ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 06:19 م]ـ
حفظ الله الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي.
كلام ماتع جداً, رحم الله الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة.
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:28 م]ـ
وفي سنن ابن ماجه - (11/ 286)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ تَخَافُ عَلَيْنَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ وَصَدَّقْنَاكَ بِمَا جِئْتَ بِهِ فَقَالَ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَلِّبُهَا
وَأَشَارَ الْأَعْمَشُ بِإِصْبَعَيْهِ
وفي الصفات للدارقطني - تحقيق علي ناصر فقيهي - (1/ 54)
حدَّثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن علي الدوري، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك
قال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: "اللهم ثبت قلبي على دينك" فقال له بعض أصحابه: يا رسول الله، أتخاف علينا وقد آمنا بك وصدقنا بما جئت به؟ فقال: " نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها" 3، وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم
هكذا وأشار بإصبعه".
وفي نقض الدارمي - (1/ 380)
حدثنا يزيد بن عبد ربه الحمصي ثنا بقية بن الوليد عن عتبة بن أبي حكيم عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك
قال قال رسول الله والذي نفس محمد بيده لقلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن إذا شاء قال به هكذا وأمال يده وإذا شاء قال به هكذا
وأمال يده وإذا شاء ثبته
وفي اعتلال القلوب للخرائطي - (1/ 14)
حدثنا سعدان بن يزيد قال: حدثنا الهيثم بن جميل قال: حدثنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن أم محمد، عن عائشة رضي الله عنها. وحدثنا الترقفي قال: حدثنا الفريابي، عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول: «يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على طاعتك»، فقلت: يا رسول الله، إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء، هل تخشى؟ قال: «وما يؤمنني يا عائشة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الله تبارك وتعالى، إذا أراد أن يقلب قلب عبد له قلبه،
وقلب الوسطى والسبابة»
وفي الرد على الجهمية - لابن منده - (1/ 47)
أخبرنا الحسن بن محمد بن النضر ثنا اسماعيل بن يزيد ثنا خلاد بن يحيى ثنا سفيان عن الأعمشي عن أبي سفيان عن جابر
قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقيل يا رسول الله أتخاف علينا وقد آمنا بك وبما جئت به فقال إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن جل وعز يقلبها كيف يشاء هكذا
ووصف سفيان الثوري بالسبابة والوسطى فحركهما
قال ابن منده: (هذا حديث ثابت باتفاق وكذلك حديث النواس بن سمعان حديث ثابت رواه الأئمة المشاهير ممن لا يمكن الطعن على واحد منهم)
و قال الشيخ محمد بن الحسن الددو في سلسلة الأسماء والصفات - (3/ 5)
[أو تمثيل]: كذلك لا تمثل هذه الصفات، فلا يحل تمثيلها بشيء من خلقه، ومحل التمثيل فيها ما كان من نطقها، أما ما كان بالإشارة فلا يسمى تمثيلاً، كمن فسر قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة} [الزمر:67] فقبض أصابعه مثلاً، أو قال: (القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن) فمد إصبعيه، أو أشار بيده إلى السماء في إثبات صفة العلو فهذا لا يسمى تشبيهاً ولا تمثيلاً، وقد ورد منه في بعض النصوص ما يقتضي ذلك، كذلك وضع اليد على الأنف في حديث: (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك) ونحو ذلك، فهذا لا يسمى تمثيلاً، والإشارة إلى ذلك يقصد بها تفهيم الناس معنى الصفة، ولا يقصد بها تشبيه ذلك بالمخلوق، فالتمثيل معناه: ذكر المثال أو المِثل، فالمثال منفي عن الله قطعاً لأنه لا مثل له، والمثل منه ما هو منفي، ومنه ما هو مثبت، فهو ينقسم إلى قسمين: الأول: مثل للتشبيه وهو منفي عنه قطعاً،
¥