تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة الإستشفاء بكتاب الشفا للقاضي عياض]

ـ[حكم علاء السامرائي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:01 ص]ـ

لقد لقي الشفا من العناية والشهرة ما لم تلقه باقي مؤلفاته، فلا غرو أن طارت شهرته في الآفاق (1).

وقد أثنى عليه العلماء، والمؤرخون المنصفون، وانتفع به الخاصة والعامة،

فلا يكاد يخلو منه بيت، أو مكتبة، أو مسجد. حتى إن الجند في المغرب والجزائر كانوا يقسمون-حين أدائهم الخدمة العسكرية-على البخاري والشفا (2).

وفي تونس تقسم النساء عادة قائلات: والشفا والبخاري (3).

وأن عامة المغاربة يقرنون بين الكتابين في تعظيم مكانتهما والتبرك والاستشفاء بهما.

ولقد بالغ الناس في تقديره والاهتمام به، ونسخ الأساطير والخرافات حوله. فقيل: لا يقع ضرر لمكان هو فيه، ولا تغرق سفينة تحمله، وأنه إذا قرأه مريض أو قرئ عليه شفاه الله، ومن ألمَّت به نائبة أو هول أو فزع فرج الله عليه بعد قراءته ... فحثوا على ضرورة توافر نسخة منه في كل خزانة (4).

ومما يدعوا إلى العجب أن بعض شرَّاحه أو المهتمين به أقروا بذلك وقرروه فقد نقل العدوي عن الشهاب الخفاجي (5) ((أنه ممن جرب بركته وشاهدها)) (6).

وأقر به العدوي، وكذلك محمد بن جعفر الكتاني (7)؛ فكان لهذه الاعتقادات أثر بالغ في الشعراء الذين مدحوا عياضاً وقرظوا كتابه، فقد ركزوا جميعاً على مسألة الاستشفاء بالكتاب (8).


_____
(1) ينظر: مقدمة تحقيق الشفا: 10، وتكريم النبوة:66.
(2) ينظر: مقدمة تحقيق الشفا: 10، والقاضي عياض وجهوده:327.
(3) ينظر: تاريخ الأدب العربي: 6/ 268.
(4) ينظر: تكريم النبوة: 66.
(5) أحمد بن محمد بن عمر، شهاب الدين الخفاجي المصري، نسبة إلى قبيلة خفاجة، قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة، من أشهر كتبه (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض) و (عناية القاضي وكفاية الراضي) توفي سنة 1069هـ. ينظر: الأعلام: 1/ 238.
(6) ينظر: المدد الفياض بنور الشفا للقاضي عياض، لحسن العدوي الحمزاوي (ت 1303هـ) القاهرة –
طبع حجر سنة 1276هـ: 1/ 4.
(7) ينظر: الرسالة المستطرفة: 106.
(8) ينظر: تكريم النبوة: 66.

*************************
فكيف يا أخوان نناقش هذه المسألة، ومن المعلوم ان هذا مخالف لإصول عقيدتنا، فكيف نرد على مثل هذه المواضيع. أرجوا المساعدة، ولكم جزيل الشكر.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:12 ص]ـ
كتاب الشفا مملوء بالأحديث الضعيفة أم تعظيم الكتب فهو الداء الذي لا يشفيه حتى كتاب الشفا ,فكتب ابن عربي صاحب وحدة الوجود معظمة عند أصحابها, فهل استشفى أحد من الصحابة بالصحائف التي كانت معهم وفيها أحاديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهي أعلى سندا من كتاب الشفا, فالاستشفاء يكون بالطرق الشرعية مثل قراءة القرآن و الأدعية. أما التجارب فلا تثبث بها الأحكام , ويكون بالطرق الطبية ,أما الحلف بالشفا فهو إن كان يعتقد أنه أعظم من الله فهو شرك أكبرأما إن لم يعتقد فهوشرك أصغر, فهؤلاء الذين يتبركون بالشفا عندهم خلل في مسألة التبرك فهم يتبركون بكل شيء يعظمونه

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:08 ص]ـ
و لماذا لم تذكر من انتقد الكتاب كالذهبي - مثلاً - الذي قال أنه كتاب جيد لولا ما حشاه مصنفه بالواهيات عمل إمام لا نقد له في الحديث و لا ذوق (هذا أو معناه لأني أذكره من حفظي الآن).
و الكتاب - بلا شك - كتاب رائع جداً لكنه يحوي عدداً غير قليل من الأحاديث الباطلة و التأويلات الغريبة لبعض الأحاديث و الله يثيب مصنفه خيراً - إن شاء الله - على نيته.

ـ[ابو عبدالاله السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:53 م]ـ
ذكر عن شيخ الاسلام رحمه الله انه قال في حق كتاب الشفا لعياض
غلا هذا المغيربي
والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير