تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ودليل ذلك قول نجل ابن القيم: (لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك)

وأنا أقول: ما علاقة شعر الجسد بمذهب الأشاعرة؟؟؟ إلا أن يكون الأمر مجرد مزاحا لا أكثر ولا أقل!!

ثانيا:

سوف أنقل لك من كتب ابن كثير الدليل على سلفيته مما لا يدع مجالا للشك:

يقول ابن كثير في رسالته العقائد: ((فإذا نطق الكتاب العزيز و وردت الأخبار الصحيحة بإثبات السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة والعظمة والمشيئة والإرادة والقول والكلام والرضى والسخط والحب والبغض والفرح والضحك: وجب اعتقاد حقيقته، من غير تشبيه بشي من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين، والانتهاء إلى ما قاله الله سبحانه وتعالى ورسوله من غير إضافة ولا زيادة عليه، ولا تكييف له، ولا تشبيه، ولا تحريف، ولا تبديل، ولا تغيير، ولا إزالة لفظه عما تعرفه العرب وتصرفه عليه، والإمساك عما سوى ذلك) اهـ

ثالثا (والأهم):

ثم تأمل موقفه من ما حصل بين ابن تيمية والأشعرية في عصره - -تعرف مع أي جماعة هو، أنظر قوله:

((وبحثوا في "الحموية" وناقشوه في أماكن منها، فأجاب عنها بما أسكتهم بعد كلام كثير)) أسكت من؟ أسكت الأشعرية.!!

ويقول عن مناظرة شيخ الإسلام لهم في الواسطية: ((وقرئت عقيدة الشيخ تقي الدين "الواسطية" .. وحضر الشيخ صفي الدين الهندي، وتكلم مع الشيخ تقي الدين كلاماً كثيرا، لكن ساقيته لاطمت بحرا!!))

وقال أيضا ((وكتبوا في حقه-أي الآملي- محاضر بأشياء قادحة في الدين فرسم بصرفه عنهم وعومل بنظير ما كان يعامل به الناس، ومن جملة ذلك: قيامه على شيخالإسلام ابن تيميه، وافتراؤه عليه الكذب مع جهله وقله ورعه، فعجل الله له هذا الجزاء على يد أصحابه وأصدقائه جزاءً وفاقا))

من الذي إفترى، ومن الذي افتري عليه؟؟ لا تعليق!

طيب،، ما موقف ابن كثير من كتب أهل السنة (كتب التجسيم والحشو) كما تقولون عنها:

يقول ابن كثير في ترجمة ابن أبي عاصم حين قال: ((أبو بكر بن أبي عاصم صاحب السنة والمصنفات وهو: أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك ابن النبيل، له مصنفات في الحديث كثيرة، منها كتاب السنة في أحاديث الصفاتعلىطريق السلف))

علما بأن كتاب السنة لأبن أبي عاصم هذا فيه (باب) ((باب ذكر الكلام والصوت)

وقال في1/ 352وأخبار النزول دالة على أنه في السماء دون الأرض))

يقول ابن كثير معلقا على قول الذهبي (وللدارمي كتاب في الرد على الجهمية سمعناه وكتاب في الرد على بشر المريسي سمعناه، قلت-القائل ابن كثير-: ووقع لي سماعهما أيضاً ولله الحمدوالمنة)) فتأمل لو وقع لأشعري سماعهما هل سيقول ما قاله ابن كثير أم سيقع مصعوقاً من طحن الدارمي لمذهبه؟؟)) ا. هـ

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 08:43 ص]ـ

وهذا آخر

والجواب أن يقال:

أولاً: يقال اثبت العرش ثم انقش وهذا الكلام لا يثبت فقول ابن حجر ((من نوادره)) إلخ بلاغ غير متصل فلا يثبت عنه-مستفاد من أخي ابن وهب في الرد رقم6 -

ثانياً: هب أننا سلمنا بصحة العبارة فهي لا تنفعهم، فالخصوم -بل عامة العقلاء- على التسليم بأنه لو قال شخص -على سبيل المثال-أنا "سني" ورددها مراراً وكتبها في كتبه ونشرها بين الناس وهو مع ذلك يكفر الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم ويقول بنفي الصفات كلها وينفي الرؤية والعلو ونحو هذا، لم يفده هذا الزعم شيئا، لماذا؟ لأن مذهب أهل السنة له قواعد وأصول معروفة ومسائل مشهورة فليس الأمر مجرد لفظة تقال! ولو قالها مبتدع لفظاً ونقضها قولاً وعملا لم يفده هذا الزعم الكاذب شيئا!

الآن إن فهمنا هذا فللنظر في مسألتنا ولنجب على هذه الأسئلة بإنصاف:

هل قرر ابن كثير رحمه الله قط في كتبه ما يقرره الأشاعرة في عقائدهم المطولة والمختصرة من أن الله ليس فوق العرش ولا تحته ولا فوق السموات ولا داخل العالم ولا خارجه لا متصل ولا منفصل، لا يقرب منه شيء ولا ترفع إليه الأيدي ولا تتوجه له القلوب بالعلو كما فطرها الله عز وجل، وأن القرآن العربي مخلوق -عند التعليم فقط! - ولا يكلم ولا يتكلم ولا نادى ولا ينادي بل ولا يقوم به فعل البتة بل ما يضاف إليه جل وعلا من ذلك فإنما يعود معناه إلى أمر مخلوق منفصل عنه!!، وأن صفاته سبعة أو ثمانية والبقية تتأول أو تفوض نصوصها!!، وأن الله قد يفعل لا لحكمة، وأنه يجوز أن يفعل كل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير