تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[15 - 11 - 10, 12:46 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا وادخلك الجنه

علي هذا الرد الجميل

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[15 - 11 - 10, 12:53 م]ـ

التعارض هو عندك وليس في الجمع بين النصوص فكان الاولى ان تقول توهمت التعارض او ظهر لي تعارض لكان اولى

فالاشكال انك تصورت ان العذاب كائن قبل العمل Question والنص لا يدل عليه بل يدل ان العذاب لو كان لكان بعد العمل بدليل قوله لو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم

فعلى هذا القول ان لو عذب الله الخلق كلهم يوم القيامة لم يكن ظالما لهم كما قال النبي *لا يدخل الجنة احد بعمله* لان اعمالنا ليست عوض و ثمن لجنة ربنا الا ان يدركنا الله برحمة منه وفضل والعدل ان تدفع عوض الشئ والا لست باخذه لانك ما وفيت حقه وان حرمت دل ذلك على القصور والتقصير ومخالفة الامر وان لم تخالف الامر لم تاتي به على الوجه الذي يرضى الله به عليك بل هو الذي وفقك للعمل واعانك عليه وفي هذه الحال لا انفكاك لك من العذاب والعقوبة وهذا في منتهى العدل

فلو نظر الانسان الى نعم الله عليه في الليل والنهار *وما بكم من نعمة فمن الله * ثم نظر الى عمله وعبادته لادرك الحقيقة الغائبة عليه ان الفضل كله لله واننا انما في غاية التفريط في حق الله فكيف مع هذا لو عذبك لكان ظالما لك ...........

والله اعلم

بارك الله فيكم

من المقصود بأهل سماواته في الأثر؟

ـ[أبو سفيان الأثرى المصرى]ــــــــ[15 - 11 - 10, 08:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى آله وصحبه وبعد،

* لو عمر العبد ألف سنة فى عبادة الله، هل تحصى حسناته؟

=

تحصى

* هل نعم الله تحصى؟

= لا تحصى، قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا}

فإذا وزنا حسنات العبد التى تحصى / بنعم الله التى لا تحصى

=

استحق العذاب لعدم شكره النعم، فضلاً على أن يعمل ما يستحق به الجنة.

فلو عذب الله أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم غير ظالم لهم = لأنهم لم يشكروا ما أنعم به عليهم.

وهذا عين العدل.

ويشهد لهذا ما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال"

خرج من عندي خليلي آنفا جبريل عليه السلام فقال: يا محمد و الذي بعثني بالحق إن لله عبدا من عباده عبد الله خمس مائة سنة على رأس جبل في البحر عرضه و طوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا يحيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية و أخرج الله له عينا عذبة بعرض الأصبع تبض بماء فيستنقع في أصل الجبل و شجرة رمان تخرج كل ليلة رمانة فتغذيه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء و أخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام إلى صلاته فتمنى ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا أو أن لا يجعل للأرض و لا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه و هو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا و إذا عرجنا فنجده في العلم يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز و جل فيقول له رب:

أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول: رب بعملي

فيقول: أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فيقول: بل بعملي

فيقول الله للملائكة:

قايسوا بنعمتي عليه و بعمله فيوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة و بقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول: أدخلوا عبدي النار

قال: فيجر إلى النار فينادي رب برحمتك أدخلني الجنة فيقول ردوه فيوقف بين يدي الله تعالى فيقول: يا عبدي من خلقك و لم تك شيئا؟ فيقول: أنت يا رب

فيقول: أكان ذلك من قبلك أم برحمتي؟ فيقول بل برحمتك

فيقول: من قواك لعبادة خمس مائة سنة فيقول: أنت فيقول: من أنزلك في جبل وسط اللجة و أخرج لك الماء العذب من الماء المالح و أخرج لك كل ليلة رمانة و إنما تخرج في السنة مرة و سألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك فيقول: أنت يا رب قال: فذلك برحمتي أدخلت الجنة أدخلوا عبدي الجنة برحمتي فنعم العبد كنت يا عبدي فأدخله الجنة "

(رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبى وقال لا والله وسليمان غير معتمد.

ورواه البيهقى فى الشعب، والضياء فى المختارة، وضعفه الألبانى فى الضعيفة)

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات

ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[15 - 11 - 10, 09:20 م]ـ

فلو عذب الله أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم غير ظالم لهم = لأنهم لم يشكروا ما أنعم به عليهم.

وهذا عين العدل

السلام عليكم

ولكن يااخى لا يكلف نفسا الا وسعها فكيف يعذبنا بما لايدركه احد وهو احصاء النعم و شكرها

ـ[أبو سفيان الأثرى المصرى]ــــــــ[15 - 11 - 10, 09:32 م]ـ

لذلك لن يدخل أحد الجنة بعمله، لأن عبادة خمسمائة سنة لا تكفى لشكر نعمة واحدة فضلاً عن باقى النعم، فضلاً على أن تنجي من النار وتدخل الجنة.

لكن من رحمة الله جل وعلا أنه يعاملنا بفضله، إذ لو عاملنا بعدله لعذبنا غير ظالم لنا.

لأن العدل يوجب على كل نعمة شكرها.

ولا أحد يستطيع إحصاء النعم فضلاً عن شكرها، فإن رحمهم فبفضله، وإن عذبهم فبعدله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير