تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيه لطيف لابن عثيمين على خطأ لفظي شائع!]

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 04:34 م]ـ

كثير من الناس إذا سألته ماعندك يافلان؟ قال: عندي كل خير! وقد نبه ابن عثيمين _ رحمه الله _ على أن هذا خطأ؛ فليس أحد من الناس عنده كل خير،وإنما عنده بعض خير. والصواب من القول أن تقول: عندي خير، كما قال ثمامة بن أثال 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين سأله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ماعندك ياثمامة؟ قال: عندي خير!! وأقره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على هذه الكلمة الطيبة؛ فينبغي أن يتنبه الحريص على تحري الصدق في كلامه لهذه الكلمة أ. ه ملخصا من شرح ابن عثيمين لصحيح مسلم

ـ[أبو عبد الله محمد بن جلال]ــــــــ[22 - 11 - 10, 04:59 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 06:21 م]ـ

(كُل) من ألفاظ العموم وقد يُطلقها المسلم ويريد بها الخصوص

وهذا شائع بين الأنام ومعروف عند أهل الإسلام ولا يعدُّونه من الكذِب وسقط الكلام

ويتبيَّن مرادُ المُتكلّم من السياق

فلو قال لك رجلٌ عندك غداء

فقلتَ عندي كل خير

لمَا فهِم عاقلٌ أنك تريد جميع المآكل والمشارب بل هذه لا تتحصَّل لكل أحدٍ!

وفي المسند والنسائي وغيرهما عن أبي الأحوص عن أبيه أنه: أتى النبي صلى الله عليه و سلم في ثوب دون فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ألك مال قال نعم (من كل المال) قال من أي المال قال قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق قال فإذا آتاك الله مالا فلير عليك أثر نعمة الله وكرامته)

فأقرَّه النبي صلى الله عليه وسلم على قوله (من كل المال) وفسّر الأموال بما ذكر وهي بعض الأموال وقد سمّى الله تعالى في القرآن المال خيراً

ـ[أبو عبد الله العلي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 06:50 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[22 - 11 - 10, 09:13 م]ـ

مشاركه طيبة من أخ فاضل , رحم الله العلامة ابن عثيمين و نفعنا الله من علمه.

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 03:12 م]ـ

الأخ الكريم أبو العز النجدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: -

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 03:14 م]ـ

الأخ الكريم أبو العز النجدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: -

فأرى أن كلام هذا العالم الجليل ينبغي أن يكون له احترامه وتقديره وبخاصة أن كلمة عندي كل خير تفترق عن كلمة من كل المال من وجهين:-

1 - أن كلمة من كل المال سبقت بمن، وقد تتبعت روايات الحديث فوجدتها تفيد التبعيض لاالبيان.

2 - أن كلمة المال دخلت عليها أل العهدية فيكون المراد بها الخصوص أي المال المعهود عند الناس من إبل وبقر وغنم إلخ والاستفسار إنما هو للتوكيد من اقتنائه لأصناف المال المعهودة.

أما كلمة عندي كل خير ففيها حصر وعموم من كلمة كل ومن الإضافة للنكرة التي هي من صيغ العموم أيضا فظهر الفرق بين اللفظتين! ولاشك أن للشيخ مدارك أدق من مداركنا فينبغي ألا نبادر برد كلامه رحمه الله رحمة واسعة

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 04:19 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 09:32 ص]ـ

الأخ الكريم أبو العز النجدي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: -

فأرى أن كلام هذا العالم الجليل ينبغي أن يكون له احترامه وتقديره 00000000ولاشك أن للشيخ مدارك أدق من مداركنا فينبغي ألا نبادر برد كلامه رحمه الله رحمة واسعة

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

- الشيخ كغيره من علماء المسلمين وهم تاجُ رؤوسِنا ومحطُّ احترامِنا

لكن كلٌ يؤخذ من قوله ويُرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلَّم إلا إذا كانت هذه العبارة لا تنسحب على المعاصرين فهذا شيئٌ آخر

- آمل أن لا نُشهر سيف الأدب والتقدير في وجه كل رادٍّ حتى لا يظن القارئ أني أسأتُ الأدب ودليلي من السُّنة وكلام العرب واضحٌ من كلامي

- أعيذك يا حبيب أن تجعَلَنا كعوام الرافضة والصُّوفية يُؤمرون بالسماع والأخذ من علمائهم دون نقاش وتردُّد كأن كلامهم وحيٌ من السماء

- حقيقةً لا أريد أن أناقش المسألة ونقل الأدلة حتى لا نُتَّهم بما ليس فينا زيادة على ذلك أن حذف المشاركة ليس ببعيد

والله يرعاك

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 11 - 10, 11:00 ص]ـ

الذي أراه صوابا أن الكلمة تطلق ولا يراد بها العموم مطلقا ..

بل كغيرها من العمومات التي تقع في كلام الناس، تخصص بالمخصصات الحالية والسياقية والعقلية ..

وهكذا كلام الناس كله على المسامحة والتوسع، وإلا فقياس ذلك حظر (كله تمام)، لأنه ليس كله تماما، لا من حيث الكلية ولا من حيث التمامية!

ونفس التركيب ورد في السنة بحضرة الرسول وأقره في حديث النعليين السبتيتين في المسند

عَنْ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ بَشِيرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُنْتُ أُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخِذًا بِيَدِهِ فَقَالَ لِي يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَةِ مَا أَصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَهُ قَالَ أَحْسَبُهُ قَالَ آخِذًا بِيَدِهِ قَالَ قُلْتُ مَا أَصْبَحْتُ أَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ شَيْئًا قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ خَيْرٍ قَالَ فَأَتَيْنَا عَلَى قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ لَقَدْ سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَتَيْنَا عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ لَقَدْ أَدْرَكَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُهَا قَالَ فَبَصُرَ بِرَجُلٍ يَمْشِي بَيْنَ الْمَقَابِرِ فِي نَعْلَيْهِ فَقَالَ وَيْحَكَ يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ أَلْقِ سِبْتِيَّتَكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَنَظَرَ الرَّجُلُ فَلَمَّا رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَعَ نَعْلَيْهِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير