تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:46 م]ـ

أخي أبو عبد البر:

الكلام هنا ليس عن الضابط في التفريق، هذا موضوع آخر لو ناقشناها انحرف الموضوع عن مساره الذي أراده كاتبه!

أصل الموضوع: الحلف بغير الله، أما الضابط فقد ذكرت أن هناك اختلاف و لكني كما تلاحظ أعرضت عن التفصيل و الذكر حتى لا ينحرف الموضوع.

أما قولك أن الضابط لا ينضبط: ربما، و لكن فاتك شيء أيها الكريم لعلك لم تتنبه له في الضابط و هو قولهم:

(كل ما سمي شركا)، فليس كل ما كان وسيلة للأكبر أصبح أصغرا و إلا دخلت جميع المعاصي ربما!!

لكن المقصود أن ما سمي في النصوص شركا و كان وسيلة للأكبر فتنبه يا حبيب.

أما حلف النبي صلى الله عليه و سلم فكما ذكرت أنت أن له توجيهات كثيرة، و لكني لا أعلم ما فائدة ذكرك له هنا بهذا الشكل!!

ليس له داعي إن لم تعقب، و إن قدر أنك عقبت فأنت قد أثرت إشكالا لم يسأل أحد عنه أصلا!!

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:16 م]ـ

اخي العزيز

قلت ان صرف العبادة لغير الله شرك

ثم قلت انه قد يكون شرك اكبر وقد يكون شرك اصغر

ثم ذهبت تمثل بالحلف بغير الله

السؤال الموجه اليك الان اخي الكريم

من من العلماء قال بان صرف العبادة لغير الله قد تكون شرك اكبر وقد تكون شرك اصغر

فان الذي اعلمه من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم واجماع الامة سلفا وخلفا اقصد اهل السنة

ان من صرف عبادة لغير الله - اي عبادة كانت - فانه مشرك الشرك الاكبر الذي لا يغفره الله

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:23 م]ـ

و لماذا أخي أبو سعد أسوق لك كلام ابن تيمية!؟

(قال ابن تيمية: (زيارة القبور - (1/ 57)

وبالجملة فالقيام والقعود والركوع والسجود حق للواحد المعبود خالق السماوات والأرض وما كان حقا خالصا لله لم يكن لغيره فيه نصيب مثل الحلف بغير الله عز و جل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه وقال أيضا من حلف بغير الله فقد أشرك فالعبادة كلها لله وحده لا شريك له)

و في موضع آخر:

مجموع الفتاوى (1/ 80)

(وليس لأحد أن يعبد إلا الله وحده فلا يصلي إلا لله ولا يصوم إلا لله ولا يحج إلا بيت الله ولا يتوكل إلا على الله ولا يخاف إلا الله ولا ينذر إلا لله ولا يحلف إلا بالله)

فجعل الركوع و السجود و الحلف عبادة، ثم ذكرنا التفصيل في أن: الحلف أصغر، و لا شك أن الصلاة و الحج لغير الله أكبر.

أما حكايتك الإجماعات و غيره فأرجو منك أن تتروى أخي:

ما تقول في الرياء؟

أليس صرف للعبادة لغير الله؟ و ليس بأكبر، أليس كذلك؟

و كذلك من أراد بعمله الدنيا؟ ليس بأكبر، أليس كذلك؟

أما قولك (الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله) هذا محل اتفاق، و لكنه قد يوهم اختصاصه به، مع أن العلماء قد اختلفوا في الأصغر: هل يغفره الله أم لا؟ و رجح ابن تيمية: أنه لا يغفر لعموم الآية في الشرك (إن الله لا يغفر أن يشرك به)

و ليتك تفيدني أخي بما لديك في المسألة، أدلة، أو نقول، أو أقوال.

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:32 م]ـ

اخي الكريم شيخ الاسلام هل قال ان صرف العبادة لغير الله قد تكون شرك اصغر

ام قال ان الحلف بغير الله شرك اصغر

طيب انا اسالك الان شيخ الاسلام رحمه الله ذكر الصوم والحج والصلاة النذر والذبح والتوكل والحلف.

لماذا كل هذه العبادات صرفها لغير الله شرك اكبر بخلاف الحلف

اذكر لي السبب الذي جعلك تستثنيه من العبادات.

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:38 م]ـ

اخي استدلالك بالرياء غير صحيح

لان الرياء صورته انه يقوم يصلي لله لا للرجل فيزين صلاته لنظر الرجل ليس فيه صرف عبادة لغير الله.

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:48 م]ـ

السياق ظاهر يا أخي الحبيب، هو يتكلم عن العبادة و ذكر أمثلة عليها و من بينها الحلف، أليس كذلك؟

ثم بينا أن الحلف أصغر أليس كذلك؟

أما (لماذا كل هذه العبادات صرفها لغير الله شرك أكبر بخلاف الحلف)؟

فنرجع إلى مسألة التفريق بين الأصغر و الأكبر، فنقول: يأتي نص يبين أنه أقل من الأكبر غير مخرج من الملة، مع خطره و عظيم شأنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير