدم بغضهموإن مودة الكفار محرمة بل إنها تقدح في إيمان العبد. قال تعالى: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُوَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍمِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَفِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَاإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة 22} "فتاوى الشبكه الأسلامية " المفتى مركز الفتوى
س:هل يجوز مناداة العامل الأجنبي الغير مسلم باسم ((محمد)) حيث الدارج الآن عندمانذهب لمركز تجاري أو لمحطة بنزين أو غيرها ينادون بمحمد.
ج: لا يجوز امتهان هذا الاسم الشريف الكريم لغة ومعنى إلى هذا الحدّ حتى يُنادى به الكافر.
وقد كان بعض العلماء ممن صنّفوا في أسماء الرواة، يُقدّمون ذكر المحاميد (من تبدأ أسماؤهم بـ " محمد " كما صنع الإمام البخاري رحمه الله في كتابه التاريخ الكبير، فإنه قال: هذه الأسامي وُضِعت على (أ ب ت ث) وإنما بُدىء بـ (محمد) من بين حروف (أ ب ت ث) لحال النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن اسمه محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ.
أما إذا كان يُنادى به عامل مسلم لابأس، فذلك لغلبة اسم محمد على كثير من أسماء الأعاجم؛ لأنهم يتبرّكون باسم محمد، فيجعلونه قبل أسمائهم! "الشيخ عبد الرحمنالسحيمشبكة المشكاةالإسلامية"
ج:نسمع بعض الدعاة وبعض أهل العلم يجوزون القول بالأخوة البشرية أو الإنسانية أو الآدمية، فهل يجوز هذا القول؟
ج:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
¥