ـ[أبو مالك الحويني]ــــــــ[09 - 11 - 10, 11:26 م]ـ
انتبه فأنت على خطر شديد، لا أريد أن أهون عليك المصيبة لأنها مصيبة كبيرة فكل العمل الصالح يذهب هباء بالرياء.
أخي أنصحك بما يلي:
-الدعاء
-مساعدة الآخرين فهذه تكسبك التواضع
-مجاهدة النفس
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك
السلام عليكم
ـ[أبو عبيدة الحربي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 06:59 م]ـ
عليك بسماع شريط الشيخ خالد السبت (ما ذئبان جائعان)
من أروع من تكلم في هذا المرض وعلاجه
ـ[أبوعمر الشتوي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 01:18 م]ـ
فعلا إن الموضوع مهم للغاية وإلا ماأعظم الحرمان لشخص عمل وعمل حتى إذا وقف أمام الملك العلام فإذ بأعماله كلها تذهب هباء منثورا بسبب الرياء ...
ولكن تأملوا معي:
أن شخصا موظف في دائرة حكومية أوغيرها وهو مجد في العمل وينتهي من مهامه مبكرا، وهو في ذلك يريد إرضاء مديره لكي تأتيه العلاوات والترقيات والزيادة في الرواتب ...
فإني أسألكم سؤالا: هل سيبالي هذا الشخص بما يقوله من دونه أو من معه من مدح وثناء، فهل من المتوقع أن يصرف أعماله وتعبه لكي يمدحونه ويترك العمل لأجل المدير؟
بالتأكيد لا، فهو يعلم أنه لن ولم يستفد منهم شيئا، فسيبقى على ماهو عليه ...
ولله المثل الأعلى فالله أولى سبحانه ...
(فإذا عملت عملا لله فأنت تريد ماعند الله وليس ماعند الناس فلن ينفعونك الناس مثقال ذرة فتأمل)
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[14 - 11 - 10, 10:50 م]ـ
يروى أن عمر بن الخطاب كتب لأبي موسى كتابا وفيه ( .... من صلحت سريرته فيما بينه وبين الله أصلح ما بينه وبين الناس ومن تزين للدنيا بغير ما يعلم الله منه شانه الله).
ويروى عن عون بن عبدالله بن عتبة قال: كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات وتلقاهن بعضهم بعضا " من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح ما بينه وبين الناس ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته ".