تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(2) طعن الكوثري في الإمام أحمد بن حنبل.]

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 01:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فصل

الطعن في الإمام أحمد بن حنبل

وقال عن أحمد بن حنبل في (ص 141) من تأنيبه ن ما نصه:-

((وليس بقليلٍ بين الفقهاء من لم يرض بتدوين أقوال أحمد في عداد أقوال الفقهاء باعتبار أنه محدث غير فقيه عنده، وأنَّى لغير الفقيه إبداءٌ لرأيٍ متزن ٍ في فقه الفقهاء)).

وقال عنه أيضاً في (ص143) عند تعرضه لذكر ما رواه الخطيب عن أحمد قال ((ما قول أبي حنيفة والبَعَرُ عندي إلا سواء)ونصه:-

((والمصدر المضاف من ألفاظ العموم عند الفقهاء، فيكون لذلك اللفظ خطورةٌ بالغةٌ، لأن أبا حنيفة يعتقد في الله تعالى ما يكون خلافهُ كفراً أو بدعة شنيعةً عند من ألقى السمع وهو شهيد ن ومسائله في الفقه: غالبها مسائلُ إجماعيةٌ بين الأئمة المتبوعين، سبقهم أبو حنيفة في تدوينها، والقسم الجاري فيه النزاعُ منها قليلٌ، فيكون امتهان قوله في المسائل الاعتقادية، والمسائل الفقهية التي ما نازعَهُ فيها أحدٌ من المسلمين محضَ كفرٍ لا يصدر ممن له دينٌ، فيكون هذا طعناً في أحمد لا في أبي حنيفة.))

فيعلق الغُماري فيما بعد فيقول:-

ثم إنه حكم على أحمد بن حنبل بالكفر من لازم قوله بتدليس وتلبيس مكشوف ظاهر للعيان لا يحتاج إلى إيضاح، إذ كون الإضافة للاختصاص،وأنَّ المرادَ ما يختصُّ به من القول، وينسبُ إليه من الرأي من ضروريات مدلول اللغة العربية،ومقتضى تراكيبها عند عامة أهلها.

ويكذب نفسه بنفسه إذ يقول في (ص244) من "النكت":-

((وإلزام المرء بلازم قوله في النظر الملزِم تقويلٌ له بما لم يقُلهُ)).

يكمل الغُماري:-

فأنت تُقوِّل أحمد ما لم يقله، وتنسب إليه ما لم يخطر لشيطان على بالٍ،فما هذا التناقض؟!

ثم يقول الكوثري في تأنيبه (ص143)،ما نصه:-

((و قد ذكرتنا هذه الرواية بما رواه ابن الجوزي في مناقب أحمد عند ذكر صبره وتحمله للأذى بسنده عن بلال الآجري: أنه ذكر أبا حنيفة عندأحمد،فقال أحمد بيده هكذا، ثم نفضها.

ثم قال: فقلتُ:كان قول أبي حنيفة أكثر نفعاً من ملء الأرض من مثلك)).

قال الغُماري:-

وذكر في تعليقه – الكوثري-على هذه الحكاية: ((أنَّ لفظةَ "قول" تصفحت عن "بول" في نسخة المطبوع،ولا أدري هل هذا من غلط الطابع أو من ناسخ الأصل)).

قال الغُماري:-

يعني أن بلالاً الآجري قال لأحمد –رضي الله عنه-: كان بول أبي حنيفة .....

بيان تلبي المفتري محمد زاهد الكوثري

أحمد بن محمد الغماري

المتوفي 1380هـ

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[10 - 11 - 10, 05:21 م]ـ

قد طعن الكوثري في عامة أئمة الحديث كعبد الله بن أحمد و العقيلي و الدارقطني و البخاري و الذهبي و الحميدي و غيرهم من حفاظ الحديث فالدارقطني عنده أعمى ضال المعتقد و عبد الله بن أحمد قد بُلِي فيه الكذب و الحميدي - شيخ البخاري - كذاب و أكتفي بهذا و لا أكمل و الله الموعد.

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[10 - 11 - 10, 06:23 م]ـ

جزى الله الاخوة خيرا على بيانهم

واما هذا المفتري الكوثري فكما قال الجوزجاني رحمه الله: قد فرغ منه منذ دهر.

وليت الاخوان (مع فضح الكوثري) يبينون شيئا من حال تلميذه ابوزاهد

او كما كان يكني نفسه (متخفيا) ابو حامد بن مرزوق!

وفق الله اهل السنة لفضخ المجرمين اعداء السنة.

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 05:39 ص]ـ

وليت الاخوان (مع فضح الكوثري) يبينون شيئا من حال تلميذه ابوزاهد

او كما كان يكني نفسه (متخفيا) ابو حامد بن مرزوق!

وفق الله اهل السنة لفضخ المجرمين اعداء السنة.

بارك الله فيكم

هلا تبينون لنا حاله

ـ[مسدد2]ــــــــ[11 - 11 - 10, 07:36 ص]ـ

بالنسبة لكتاب براءة الأشعريين، لمؤلفه منتحل اسم (أبو حامد بن مرزوق) فقد صرح محمد بن علوي المالكي أن شيخه محمد العربي بن التباني الجزائري هو المؤلف الحقيقي. أما الشيخ عبد الفتاح رحمه الله فلا علاقة له بالكتاب المذكور، وهذا معروف بين العلماء.

ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 11:48 ص]ـ

السلام عليكم دائما نقول الإنصاف مطلوب: أما الكوثري فهو معروف بتهجمه على أهل العلم، أما أن يلصق هذا بأبي غدة فصعب ربما باللوازم، لكن لازم المذهب ليس بمذهب فالرجاء عدم التهجم بشكل واسع، والله يقول لرجل وزوجته: (ولا تنسوا الفضل بينكم) فكيف بالعلم، والسؤال هل أنتقص عبد الفتاح العلماء؟ إن كان كذلك فينقد وإلا فلا.

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:05 م]ـ

والسؤال هل أنتقص عبد الفتاح العلماء؟ إن كان كذلك فينقد وإلا فلا.

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أذكره بارك اله فيكم

1 - ما كتبه شيخنا الألباني رحمه الله تعالى في مقدمة شرح الطَّحاوي.

1 - ما كتبه شيخنا بكر أبو زيد رحمه الله تعالى:-

في كتابه (عقيدة ابنِ زَيدٍ القيروانيِّ وعبث بعض المعاصرين بها).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير