ـ[مُحبة المدينة]ــــــــ[06 - 11 - 10, 11:14 م]ـ
الله المستعان
أحياناً يكون الرياء كدبيب النمل ونحن لا نشعُر ..
حمانا الله وإياكم من كيد الشيطان ..
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[06 - 11 - 10, 11:38 م]ـ
هل الشعور الذي يشعر الإنسان انه مخلص هل هو من الشيطان؟
تأتيني احوال اظن أنني مخلص وأني اقفلت كل الابواب وفي نفس الوقت اخشى أنني وقعت في الخطر؟
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} أهو الرجل يزني ويشرب الخمر؟ قال: (لا يابنة الصديق ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويخاف ألا يقبل منه).
وعن الحسن قال: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} قال: يعملون ما عملوا من أعمال البر، وهم يخافون ألا ينجيهم ذلك من عذاب ربهم.
وقال الحسن أيضاً: إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمناً، ثم تلا الحسن {إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [سورة المؤمنون] وقال المنافق: {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي}.
وحكى ابن جرير قول سعيد بن جبير: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} يفعلون ما يفعلون وهم يعلمون أنهم صائرون إلى الموت وهي من المبشرات.
أي أنها علامة القبول للأعمال الصالحات فالخوف والوجل من أن يرد العمل دليلٌ على حقيقة إيمان العبد بوعد الله ووعيده، وهي أيضاً أعمال صالحة يُثاب عليها العبد كما يثاب على أعمال الجوارح، والخوف والوجل عندما تأتي بعد عمل صالح تكون من باب إلحاق العمل الصالح بعمل صالح آخر وهي علامة أخرى على قبول العمل.
فابشر يا اخي
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[07 - 11 - 10, 12:05 ص]ـ
أتمنى من الجميع (و من صاحب الموضوع خاصة)
أن يستمعوا إلى المحاضرة الرائعة "ما ذئبان جائعان"
للشيخ الكريم خالد بن عثمان السبت
وهي على هذا الرابط
ما ذئبان جائعان محاضرة للدكتور خالد السبت (نافعة جدا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=156655)
فقد انتفعت بها جدا
جزى الله شيخنا عنا خير الجزاء
والله اعلم الماده غير موجوده
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[07 - 11 - 10, 12:07 ص]ـ
http://www.youtube.com/watch?v=Gvrn-JXubX8
ـ[عبد الله بن حسين الخلف]ــــــــ[07 - 11 - 10, 12:10 ص]ـ
اخي عليك بمقدمة كتاب رياض الصالحين تجد كيف يشرح لك الامام النووي رحمه الله تعالى عن كيفية دفع الحسد والرياء.
ـ[فايز أحمد الشافعي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:16 ص]ـ
عليك بقراءة كتب الصالحين وسير السلف الغابرين يعينك- إن شاء الله- على الالتزام بالدين ومحاربة إبليس اللعين.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:29 ص]ـ
إذا روادني هذا التفكير، نظرتُ إلى من هو أعلم مني، فاحتقرتُ نفسي وازدريتها!
صدقت وبررت أخي الحبيب ..
كثير منا يراوده هذا التفكير دائماً ودوماً ومن منا يسلم من الكبر والرياء خاصة نحن معشر أبي شبر (صغار طلبة العلم) .. نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والتواضع!
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:25 ص]ـ
عليكم إخواني بما سطره ابن القيم في مدارج السالكين وخصوصا في منزلة الإخلاص ... وكم نقرأ عن طرق تجنب الرياء وملازمة الإخلاص ولا نجاة ولا سبيل إلا اللجأ بصدق إلى رب العالمين.
قال بعضهم: صدق اللجأ يكون مثل الغريق في لج البحر لم يبق شئ يتعلق به ولا له ملجأ إلا الله عز وجل.
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[08 - 11 - 10, 02:33 ص]ـ
والله اعلم الماده غير موجوده
المادة موجودة بعدة روابط وكنت قد تخيرت إحداها لوضعه هنا
ولكنني لن أضعه (ابتسامة)
لأنني - حقا - أنصح بمشاهدة الموضوع لما فيه من الفائدة من كلام الإخوة الفضلاء ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=156655)
ـ[أبو مسلم الشامي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 01:11 م]ـ
الدعاء و تحري أوقات الإجابة، أكثر من الدعاء و عليك بسهام الليل، فكما يقول أهل الصلاح و لست منهم بأن هذه السهام لم تخطئ هدفها يوماً،
كما أني استفدت كثيراً من طرح هذا الموضوع، اسأله سبحانه ان يجزيكم عنا ألف خير،
و لعل أبرز ما سيفيدنا عملياً هو ما قاله أخي في الله أبو الهمام البرقاوي حفظه الله،عندما يراودني هذا الأمر أن انظر الى من هم أعلم و أعلى مني، بل في الحقيقة انا لا شيء ولله المستعان،
أللهم أرحمني و أخواني، أللهم إنا ضعفاء و أنت القوي فأرحم ضعفنا و أنصرنا على إبليس اللعين و جنوده
¥