تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اثنا عشر إجماعاً على علو الله على خلقه

ـ[أبوعبدالملك النصري]ــــــــ[09 - 12 - 10, 11:36 ص]ـ

اثنا عشر إجماعاً على علو الله تعالى على خلقه

كنت قد وقفت على مقال بعنوان: أحد عشر إجماعا في إثبات علو الله على خلقه -جزى الله كاتبه خيرا-على هذا الرابط:

http://www.saaid.net/Doat/almuwahid/2.htm.

وقد نظرت فيه فوجدت بعض ما أورده غير صريح بنقل الإجماع فحذفته وزدت نقولاً أخرى فكانت اثني عشر، وهذه بين يديك مرتبة على سني وفيات قائليها:.

1. الامام اسحاق بن راهويه (238)

قال رحمه الله: قال الله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة.

ذكر اسناده الحافظ الذهبي في العلو (برقم 487) وصححه المحدث الألباني في مختصره.

قال الذهبي: اسمع ويحك إلى هذا الإمام كيف نقل الإجماع على هذه المسألة.

2.الامام قتيبة بن سعيد (150 - 240) هـ

قال رحمه الله: "هذا قول الائمة في الإسلام والسنة والجماعة: نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه، كما قال جل جلاله: (الرحمن على العرش استوى) ".

ذكر اسناده الحافظ الذهبي في العلو (برقم 470) وصححه المحدث الألباني في مختصره.

قال الذهبي: فهذا قتيبة في امامته وصدقه قد نقل الإجماع على المسألة، وقد لقي مالكا والليث وحماد بن زيد والكبار، وعمر دهرا وازدحم الحفاظ على بابه.

3و4. الإمام أبو زرعة ت264 هـ والإمام أبو حاتم الرازيان ت 277 هـ

قال ابن أبى حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان في ذلك؟

فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان مذهبهم:

الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.…وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف أحاط بكل شيء علما (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (

رواه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (برقم 321).

5. الامام عثمان بن سعيد الدارمي (280)

قال رحمه الله في النقض على بشر المريسي (ص154):

وقد اتفقت الكلمة من المسلمين أن الله تعالى فوق عرشه فوق سمواته.

وقال رحمه الله في الرد على الجهمية (ص64):

والأحاديث عن رسول الله وعن أصحابه والتابعين ومن بعدهم في هذا أكثر من أن يحصيها كتابنا هذا غير أنا قد اختصرنا من ذلك ما يستدل به أولوا الألباب أن الأمة كلها والأمم السالفة قبلها لم يكونوا يشكون في معرفة الله تعالى أنه فوق السماء بائن من خلقه غير هذه العصابة الزائغة عن الحق المخالفة للكتاب وأثارات العلم كلها حتى لقد عرف ذلك كثير من كفار الأمم وفراعنتهم.

6. الامام: زكريا الساجي ت 307 هـ

قال رحمه الله: "القول في السنة التي رأيت عليها أصحابنا أهل الحديث الذين لقيناهم أن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء ".

رواه ابن بطه كما في العلو للذهبي (برقم 524).

قال الذهبي: وكان الساجي شيخ البصرة وحافظها وعنه اخذ أبو الحسن الاشعري علم الحديث ومقالات أهل السنة.

7. الامام ابن أبي زيد القيرواني (386)

قال رحمه الله في الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ (ص 107 - 108):

فمما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة، ومن السنن التي خلافها بدعة وضلالة؛ أن الله تبارك اسمه له الأسماء الحسنى والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته ..... وأنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه وأنه في كل مكان بعلمه.

8. الامام ابن بطة العكبري (304 - 387) هـ

قال رحمه الله في كتابه الإبانة عن شريعة الفرقة والناجية:

"باب الإيمان بأن الله على عرشه بائن من خلقه وعلمه محيط بخلقه

أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين وجميع أهل العلم من المؤمنين أن الله تبارك وتعالى على عرشه فوق سمواته بائن من خلقه وعلمه محيط بجميع خلقه

ولا يأبى ذلك ولا ينكره إلا من انتحل مذاهب الحلولية وهم قوم زاغت قلوبهم واستهوتهم الشياطين فمرقوا من الدين وقالوا: إن الله ذاته لا يخلو منه مكان". انتهى

9. الإمام أبو عمر الطلمنكي الأندلسي (339 - 429) هـ

قال رحمه الله في كتابه: الوصول إلى معرفة الأصول كما في العلو للذهبي (566):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير