تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ألا بيات المنسوبة للشافعي]

ـ[الخولاني]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:41 م]ـ

دع الأيام تفعل ما تشاء

هل صح نسبتها للشافعي رحمه الله؟ وهل فيها ملاحظات عقدية؟ نرجوا من الإخوة الإفادة فأنها منشرة جدا

ـ[ابوعمرالتهامي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 03:33 م]ـ

الجواب:

أحسن الله إليك، وبارك الله فيك.

ليس كل ما يُنسَب إلى الإمام الشافعي مِن شعر تكون نسبته صحيحة.

وهذه الأبيات نُسِبَت إلى الإمام الشافعي ونُسِبَت إلى غيره.

وإن كان مِن ملحظ فهو في قول: (دع الأيام تغدر كل حين)، فإن الأيام لا يُنسَب إليها غَدْر ولا وفاء؛ لأنها مَخلوقة عابرة، والله عَزّ وَجَلّ هو مُصرِّف الأمور ومُقدِّر الأقدار.

ويُمكن حَمْل الغَدر هنا على أهل الزمان وعلى مكْر الناس واحتيالهم، كما حُمِل قوله تعالى في قصة إخوة يوسف عليه الصلاة والسلام: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا).

قال البغوي: أي: أهل القرية، وهي مِصر ... (وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا) أي: القافلة التي كنا فيها.

والله تعالى أعلم.

عبد الرحمن السحيم

عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض

ـ[الخولاني]ــــــــ[28 - 11 - 10, 11:03 م]ـ

مشكور أخي الكريم المفضال أبي عمر على الفائدة.لكن يبقى الإشكال موجود في نسبتها هل صح أم لم يصح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير