ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:33 م]ـ
وفيك بارك الله أخي محمد ..
وقد أورد الشيخ أقوال الذين منعوا أن شعيباً والرسل كانوا على ملة قومهم وأرجعها كله للخلل في باب العصمة وأن الأشبه بقول السلف في عصمة الأنبياء هو عدم منع ذلك ..
ومن بدائعه في ذلك قوله: أن العلماء اتفقوا على أن النبي ربما بعث ولا يعلم شيئاً عما أتت به الأنبياء قبله من النبوة والشرائع وأن عدم علمه بهم يستلزم عدم إقراره بهذه الرسل وأن هذا كفر،ولكنهم لا يؤاخذون به لجهلهم قبل أن يعلمهم الله.
والكلام كله يحتاج لتأمل طويل ..
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:28 م]ـ
هل من سلف لابن تيمية رحمة الله في هذا التأويل
أم أن ابن تيمية رحمه الله لا يحتاج أن يكن له سلف
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:45 م]ـ
إخوة الإيمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تفسير قوله تعالى (ووجدك ضالاً فهدى)
وقوله تعالى (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)
وقوله تعالى (وإن كنت من قبله لمن الغافلين)
بارك الله فيكم
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:18 م]ـ
نقلت: أخي الفاضل أب فهر
وقد أورد الشيخ أقوال الذين منعوا أن شعيباً والرسل كانوا على ملة قومهم وأرجعها كله للخلل في باب العصمة وأن الأشبه بقول السلف في عصمة الأنبياء هو عدم منع ذلك ..
ومن بدائعه في ذلك قوله: أن العلماء اتفقوا على أن النبي ربما بعث ولا يعلم شيئاً عما أتت به الأنبياء قبله من النبوة والشرائع وأن عدم علمه بهم يستلزم عدم إقراره بهذه الرسل وأن هذا كفر،ولكنهم لا يؤاخذون به لجهلهم قبل أن يعلمهم الله.
بارك الله في الجميع:
ارجعوا إلى تفسير العلماء للآية
ما قولهم فيها؟
من سبق ابن تيمة رحمه الله؟
من خلفه على ما قال هو؟
حرروها
أما أن نقف عند قوله دون تحرير ..... !!!!
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:20 م]ـ
أخي الفاضل فلاح ..
تكلم الشيخ عن هذه الآيات في الموضع المذكور ..
أخي أبا فاطمة:
هل قرأت كلام الشيخ كاملاً؟
اقرأه كاملاً ثم أجبني:
1 - ما هو قول السلف في مسألة عصمة الأنبياء؟
2 - هل نص أحد من السلف (الصحابة والتابعين وأتباعهم) على أن شعيباً لم يكن على ملة قومهم قبل البعثة؟
3 - هل كونه كان على ملة قومه ممتنع عقلاً؟
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:31 م]ـ
أخي أبا فاطمة الموضوع هو عصمة الأنبياء نفسه
والكلام فيه على مرتبتين تشتملان على مراتب:
أ ـ قبل النبوة
ب ـ بعد النبوة
أ ـ قبل النبوة:
ـ الشرك
ـ الكبائر
ـ خسة النسب والدناءة والمنفرات
ب ـ بعد النبوة:
ـ الشرك
ـ الكبائر
ـ الصغائر
ـ المكروهات وخلاف الأولى
ـ خسة النسب والدناءة والمنفرات
ـ خوارم المروءة
ـ السهو و النسيان والخطأ الدنيوي المحض
ـ البلاغ والخطأ فيه (هل يمنع ابتداء أم يمنع استقراره؟)
ـ الاجتهاد
ـ العوارض البدنية كالمرض والسحر
فهذا منه ـ من حيث الثبوت والنفي ـ ماهو إجماعي، ومنه ماهو خلافي ـ خلافا معتبرا أو غير معتبر ـ، ومنه ما مستنده من حيث المنع والوقوع هو العقل أو الشرع أو هما.
فالشاهد أن المبحوث هو من مسائل العصمة التي يبحثها المتكلمون في كتبهم بذلك التفصيل ـ قد يختلفون فيه اختصارا أو تشقيقا ـ
وبالله التوفيق
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 02:30 م]ـ
أخي أبا فاطمة كلام شيخ الإسلام قرابة المائتي صفحة اقرأه أولاً؛لتحيط بجوانب المسألة ..
وكيف لا تريد أن تخرج عن كلام ابن تيمية وأنت لم تقرأه أصلاً؟!!
وأجابك الشيخ عمرو عن مسألة العصمة وأنها صلب البحث ..
والكلام عليه ليس تسرعاً؛فمن لم يفهم مذهب السلف فيها لم يفهم مسألتنا أصلاً، ومن لم يرد المسائل إلى أصولها = لم يفقهها ..
وأجبني بعد القراءة: هل نص أحد من السلف أن شعيباً لم يكن على ملة قومه؟
وهل تعرف أثراً واحداً في تفسير الآية المذكورة ذكر أن شعيباً لم يكن على ملة قومه؟
إذا كنت تبحث عن النقل فهل أفهم من هذا أنك لا تمنع عقلاً أن يكون النبي في ملة قومه قبل البعثة لكنك تبحث عن الدليل النقلي؟
كلامك عن تعود لا معنى له؛لأنه لا أحد ينكر أنها تأتي بالمعنيين،ولكن شيخ الإسلام وفق أصوله يميل إلى أنها في الآية على ظاهرها الذي هو عنده غالب استعمالها وهي بمعنى الرجوع لما كان عليه المرء وهذا هو غالب استعمالها بالاتفاق فلابد لك من قرينة صارفة على أصول الشيخ وجماهير أهل العلم ..
ولذلك يجب عليك أن تقرأ كلام الشيخ كاملاً فهذه أبسط أدوات البحث العلمي ونحن موجودون بعد ذلك والملتقى كذلك موجود والموضوع موجود بإذن الله ..
ـ[فيصل]ــــــــ[09 - 11 - 10, 10:05 م]ـ
جزاكم الله خير
وهذا النقل لا يتعلق بنقاشكم مباشرة لكنه إهداء لمن يكتب في منتداه يطعن في ابن تيميه بهذا وهو لا يعلم مذهبه وكلام كبارهم في المسألة:
((الأصل الخامس في عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
أما قبل النبوة: فقد قال القاضي أبو بكر: لا يمتنع عقلاً ولا سمعاً أن يصدر من النبي قبل نبوته معصية وسواء كانت صغيرة أو كبيرة إذ لا دلالة للمعجزة على عصمته قبل ظهورها على يده، بل ولا يمتنع عقلاً إرسال من أسلم بعد كفره، ووافقه عليه أكثر أصحابنا وكثير من المعتزلة
وقال الروافض وأكثر المعتزلة ... والأصح ما ذكره القاضي لأن السمع لا دلالة له على العصمة قبل البعثة ودلالة العقل فمبنية على الحسن والقبح ووجوب رعاية المصلحة وقد سبق إبطاله
وأما بعد النبوة ... )) أبكار الأفكار ج4 ص 143 وقد نقل ابن تيميه عنه في الفتاوي الجزء الثاني كلام آخر له
والباقلاني نقل كلامه جمع منهم ابن حزم في الدرة والسجزي في رسالته وابن تيميه وغيرهم ولم انشط لمراجعة كتبه التي عندي
وقد جوز هذا القول أيضا الغزالي في فيصل التفرقة ص69
¥