ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[24 - 11 - 10, 12:01 ص]ـ
(المحاضرة الثالثة).
بسم الله الرحمن الرحيم.
- تعليق الشيخ على الصراع بين الكنيسة والعلم:
نحن نقول إن هذا الصراع كان له مبررات فى أوروبا، والخطأ أن ينتقل هذا الصراع إلينا ونُسقطه على ديننا.
-أهم النظريات التى أثرت فى أوروبا:
1 - نظرية التطور لداروين:
أثبت داروين فى كتابه (أصل الأنواع) حيوانية الإنسان وأن أصله جرثومة ثم كان فى آخر تطور له قرداً.
كان من آثار هذه النظرية:
1 - إعلان الإلحاد والتبجح به.
2 - دعم فلاسفة الغرب هذه انظرية على أساس أنها بديل للمسيحية.
3 - ومن نتائجها المنطقية إلغاء فكرة الغاية من خلق الإنسان.
4 - حيوانية الإنسان وماديته.
(ليس عندنا دليل نثبت به أو ننفى به تطور الكائنات، لكن بالنسبة للإنسان فالقضية محسومة فى أن الله خلقه بيديه)
2 - نظرية موت الإله وحلول الإنسان محله لنيتشه اليهودى:
تنص على أن الإله مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان) يجب أن يحل محله.
اقتبس أدب الحداثة من هذه النظرية قضية (موت المؤلف):
وهى أن النص الإبداعى (شعر، رواية، قصة) لما يكتبها صاحبها نتعامل مع هذا النص وكأن مؤلفه قد مات، فلا نلتفت إلى مقاصده وإلى مراده أو حتى سبب كتابته إياه، وعظمة النص تكمن فى إمكانية قراءته قراءات مختلفة.
وبالتالى أدت هذه الفكرة إلى فوضى فكرية وإلى دعوتهم لنقد كتب التراث وأيضا الكتاب والسنة دون التفات إلى مقاصد الشريعة أو معان مرادة أو أقوال العلماء.
3 - النظرية الماركسية والشيوعية:
إلى جانب قولته المشهورة: لا إله والحياة مادة، فإنه جعل حياة الإنسان قائمة على حاجاته الحيوانية وعلى القضية الاقتصادية.
فحاجاته الأساسية ثلاثة: الغذاء- المسكن- الجنس.
4 - نظرية العقل الجُمْعى لـ (دوركايم) اليهودى:
الإنسان حيوان خاضع للجبرية والقهر الاجتماعى، وأنه لا حول له ولا قوة، فإذا قدس المجتمع فكرة فإنها تُفرض على الإنسان.
وقد جعل الدين والزواج والأسرة من عمل العقل الجمعى وأنها ليست من الفطرة.
والعقل الجمعى دائم التغير والتطور.
(العلمانيون يركزون دائماً على أن مجتمع المملكة السعودية مجتمع مغلق مكبل بالتقاليد، وأن المسألة لا تتعلق بتدين الأفراد)
(هذه النظرية افترضت أن الإنسان إذا نشأ فى مجتمع عنده مجموعة من التصورات الخاطئة فلا يمكنه تصويبها وهذا خطأ بين،وعندنا من سيرة الأنبياء ما يشهد على بطلان هذه الفكرة تماماً)
5 - نظرية فرويد اليهودى .... (ويرى الشيخ أنها النظرية المدمرة للدين والأخلاق):
تقوم على كون الجنس هو أساس حياة الناس .. وربط الدين بعقدة أوديب ... ملخصها:أن الشعور بالذنب والخطيئة متوارث من الأبناء الأُول الذين قتلوا أباهم لأنه حال بينهم وبين الاستمتاع بأمهم.
(العلمانيون عندنا ينادون بالإباحية وكسر القيود ,,,لأن الناس إذا اعتادت الشهوة ومارستها فإنها تصير أمراً عادياً.)
(كل هذه النظريات تخدم فكرة واحدة هى إلغاء الثوابت ومن ثم إلغاء الدين.)
-هدف الديمقراطية الغربية هو إحلال إرادة الشعوب محل إرادة الله، فهى تنادى لفكرتين:
1 - الحرية التامة وبما فى ذلك من حرية اختيار العقيدة،وأنه لا فرق بين إنسان وآخر على أساس العقيدة أو الجنس أو اللون،
والاعتراف بجميع الأحزاب مهما كانت خلفياتها الدينية (وللأسف بعض الإسلاميين ينادون بها!)
2 - قيام برلمان تكون له السيادة وبالأخص السيادة التشريعية.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[24 - 11 - 10, 12:29 ص]ـ
بارك الله فيك
واصل ....
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 01:07 ص]ـ
شكرالله سعيك و اعلى درجتك في الدنيا و الآخرة
متابع لجهدك النافع