تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفسيق المخالف]

ـ[عروه عبد الغني التميمي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:48 م]ـ

صحيح ان العقيدة امر من الثوابت وينبغي على الاسلام أن يحافظ عليها غير أن هذا لا يبرر لبعضنا أن يشن هذه الحملات العنيفة على الاشاعرة والماتريدية بهذا الشكل الذي نحس ونحن قرأ لصاحبة أنه يتكلم عن صنف مقطوع بكفرهم, وأعتقد ان أمثال هذه القضايا ينبغي لهذا الملتقي الرائد أن يتجنبها لأنها قد أشبعت بحثا وتفصيلا فكل من يكتب فيها يقلد غيره ولن يقدر على الاتيان بجديد, ثم ان الأمة اليوم بحاجة الى جميع علمائها في الدفاع عن كرامتها ضد الحملات على البلدان الاسلامية وضد الشيعة الذين يغزون العالم الاسلامي, ولذا فإني أناشد كل من يكتب في هذا الملتقي أن يتقى الله ولا يبدأ بلمز وشتم شيوخ العالم الاسلامي لكونهم ليسوا سلفين, فكم من عالم خدم الدين وليس سلفي كأمثال الشيخ الفاضل القرضاوي الذي وان خالفناه في بعض ما يراه الا ان الرجل وقف وما زال يقف موقفا مشرفا من قضايا الأمة بل هي مواقف لم يقفها كثير من علمائنا الذين لهم باع في علم العقيدة السلفية غفر الله لهم, لذا دعونا نهتم بتوضيح العقيدة في اطار عدم التفسيق والتبديع والتكفير

ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 03:06 م]ـ

الأخ التميمي؛

أولا: يخلط بين الرد والتعرية وبين التكفير فينكر الأول وهو واجب بإنكاره للثاني وشتان ما بينهما.

ثانيا: يتوهم إستلزام قيام الأئمة قبلنا بالرد لسكوتنا اليوم وكأني به لا يرى أشعريا في الدنيا لشيء أصاب عيينه وكأن القوم هؤلاء مساكين لا يضللون الناس ويلبسون عليهم ويدعون لعقائدهم الباطلة ويحاربون من خالفهم أشد المحاربة.

ثالثاً يجعل الدفاع عن الحق والرد على الباطل تقليداً فهنيئا لنا بالتقليد إن كان كذلك.

رابعا: يتوهم أننا لو كففنا عن بيان ضلالهم لاتحدوا معنا ضد أعداء الاسلام؛ فاعلم يا حبيبي أن هؤلاء يحاربون أهل السنة أشد من محاربتهم لمن ذكرت وإذا خالفهم السني اتحدوا مع عدوه ولو كان ألد أعداء الاسلام، هذا لو سلمت لك بأن لهم جهوداً مخلصة في الرد على أعداء الاسلام من ملحدين ورافضة.

خامساً أين المواقف المشرفة التي لم يقفها علماؤنا من قضايا الأمة ووقفها غيرهم؟!

سادسا: لا تكون عقيدة إلا بولا وبراء في القلوب قبل الألسنة والأقلام فإن كان مخالفو السنة ليس فيهم مبتدع فمن المبتدع إذن؟ ّ!

ختاماً؛ من لم يكن مبينا للحق رادا للباطل فليكف شره عمن قام بالواجب حسب استطاعته.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:11 م]ـ

في الكلام خلط بين التفسيق والتبديع ...

فمن قال إننا نفسق المبتدع، أو نبدع الفاسق؟

كيف يستوي الحكمان مع اختلاف المورد؟

الفسق مورده المعصية

والابتداع مورده البدعة

فإذا قلنا القاضي عبد الجبار الهمذاني معتزلي مبتدع

هل نقول بذلك إنه فاسق؟

الجهة منفكة لاختلاف المورد ..

فقد يكون الفاسق سنيا

وقد يكون المبتدع تقيا

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:20 م]ـ

ويتحدان في البدعة التي لا يعذر صاحبها؛ لكونها معصية = فيكون مبتدعاً فاسقاً ..

ومنها تقع تسمية المبتدع بالفاسق في كلام أهل العلم فيقولون: بدعة مفسقة وبدعة مكفرة باعتبار النوع لا العين ..

ـ[عبدالله محمد المصري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:46 م]ـ

لأن تكون البدعة موردا للفسق أولى من كون المعصية سببا له.

ومن قرأ كتب القضاء والحديث في مباحث العدالة تبين له ذلك أوضح بيان.

ـ[عروه عبد الغني التميمي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 02:38 م]ـ

اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض

ثم اما بعد

أشكر تفاعل الجميع أولا

غير أن البعض أخذ يبحث في مسألة التفسيق والتبديع والفرق بينهما

والموضوع ليس هنا فمن المسلم أن هناك فرق بين التفسيق وبين التبديع لكن محور نقاشنا هو الاسلوب الذي نتخذه نحن في تفسيق من لهم يد في الاسلام لا ينكره أحد

وقد قال بهذا شيخنا العلامة محمد الحسن ولد الدوو وقال انه لا يجوز القول بالطعن في الأشاعرة لأن فيه طعن بنص الاسلام بل في علم الحديث وهذا ما اذكره من محاضره له حفظه الله في سلسلة العلوم الشرعية

أما كلام الأخ عبد الملك الفاضل أن هؤلاء ليس لهم يد في الاسلام بل انهم يحاربون أهل السنة فلا أسلم له بهذا الا اذا اراد الشيعة وأذنابهم أما ان نقول بأن الأشاعرة والماتريدية يحاربون أهل السنة فو الله ان في هذا ظلم له اخي العزيز

أما الأخ العزيز أبو فهر فقد توصل الى تفسيقهم من حيث يدرى أو لا يدرى حين قال

تقع تسمية المبتدع بالفاسق في كلام أهل العلم

وهذا خطأ آخر

فمن من علماء المة فسق امام الحرمين أو الباقلاني أو النووي أو حجة الاسلام الغزالي

يا أخي الفاضل هناك فرق بين كلام العلماء بالمطلق وبين اسقاطه على الواقع

كل ما اريد قوله هنا نعطي كل الناس أقدارهم فنقول

لقد خدموا الاسلام وأخطئوا فيما مواضع ونتجاوز عن عثراتهم

لا ان نربي نشئنا اليوم على أن الأشاعرة شياطين على وجه الأرض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير