تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:20 ص]ـ

أظن أن هذا الموضوع لن ينتهي , و سندخل في الرياء الذي نتناقش فيه. فقد بدأنا بالحلف و أصبحنا في الشرك , و لنجعل هذه اللآية مسك الختام , سبحناك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك.

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:22 ص]ـ

أو ربما العكس، و حتى لا ندخل في إشكال نقول: هو شرك في الربوبية و الألوهية.

تعظيم الله هو من الألوهية، لأنه من أفعال العبد لا الرب، و لو افترضنا أنه من الربوبية باعتبار أنه لم يعتقد التعظيم إلا بسبب ما انقدح في نفسه من صفات الرب، فصار عندنا حالتان:

الأولى: أن هذا التعظيم شرك قلبي في الألوهية و الحلف الجزء العملي منه.

الثانية: -على الافتراض السابق بأنه ربوبية -الحالف إن اعتقد تعظيم غير الله أشرك في الربوبية، و صار الحلف عبادة أشرك في الألوهية، فصار مشرك في النوعين.

أليس كذلك؟

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:28 ص]ـ

انت تحكم عليه بالكفر الاكبر لاجل الحلف ام لاجل الاعتقاد

ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:24 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أبو حاتم على هذه الإضافة النافعة، و ليت الإخوة يحذون حذوك في إثراء الموضوع بنقول العلماء الراسخين فالموضوع مهم و منتشر بين الناس، و الفائدة للجميع.

وفيك بارك أخى

ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 07:26 م]ـ

اتفقنا على ان مجرد الحلف بغير الله اذا لم يصاحبه تعظيم للمحلوف به انه ليس من الشرك الاكبر

كما اتفقنا ان الحلف بغير الله يكون من الشرك الاكبر اذا صاحبه تعظيم للمحلوف به

ومما اتفقنا عليه ايضا ان ذلك التعظيم هو عبادة قلبية كسائر العبادات الاخرى صرفه لغير الله شرك اكبر سواء قارنه حلف بذاك المعظم ام لم يصاحبه.

فالذي افهمه من هذا ان مجرد الحلف اذا لم يصاحبه هذا التعظيم لم يكن عبادة. لانه لو كان هو في نفسه عبادة لما احتجنا في الحكم عليه بالشرك الاكبر لامر زائد على الحلف.

وافهم كذلك اننا حكمنا عليه بانه شرك اكبر لتضمنه للعبادة. بمعنى ان العبادة هنا هي التعظيم وليس مجرد الحلف.

والحلف بغير الله لا يكون دائما متضمنا لتعظيم المحلوف به التعظيم الذي يحق ان يقال فيه انه عبادة صرفها لغير الله يكون شركا اكبر.

فالحلف بالله عز وجل يكون عبادة اذا كان مع التعظيم.

يعني العبادة هي التعظيم وليس مجرد الحلف.

وكوني افرق بين الحلف والتعظيم لان الاخير عبادة مستقلة والحلف قد يكون مجرد عنها.

ولذا نهينا شرعا عن كثرة الحلف لانه ينافي تعظيم الله عز وجل.

والحكم على العمل بانه عبادة يحتاج فيه الى نص من الكتاب او السنة فالامر توقيفي و عدم الدليل البين في كونه عبادة يحبها الله عز وجل بل ورود عكس ذلك اي النهي عن الاكثار منه. فيكون الحلف بالله مذموما اذا لم يكن لمصلحة. والممدوح هو تعظيم الله عز وجل بلا حلف والله اعلم.

هذا فهمي للمسالة عرضته عليكم لعلي اوفق الى ما هو احسن منه

ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[09 - 11 - 10, 08:00 م]ـ

أنا أحكم عليه بالكفر لكليهما

لأن التعظيم (الجزء الاعتقادي) و الحلف (الجزء العملي) المعبر عن ذلك الاعتقاد، فلا يمكنك فصلهما عن بعض.

في البداية الذي صرف الحلف من الشرك الأكبر إلى الأصغر، أن الحالف لا يعتقد التعظيم لله و لكنه أخطأ في اللفظ فنزلت مرتبة الإثم من الأكبر للأصغر، مثل من قال (ماشاء الله و شئت) أنكر عليه النبي صلى الله عليه و سلم و قال (أجلعتني لله ندا)، و لو أنه علم أنه يعتقد مساواته بالله لكفره بقوله الذي نبع من اعتقاده.

و مثاله فيما أحسب:

حديث من زار الكاهن:

في رواية (من زاره فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوما) و في الأخرى (من زاره فسأله >فصدقه< فقد كفر بما أنزل على محمد)

في الحالة الثانية: هل تكفره بسبب تصديقه فقط؟ أم بسؤاله و تصديقه؟

أرى أن الصواب: الثاني، لأنه من المعلوم أن لو صدق أن الكاهن يعلم الغيب و هو في بيته جالس لكفر، و لكنه الآن جمع اعتقاد كفري و عبر عنه بهذا العمل و هو سؤال الكاهن فصار العمل كفريا.

و مثله الحلف: لو جعل شيئا مساويا لله في التعظيم لكفر لأجل هذا و لو لم يعمل شيئا، فإن عمل صار هذا العمل معبرا عن الاعتقاد الكفري فله حكمه.

و أوافقك يا أيها الحبيب أبو سعد فيما ذكرته في المشاركة الأخيرة،

مع تنبيه القراء الكرام أن هذا من سبيل المدارسة لا من سبيل التقرير، فهذا يسألون عنه العلماء الراسخين لا سيما في أبواب التوحيد.

و خلاصة الحكم كما قرر الراسخون من العلماء:

الحلف بغير الله شرك أصغر، فإن جعل هذا المحلوف به مساويا لله في التعظيم صار شركا أكبر.

و نستغفر الله من الزلل و هو أعلم و أحكم و أجل.

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 10:10 ص]ـ

أظن أن هذا الموضوع لن ينتهي , و سندخل في الرياء الذي نتناقش فيه. فقد بدأنا بالحلف و أصبحنا في الشرك , و لنجعل هذه اللآية مسك الختام , سبحناك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك.

أخي أبو عبد البر وفقك الله تعالى

الصواب: سبحانك، و ما أظنك أُتيتَ إلا من السرعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير