تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل الجُبْن شرك أصغر؟

ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:41 م]ـ

السلام عليكم:

قال بعض الإخوه أن الخوف الجِبِلِّي والجُبْن لا يستقر فى القلب ويذهب بالتوكل على الله .. واستمراره واستدامته فى القلب شرك أصغر وان لم يترتب عليه ترك واجب أو فعل محرم (لأن وجود الخوف هذا دليل على عدم تحصيل القدر الواجب من التوكل) .... وقال لى أن بعض المشايخ يقولون أن استدامة الخوف ليست شركا أصغر لكن تأخذ حكمه ..

فهل استدامة الخوف فى نفسه شرك أصغر؟

وما معنى أنه ليس شركا ولكن يأخذ حكمه .... إذ لو أعطيناه حكم الشرك لكان شركا؟

أرجو التوضيح بارك الله فيكم

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:53 م]ـ

هناك عدة آيات جاءت في إثبات الخوف , منها فأوجس في نفسه خيفة موسى , أما أن الخوف يكون شركا أكبر فحسب اعتقاد الشخص فمثلا إن خاف من ميت أن يصيبه بأدى , أو خاف إنساسا أكثر من خوف الله.

والله أعلم

ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 02:04 م]ـ

جزاك الله خيرا أخى

لكن أنا أتكلم عن استدامة هذا الخوف الجبلي وتملكه من قلب العبد بغير أن يترتب عليه ترك واجبات أو فعل محرمات .... فالكلام أن مجرد استمرار الخوف شرك أصغر أو يأخذ حكمه فما صحة هذا؟

وما معنى ليس شركا أصغر ولكن يأخذ حكمه؟

ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[09 - 11 - 10, 02:25 م]ـ

وهل الجبْن هو الخوف في لسان العرب , وهل هو الذي استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم؟

ـ[حفيظ التلمساني السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 03:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل وضح السؤال

هل الخوف أو الجبن وممن يخاف ومتى يجبن وكيف تدوم في القلب بدون علة

ولربما خوف جائز وربما لا

أو يوصل للشرك أم لا

وضح أخي بار ك الله فيك ولي عودة إن شاء الله.

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 11 - 10, 03:07 م]ـ

يُنظر هنا: الفائدة 44.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1400932&postcount=8

ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 03:42 م]ـ

المسأله يا أخى كانت فى الجبن

هل الجبان يأثم أم لا؟

فقيل: اضرب مثالا

قال: رجل يخاف من الظلام ويظل خائفا ما دامت الظلمه وهو فى مكان آمن لايخشى سبع ولا شىء مثل هذا-فى بيته مثلا-قال: فاستدامة الخوف باستدامة الظلام شرك أصغر

فقيل له: هذا خوف جبلى اذا لم يترتب عليه معصية أوشركا فلا شىء فيه

فقال: استدامة الخوف دليل على انتفاء القدر الواجب من التوكل فى القلب وهذا شرك أصغر أو فى حكمه.

لأن نقص التوكل عن القدر الواجب يستلزم التفات القلب لغير الله وهذا شرك أصغر أو فى حكمه ... كذا قال

(أما الفرق بين الخوف والجبن فأظن أن بينهما قدر مشترك وليت الاخوه يفيدونا فى ذلك)

وبارك الله فى علمكم وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 03:49 م]ـ

يُنظر هنا: الفائدة 44.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1400932&postcount=8

فائده مباركه جزاكم الله خيرا

لم أنتبه لها الا بعد مشاركتى

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 04:00 م]ـ

هذه المسألة يصعب تصورها فكيف يستمر الخوف في قلب شخص , فالمثال الذي ضربت أن شخص يخاف دائما من الظلام , شيء لا يتوقع , فمثلا شخص يخاف من رؤية شخص ميت فإذا عرض عليه للمرة الأولى خاف منه وإذا عرض عليه المرة الثانية نقص خوفه , حتى يصبح الأمر طبيعيا لديه, فمثلا الذين يدفنون الموتى لا يخافون منهم لأنهم اعتادوا رؤيتهم , فهذه المسألة تبقى عقلية لا يمكن تصورها في الواقع

ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 04:08 م]ـ

بل متصوره أخى الحبيب و لعل أحدهم لا ينام فى الظلام أبدا من شدة خوفه منه وربما أصابه انهيار عصبى ان أظلم عليه المكان وهو وحده وهذا معروف مشهور ....

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 04:25 م]ـ

الآن زدت قيدين و هو أنه يخاف عند النوم و إذا نام وحده , يقول العلماء الناذر لا حكم له , فالله جعل الليل لباسا و النهار معاشا , فهذا الرجل مريض نفسيا يحتاج لطبيب لا لمفتي.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 04:54 م]ـ

الآن زدت قيدين و هو أنه يخاف عند النوم و إذا نام وحده , يقول العلماء الناذر لا حكم له , فالله جعل الليل لباسا و النهار معاشا , فهذا الرجل مريض نفسيا يحتاج لطبيب لا لمفتي.

لم أقصد في المشاركة الأخ السيوطي و إنما قصدت أن الذي لا ينام بالليل خوفا من الظلام هو الذي يحتاج لطبيب , فربما كان كلامي غير دقيق فالمرجو المعذرة من الإخوان

ـ[أبو حاتم السيوطى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 09:05 م]ـ

لم أقصد في المشاركة الأخ السيوطي و إنما قصدت أن الذي لا ينام بالليل خوفا من الظلام هو الذي يحتاج لطبيب , فربما كان كلامي غير دقيق فالمرجو المعذرة من الإخوان

كلامك واضح شيخنا الحبيب لا لبس فيه ولا داعى للإعتذار

ولعلك شيخنا فهمت من كلامى أنه لاينام بالليل وينام بالنهار وهذا من قلة بيانى .. أعتذر

أنا أقصد انه ينام بالليل ويمارس عمله بالنهار بصوره طبيعيه لكن أذا أراد النوم بالليل (ما بيطفيش النور)

لأنه يخاف الظلام -حتى لو كان معه أحد -ويزداد الخوف اذا كان وحده فالكلام هنا هل هذا الخوف شركا أصغر أم يكون جبناً يذم صاحبه فقط ... ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير