تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك قبر في الجامع الأموي]

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 10:43 م]ـ

هل هناك قبر في الجامع الأموي؟

ومن المدفون فيه؟

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 11:57 م]ـ

ليست لدي معلومة دقيقة

إلا أن الذي أعرفه أن المسجد الأموي فيه عدة قبور وليس قبرا واحدا

وفيه قبران أحدهما يُنسب لزكريا عليه السلام والآخر يُنسب ليحيى عليه السلام

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 11:59 م]ـ

حكم الصلاة في الجامع الأموي بدمشق

السؤال س: في الجامع الأموي بدمشق قبران يزعمون أنهما قبري زكريا و يحيى - عليهما السلام -، والسؤال: هل يجوز الصلاة في هذا المسجد؟

الاجابة

المعروف المشهور أن زكريا و يحيى كانا في فلسطين وفي الأرض المُقدسة وقُرب المسجد الأقصى وأن يحيى قُتل هناك، ويتعذر عادة نقل الجثمان إلى دمشق لبُعد المسافة في ذلك الوقت وعدم الباعث إلى نقله، ومعلوم - أيضًا - أن الجامع الأموي بناه بهذه التوسعة الوليد بن عبد الملك أحد خُلفاء بني أُمية، وكان ذلك في عهد آخر الصحابة وأجلاء علماء التابعين الذين يعرفون تحريم الصلاة عند القبور والمنع من اتخاذ القبور مساجد فلا يُمكن أن يُدفن فيه قبر مُسلم أو نبيٍّ مع قوله - صلى الله عليه وسلم -: ألا فلا تتخذوا القبور مساجد؛ فإني أنهاكم عن ذلك وإذا كان في هذا المسجد قبران، فإنهما حدثا في القرون المتأخرة كالقرن التاسع، أو العاشر، أو ما بعدها، ويمكن أنهما قبرا رجلين صالحين، أو من أئمة الصوفية، وإذا تَحقق ذلك لزم نبشُهما، وإبعادهما عن المُصلى لحدوثهما بعد بناء المسجد بقرون طويلة، وإذا كان أهل المسجد يرون بقاءهما، وأنه سببٌ للبركة، ولقبول الصلاة ومُضاعفتها في هذا المسجد، فلا تجوز الصلاة في هذا المسجد، حتى تُنقل هذه القبور لثبوت النهي عن الصلاة في المقبرة، والنهي يقتضي التحريم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 12:00 ص]ـ

رابط فتوى الشيخ ابن جبرين من موقعه

http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=426&parent=584

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 12:01 ص]ـ

ليس هناك مستند صحيح يدل على أن يحيى عليه السلام مدفون في الجامع الأموي، فضلا عن القول بأن الصحابة رأوا قبره وتركوه في المسجد، كما يدعيه البعض.

قال الشيخ الألباني رحمه الله: " ونحن نقطع ببطلان قولهم، وأن أحدا من الصحابة والتابعين لم ير قبرا ظاهرا في مسجد بني أمية أو غيره، بل غاية ما جاء فيه بعض الروايات عن زيد بن أرقم بن واقد: أنهم في أثناء العمليات وجدوا مغارة فيها صندوق فيه سفط (وعاء كامل) وفي السفط رأس يحيى بن زكريا عليهما السلام مكتوب عليه: هذا رأي يحيى عليه السلام فأمر به الوليد فرد إلى المكان وقال: اجعلوا العمود الذي فوقه مغيرا من الأعمدة، فجعل عليه عمود مسبك بسفط الرأس. رواه أبو الحسن الربعي في فضائل الشام (33) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (ج 2 ق 9/ 10) وإسناده ضعيف جدا، فيه إبراهيم بن هشام الغساني كذبه أبو حاتم وأبو زرعة وقال الذهبي " متروك ".

ومع هذا فإننا نقطع أنه لم يكن في المسجد صورة قبر، حتى أواخر القرن الثاني؛ لِما أخرجه الربعي وابن عساكر، عن الوليد بن مسلم أنه سئل: أين بلغك رأس يحى بن زكريا؟ قال: بلغني أنه ثَم؛ وأشار بيده إلى العمود المسفط الرابع من الركن الشرقي، فهذا يدل على أنه لم يكن هناك قبر في عهد الوليد بن مسلم، وقد توفي سنة أربع وتسعين ومائة.

وأما كون ذلك الرأس هو رأس يحى عليه السلام فلا يمكن إثباته، ولذلك اختلف المؤرخون اختلافا كثيرا، وجمهورهم على أن رأس يحيى عليه السلام مدفون في مسجد حلب ليس في مسجد دمشق، كما حققه شيخنا في الإجازة العلامة محمد راغب الطباخ في بحث له نشره في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق (ج 1 ص 41 - 1482) تحت عنوان " رأس يحيى ورأس زكريا " فليراجعه من شاء.

ونحن لا يهمنا من الوجهة الشرعية ثبوت هذا أو ذاك، سواء عندنا أكان الرأس الكريم في هذا المسجد أو ذاك، بل لو تيقنا عدم وجوده في كل من المسجدين، فوجود صورة القبر فيهما كاف في المخالفة؛ لأن أحكام الشريعة المطهرة إنما تبنى على الظاهر لا الباطن كما هو معروف، وسيأتي ما يشهد لهذا من كلام بعض العلماء، وأشد ما تكون المخالفة إذا كان القبر في قبلة المسجد، كما هو الحال في مسجد حلب، ولا منكِر لذلك من علمائها ". انتهى. من "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" ص 63

عن موقع الإسلام سؤال وجواب باختصار

http://www.islam-qa.com/ar/ref/119178

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 01:14 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي الكريم

ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 01:16 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي الكريم

وفيكم يُبارك الله أخي الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير