ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[09 - 09 - 02, 08:51 ص]ـ
للأخ الدكتور الشيخ البحاثة أحمد شرشال الجزائري كتاب قيم جدا يتعلق بمخالفات النساخ لمصحف الإمام طبع بمصر بدار الحرمين، و هو في الأصل مجموعة مقالات كتبها و نشرها في مجلات محكمة، و قد بحث فيها بتوسع أثر مخالفة الرسم العثماني و مدى محافظة الأقدمين عليه، و مخالفات النساخ المعاصرين لذلك مما تسبب في مشاكل تتعلق بصحة بعض القراءات المتواترة، و قد انتقد مصحف المدينة أيضا!!
البحث قيم و مطالعه يجد نفسه في متعة علمية حال القراءة لتمكن كاتبها ..
و الشيخ شرشال عضو لهيئة التدريس بجامعة الكويت، و هو من القلة الذين لهم ولع بعلم الرسم و له فيه الاطلاع الواسع، و هذه شهادة جمع من المحققين له بذلك ..
و قد طبعت له مجمع الملك فهد بالمدينة كتابين من تحقيقه يحسن الوقوف عليهما.
و الله الموفق
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:35 م]ـ
جرى نقاش قديم طويل في سحاب حول مثل هذا الموضوع
وكان لي مشاركة فيه، ومما في المقال:
الكاتب: [أبو سعدة] 12 - 12 - 1999 03:50 AM خاص بالمشرف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دخلت هذا الموقع فوجدت أن الإخوة فيه قد كتبوا القرآن الكريم بالأحرف اللاتينية فما حكم ذلك؟!
[إحسان العتيبي] 12 - 12 - 1999 04:05 AM خاص بالمشرف
القرآن عربي، وهو كلام الله تعالى
والكتابة العربية معروف رسم حروفها
والكتابة العثمانية غير متعبد به
= فإذا نسبت الكتابة للعربية: فواضح بطلانه
وإذا نسب اللفظ لله تعالى: فأوضح في البطلان، فلفظ الله تعالى (الحكيم) وصاحبك الأعجمي!! يقول (الهكيم)!!
أما بقصد التعليم والتدرب على اللفظ العربي والحفظ: فلا أرى مانعا من ذلك بحثاً لا تقريراً.
والله أعلم.
: [إحسان العتيبي] 13 - 12 - 1999 10:05 AM خاص بالمشرف
الإخوة الأفاضل
جزى الله خيراً من شارك بعلم نافع أو فائدة، ولكن الذي نعجب له إنكار الأمر وكأنه من كبائر الذنوب، وكأن الأدلة واضحة جلية!!
= وعندي كلام لبعض الأئمة سأذكره - وقد تأجل السفر قليلاً - إن شاء الله، لكن خطر ببالي بعض الخواطر:
= ألا تظنون أن الكتابة بهذه الطريقة فيها فتح باب خير لمن لا يحسن العربية؟؟ حيث أنه إذا قرأ بها فسيأخذ على كل حرف عشر حسنات - والحرف هو الكلمة لا الحرف الاصطلاحي - والأجر إنما هو على النطق لا على الكتابة.
وفي قوله صلى الله عليه وسلم " من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات ......... " رواه الترمذي وصححه، قال شيخ الإسلام رحمه الله:
فهنا لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم بالحرف نفس المداد وشكل المداد!! وإنما أراد الحرف المنطوق!! أ. هـ " مجموع الفتاوى " (12/ 103).
= أما كتابة الحاء بحرف أعجمي مميز فهذا لا يجعله عربيا وإن كان لا يخرج عن الجواز الذي ذكرته.
= = قال ابن العربي المالكي: وأما الكتابة فلم يفرض الله على الأمة فيها شيئا إذ لم يأخذ على كتاب القرآن وخطاط المصاحف رسما بعينه دون غيره أوجبه عليهم وترك ما عداه إذ وجوب ذلك لا يدرك إلا بالسمع والتوقيف وليس في نصوص الكتاب ولا مفهومه أن رسم القرآن وضبطه لا يجوز إلا على وجه مخصوص وحد محدود لا يجوز تجاوزه ولا في نص السنة ما يوجب ذلك ويدل عليه ولا في إجماع الأمة ما يوجب ذلك ولا دلت عليه القياسات الشرعية بل السنة دلت على جواز رسمه بأي وجه سهل لأن رسول الله كان يأمر برسمه ولم يبين لهم وجها معينا ولا نهى أحدا عن كتابته ولذلك اختلفت خطوط المصاحف فمنهم من كان يكتب الكلمة على مخرج اللفظ ومنهم من كان يزيد وينقص لعلمه بأن ذلك اصطلاح وأن الناس لا يخفى عليهم الحال، ولأجل هذا بعينه جاز أن يكتب بالحروف الكوفية والخط الأول وأن يجعل اللام على صورة الكاف وأن تعوج الألفات وأن يكتب على غير هذه الوجوه وجاز أن يكتب المصحف بالخط والهجاء القديمين وجاز أن يكتب بالخطوط والهجاء المحدثة وجاز أن يكتب بين ذلك، وإذا كانت خطوط المصاحف وكثير من حروفها مختلفة متغايرة الصورة وكان الناس قد أجازوا ذلك وأجازوا أن يكتب كل واحد منهم بما هو عادته وما هو أسهل وأشهر وأولى من غير تأثيم ولا تناكر علم أنه لم يؤخذ في ذلك على الناس حد محدود مخصوص كما أخذ عليهم في القراءة والأذان، والسبب في ذلك أن الخطوط إنما
¥