[اعاني من الرياء وحب الظهور]
ـ[احمد محمد علي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:00 م]ـ
اخزلني في الله ان موضوع النية من مواضيع العقيدة لذلك فانا طرحت مشكلتي هنا
انا اعاني من الرياء وحب الظهور في طلب العلم الشرعي واجد لذة في مدح الناس ولا ادري كيف اتخلص منه فهل من كتاب او محاضرة مفيدة ونافعة
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:08 م]ـ
السلام عليك أخي في الله , كلنا نعاني من الرياء , و هل يسلم منه أحد , ولكن عليك بالمجاهدة , و هذه نصيحة شيخ الإسلام ابن القيم تدبرها جيدا:
الإخلاص وحب الثناء لا يجتمعان
لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت. فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص.
فإن قلت: وما الذي يسهل علي ذبح الطمع، والزهد في الثناء والمدح؟ قلت: أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره ولا يؤتي العبد منها شيئا سواه. وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمه ويشين إلا الله وحده، كما قال ذلك الأعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم: إن مدحي زين وذمي شَيْن، فقال: ذلك الله عز وجل. فازهد في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشينك ذمه، وارغب في مدح من كل الزين في مدحه وكل الشين في ذمه، ولن يقدر على ذلك إلا بالصبر واليقين فمتى فقدت الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب. قال تعالى: «فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون» سورة الروم: الآية رقم: 60، وقال تعالى: «وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون» السجدة: الآية رقم: 24
ـ[احمد محمد علي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:28 م]ـ
لا ادري اخي احيانا تراودني افكار ان اترك الطلب لاني لا اؤجر فيه
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هَذهِ موعظةٌ لابنِ قيمِ الزمانِ، العالمِ الرَّباني، الدَّاعي بإحسانِ، محمدِ بنِ حسَّانِ
الرياء الداء والدواء ( http://download.media.islamway.net/lessons/hasan/017-Ria2.rm)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:36 م]ـ
هذا من أساليب إبليس , لا تسمع له, فقد كنت مرة أصلي بالناس , فوسوس لي بحديث أول من تسعر بهم النار قارئ القرآن , فوصلت إلى حالة لا يعلمها إلا الله حتى هممت أن أرمي القرآن , فوسوس لي , وقال لي مافائدة هذا القرآن الذي سيكون سببك لدخول النار, ولكن قمت فصليت , وقلت في سجودي يا رب أنا مغلوب فانتصر , فجاء المدد من الله و تغلبت على إبليس بمعونة الله قال ابن الجوزي في تلبيس إبليس:
وحكي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا قال أجاهده قال فإن عاد قال أجاهده قال فإن عاد قال أجاهده قال هذا يطول أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع قال أكابده وأرده جهدي قال هذا يطول عليك ولكن استعن بصاحب الغنم يكفه عنك
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:36 م]ـ
إذا روادني هذا التفكير، نظرتُ إلى من هو أعلم مني، فاحتقرتُ نفسي وازدريتها!
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:11 م]ـ
إذا روادني هذا التفكير، نظرتُ إلى من هو أعلم مني، فاحتقرتُ نفسي وازدريتها!
الأمر هو هذا.
ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:47 م]ـ
جالس من هو أعلى منك فى العلم والعمل ولا تجالس من هو دونك حتى لا ترى عملك عمل ولا علمك علم واستعن بالله ولا تعجز ....... وأنصحك بصيد الخاطر لابن الجوزى فان فيه طب قلبك ان شاء الله
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:55 م]ـ
انا ايضا اعانى من احلام اليقظه التى يتخللها دائما الرياء والاعجاب سواء كان اعجاب بعلم او لبس او ثقافه وا مكانه .. الخ مما يأتى بعقل الانسان من احلام يقظة
حتى انى اشعر بضيق وقد يصل الامر الى انى لا البس ما اراه حسنا , حتى لا يكون اعجاب بالنفس
فما السبيل لدفعها
وعندما ياتى الامر فى عقلى بان هذا حرام ويجب التوقف , فلا استطيع التوقف , فاشعر بضيق
ـ[أبو عبد المولى الجلاد]ــــــــ[06 - 11 - 10, 08:28 م]ـ
نسأل الله أن يرحمَ حالنا وأن يتجاوزَ عن تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا ...
إليكم هذه المقاطع: للشّيخ محمد المختار الشنقيطي، لأصحابِ القلوب اليقظة المُبصرة:
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 08:41 م]ـ
هناك كتاب لحسين العوايشة اسمه الإخلاص و هو مهم, و راجع كتاب جامع العلوم و الحكم حديث إنما الأعمال بالنيات, و هناك محاضرة للدويش في الرياء ابحث عنها في طريق الإسلام
¥