تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم تميم الجزائرية]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:18 م]ـ

إلى الأخ أبو سعيد:

أولاً: جُزيت خيراً على اجابتك، فلا حرمك الله الأجر.

ثانياً: لم افهم وجه الدلالة من الحديث الذي ذكرته: " من كان حالفاً، فليحلف بالله أو ليصمت "

ألا ترى أن الحديث يدل بمفهومه على أنّ الحلف بالله رخصة، وليس أمراً مندوباً إليه

كأن مراد الحديث ـ والله أعلم ـ أن الأصل هو عدم الحلف، فإن كنتم فاعلين ولا بد فليكن حلفكم على هذا النحو.

لا سيما وقد جاءت النصوص بذم الاكثار من الحلف، (ولا تطع كل حلاف مهين)

ثالثاً: قولك: لما كان الحلف بغير الله شرك أكبر .. الخ هذا قياس العكس عند الأصوليين، وقد يُعترض عليك بأمرين:

1ــ أنه لا قياس في مسائل الاعتقاد.

2ـ حتى وإن سلمنا بأصل القياس في مسائل الاعتقاد فقياس العكس من أضعف أنواع القياس عند أهل الأصول، وهو غير حجة عند محققيهم.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:19 م]ـ

و ما الفرق في الحق إن كان من عالم أو طالب علم أو عامي او حتى يهودي , و حتى الشيطان ألم يقل صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب الم يقر الله بلقيس حين قالت , إن الملوك إذا دخلو قرية أفسدوها .... الآية , فقال الله وكذلك يفعلون. إن كنت لا تقبل لإلا من عالم فلا تطرح إشكالاتك هنا فاتصل بأهل العلم مباشرة.

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:23 م]ـ

لا يا أخي الحبيب أبو سعد: لم أزعم عدم الاطراد!

و لكني زعمت أن توصيف (صرف العبادة لغير الله) مؤثر في الحكم، انظر ما كتبت سابقا:

(و تأويل ذلك فيما أحسب: أن هذه الأشياء ليست عبادة محضة، و لو كانت محضة لصارت أكبر مخرجة من الملة، و مثله الحلف - كما سبق - لو أراد تعظيم المحلوف به كتعظيمه لله كفر و لا شك، و لكن هذا الذي حلف بغير الله أخطأ في اللفظ مع صحة اعتقاده، فلو سألته مثلا: شرفك أو أمانتك أو الشيخ الذين حلفت بهم، أهم أعظم أم الله؟ لأجابك: بيقين: الله أعظم)

و لكن هذا التأويل بفهمي، و هو كاستنباط الحكمة عند الفقهاء، يعني كأن سأل يسأل: لماذا فرقت النصوص بين هذا و هذا و جعلت هذا أصغرا و هذا أكبرا؟ فكان هذا التفسير بحسب فهم أخيك.

و تقبل الله دعاءك، و أوافقك أن كلامي أيضا من باب المدارسة فلست أهلا للتقرير في مسألة مثل هذه، و أنا استزيدكم من كلام أهل العلم.

رفع الله قدرك يا أبا سعد

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:25 م]ـ

لم أفهم يا أبا عبد البر؟! ماذا تريد أن تقول؟ آمل التوضيح.

- إن كنت أنا المخاطب -

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:32 م]ـ

انظر المشاركة 7 فقد قلت نفس قول ابن باز و لكن باختصار , وكل ما نقلته فهو كلام أهل العلم و أنت في كل مرة تعترض , ولما ذكر ابن باز , ما كان منك إلا التسليم و الخضوع.

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:44 م]ـ

أبو عبد البر: أعترض على ماذا (الله يزوجك)!

لم أعترض عليك أبدا، و لكني (استدركت) تخطئتك للضابط في التفريق بين الأكبر و الأصغر، و نبهتك إلى عبارة ربما غفلت عنها فقط.

و (وودت) أنك لم تذكر (إشكال) حلف النبي صلى الله عليه و سلم، لأنه لم يسأل أحد عنه، فهو يزيد إشكالات المسألة، و لأنك لم تذكر توجيهات العلماء لهذا الحلف ربما يتصور بعض القراء جوازه.

فرددت علي: أنك أردت أنه ليس أكبرا لأن الأنبياء معصومون من الشرك الأكبر، فقلت لك: و الأصغر؟!

هذا كل ما في الأمر

وفقك الله للخير.

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:54 م]ـ

قلنا ان الحلف بغير الله يكون اكبر اذا صاحبه اعتقاد في المحلوف هل الكفر هنا يعود للربوبية ام للالوهية.

ولا يخفى عليكم ان ذلك الاعتقاد هو نفسه كفر اكبر سواء حلف ام لم يحلف

فالسؤال الان

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:57 م]ـ

قلنا ان الحلف بغير الله يكون اكبر اذا صاحبه اعتقاد في المحلوف هل الكفر هنا يعود للربوبية ام للالوهية.

ولا يخفى عليكم ان ذلك الاعتقاد هو نفسه كفر اكبر سواء حلف ام لم يحلف

فالسؤال الان

إذا أعطيتني ما الفرق بين توحيد الربوبية و الألوهية أعطيتك الجواب

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:05 ص]ـ

أبو سعد:

عبادة الكفار لأصنامهم شرك في الألوهية؟ أم الربوبية؟ أم كليهما؟

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:07 ص]ـ

الشرك في الالوهية او العبودية ان تصرف العبادة لغير الله

والشرك في الربوبية ان تعتقد في المخلوق ماهو من خصائص الرب جل وعلا من خلق اورزق اوتدبير او نفع اوضر اواحياء اواماتة ... الى اخر المعناني التي تعود الى معنى الربوبية

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:10 ص]ـ

هو شرك في الالوهية وفي الربوبية بالازم

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:15 ص]ـ

وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ?10? هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ?11? مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ?12? عُتُلٍّ بَعْدَ ذَ?لِكَ زَنِيمٍ ?13?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير