ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 03:49 م]ـ
وفقك الله أخي أبو نسيبة وجزاك الله خيراً
أتمنى من الإخوة طلبة العلم توضيح المسألة أكثر من الناحية العقلية فقط.
مشكور ضيفنا سامي
وجزا الله الاخ عبد الوهاب الاثري على مشاركته القيمة فقد استفدت منها.
لقد ذكر الضيف سامي
توضيح المسألة أكثر من الناحية العقلية فقط.
فإن كان الضيف أشعري فالذي أعلمه أن طلبه إما مستحيل! وإما أنه قد أجاب عليه الاخ الفاضل عبد الوهاب!
فالذي أعلمه عن الاشاعرة - في مسألة التحسين والتقبيح * - أن العقل لا يحسن ولا يقبح فكيف يسأل الاشعري هذا السؤال ابتداء؟!!
فمن المستحيل إجابة الاشعري وعقيدته في التحسين والتقبيح بهذا الشكل.
ولو قال كافر بأن السفول والانحطاط أفضل من العلو والشرف لما استطعنا أن نقنعه بعقيدة الاشعري!
أما إذا قُدِّرَ وآمن الكافر بالاسلام فعندها نقدم له رد الاخ عبد الوهاب وفيه الادلة الحديثية الشريفة حتى يتيقن أن الاعلى أفضل من الاسفل وأن الرفعة أفضل من الانحطاط.
* لم أدرسها ولكن هذا ما أفهمه بدون بحث وإن كان غير ذلك فهذه فرصة لكي نتعرف على عقيدة القوم.
وبالمناسبة هذا التعليق ليس هو ما أردت في مشاركتي السابقة.
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[27 - 11 - 10, 04:38 م]ـ
وانظر إلى هذا الكلام من الرجل المقدم العظيم القدر عند القوم الغزّالي في كتابه الاقتصاد يقول:
... فكذلك التعظيم لله تعالى وضيعة على القلب فيها نجاته، وذلك أيضاً ينبغي أن تشترك فيه الجوارح، وبالقدر الذي يمكنه أن تحمل الجوارح، وتعظيم القلب بالإشارة إلى علو الرتبة على طريق المعرفة والاعتقاد وتعظيم الجوارح بالإشارة إلى جهة العلو الذي هو أعلى الجهات وأرفعها في الاعتقادات؛ فإن غاية تعظيم الجارحة استعمالها في الجهات، حتى أن من المعتاد المفهوم في المحاورات أن يفصح الإنسان عن علو رتبة غيره وعظيم ولايته فيقول: أمره في السماء السابعة، وهو إنما ينبه على علو الرتبة ولكن يستعير له علو المكان، وقد يشير برأسه إلى السماء في تعظيم من يريد تعظيم أمره، أي أمره في السماء، أي في العلو وتكون السماء عبارة عن العلو ... أ. هـ ص61 دار الحكمة.
وهو وإن كان ينكر العلو الحسي لكنه أقر بأن جهة العلو هي أشرف الجهات.
والله أعلم.
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[27 - 11 - 10, 05:59 م]ـ
وجزا الله الاخ عبد الوهاب الاثري على مشاركته القيمة فقد استفدت منها.
الأخ أبا نسيبة السلفي
جزاك الله خيرا، وجعل ما تكتبون في ميزان أعمالكم.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:25 م]ـ
آمين ولكم بالمثل أخي عبد الوهاب وللاخ أحمد الغريب
والان بعد النقل الصافع للاخ أحمد ماذا بقى للمتمشعرة من "وجه" يا ترى!!!
شكرا يا غزالي .. من فمك أدينك يا أشعري!!
ذكرني هذا الوضع بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية في حق الروافض, قال رحمه الله: " (فما من حجة يسلكها الشيعي إلا وبازائها للسني حجة من جنسها أولى منها فإن السنة في الإسلام كالإسلام في الملل فما من حجة يسلكها كتابي إلا وللمسلم فيها ما هو أحق بالاتباع منها قال تعالى: (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)،
لكن صاحب الهوى الذي له غرض في جهة إذا وجه له المخالف لهواه ثقل عليه سمعه واتباعه قال تعالى: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) " ا. هـ
إضافة:
خطر لي الان أن أسأل الاشاعرة طالما أنهم يعتقدون بالوضع اللغوي: أيهما سبق في الوضع , علو الرتبة (المكانـ ... ـــــــة) أم علو المكان؟
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:52 م]ـ
وإياكم أخي أبا نسيبة جزيت خيرا.
ـ[سامي علي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 09:42 ص]ـ
الأخ الفاضل عبد الوهاب الأثري
كلامك انحل به الإشكال بارك الله فيك، أحسنت وأجدت وأفدت جزاك الله خيراً ..
الأخ الفاضل أبو نسيبة
أنا سلفي قح فلا تجعل انشغالك بالأشاعرة يقودك إلى سوء الظن بإخوانك غفر الله لك ..
ـ[عبد الوهاب الأثري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 03:35 م]ـ
الأخ الفاضل عبد الوهاب الأثري
كلامك انحل به الإشكال بارك الله فيك، أحسنت وأجدت وأفدت جزاك الله خيراً ..
وأسأل الله أن يجمعني وأياك في فردوسه الأعلى.
وللفائدة:
دائما الأقوال المتابعة للنصوص خير من الأقوال المخالفة للنصوص.
والأقوال المتابعة للنصوص لا تخلو أحيانا من بعض الإيرادات الذهنية ومن بعض الإشكالات لكن ..
هذا الإشكال ينبغي أن يكون مجرد إشكال لا يعكر صفو النصوص
ولو كان معيار الصحة: هو خلو القول من الإشكالات،
لكان الأبعد عن الصحة هي الأقوال المخالفة للنصوص،
لأن ما عليها من الإشكالات والإيرادات أعظم وأكثر
من تلك الإيرادات التي ربما أوردها الذهن على الأقوال المتابعة للنصوص
ولاشك أن القول ذي الاعتراضات والإشكالات الأقل خير من القول المثخن بالإشكالات ..
هذا عند التسليم بأن ما يرد على الأقوال المتابعة للنصوص فعلا إشكال.