[ما معنى صفة اليد = ما معنى صفة العلم؟]
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[13 - 12 - 10, 06:28 م]ـ
بسم الله
لقد كنت أبحث عن شئ ما فوقعت على حوار بين سنيين وبعض الجهمية الكوثرية القبورية في منتداهم فأعجبني النقاش ولم أطلع عليه كله فقد كان طويلا. المهم إقتبست جزء منه ونشرته في المدونة وهنا أضعه للنقد والفائدة.
وقبل أن نبدأ بالنقل أضع قبله نكتة من نكت الاخ العلمية التي رد بها على أحد مشرفي ذلك الموقع ممن نفى الكيف كما هو معروف عنهم ونفى المعنى بجهله:
""قول أحمد رحمه الله (لا كيف ولامعنى) إن حملته على نفي الكيف والمعنى مطلقا فأنت مخرف!
لان هذا معناه أن صفات الله سبحانه لا معنى لها كما لا كيف لها على حد زعمك! وهذا لا يقوله إلا زنديق أو جاهل متسرع.
فقول أحمد (لا كيف) أي معلوم لنا وقوله (ولا معنى) أي غير الظاهرالمتبادر منها. أي تمرر على ظاهرها ولا تفسر." للكاتب: عبد العزيز جود فرحاني"
ما معنى صفة اليد = ما معنى صفة العلم؟ ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/12/blog-post_8022.html)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا جزء من تعليق مفيد من حوار بين بعض طلبة العلم من أهل السنة وبين بعض الاشاعرة الجهمية القبورية في مواقعهم القبورية:
" من هنا أناقشك وأجادلك بما يأتي:
فأقول لك ما أثبته هو حجة على ما نفيته لأن موجب الإثبات والنفي واحد!
هل هذا الكلام صعب الفهم عسر المدرك؟!
أنت فرقت بين الصفات الواردة في الكتاب والسنة بلا دليل نفيت بعضها واثبت بعضها والحال أن الجميع جاء مثبتا بالنصوص الثابتة.
ولنضرب مثالا بما ذكرت أخي بلال:
الصفات السبع التي تثبتها ويثبتها الأشاعرة هل تثبتها إثباتا أو تثبتها بمعنى تفوضها أو تؤولها؟!
فالإثبات هو أن تعلم معناها فتثبته ولفظه له سبحانه وتعالى يعني تقول عالم بعلم وقادر بقدرة وهو العليم سبحانه وهو القدير جل جلاله ... وهذا معناه أن لفظ العلم الذي نثبته هو الذي نفهمه ونتداوله في لغة الخطاب ولكن يثبت على وجه يلق به سبحانه وتعالى!
فلو سألتك عن معنى هذه الصفة التي تثبتها له جل جلاله ما تتقول؟
قلت فيما سبق أن العلم صفة ينكشف بها المعلوم ... فأقول لك عرفت الماء بعد الجهد بالماء!
ما معنى صفة العلم؟ الجواب العلم صفة ينكشف بها!
- فأنت بين أمرين في معنى العلم:
إما أن يكون له معنى وإما أنه لا معنى له أصلا بل هو مثل الشخابيط التي لا معنى لها
- أما أنه لا معنى له فنحن وأنتم وكل مسلم يجل الله سبحانه وتعالى أن يخاطبنا بما لا معنى له.
فيبقى أن نقول بأن له معنى ...
وهذا المعنى إما أن يكون معلوما لنا وإما أن لا يكون معلوما.
فإن علمانه أثبتناه ونكون أثبتنا لله حينئذ صفة العلم لفظا ومعنى ونكون بذلك مثبتين لصفة العلم
وإما أن لا نعلمه فنثبت له سبحانه وتعالى اللفظ ونفوض المعنى ونكون بذلك مفوضين لصفة العلم
فإن قلت أنا أثبت هذه الصفة لا محالة وعلى ذلك المذهب الأشعري قلت لك ما هو المعنى الذي تثبته للعلم؟
فإن قلت لا أعلمه بطلت دعوى الإثبات وثبتت مخالفتك لمذهبك.
فإن قلت أنا أثبته ولكن أفسره على غير ما جاء في لغة العرب حيث انه في لغة العرب يختص بالمخلوق قلت لك فسره لي على لغة العجم أو أي لغة تشاء!
- فإن قلت أنا أفسره باللازم وهذا يصح في لغة العرب قلت لك ابعد بنا عن لغة العرب ولوازمها فإنها تخص المخلوق ولا يجوز التعبير بما جاء فيها عن الخالق وصفاته وإن لوازم معانيها تتبعها لا تنفك عنها.
- فإن قلت لازم العلم لا تشبيه فيه قلت لك يا عزيزي الكلام هنا عن معنى الصفة لا لازمها فإما انك تعلمه أو لا تعلمه.فإن علمته فاذكره لنا وإن لم تعلمه فلا تقول لي أنا أثبت الصفة لأني أعلم لازمها.!
لان لازمها إن كان في لغة العرب فأنت تقول المعاني في لغة العرب هي للمخلوق ولا يمكن أن تفسر صفة الخالق على ما جاءت به لغة العرب!
فنحن نحتاج على لغة أخرى نعبر بها عن الله سبحانه وتعالى وصفاته!!!
وكل هذا لأنك تريد أن تفر من الإلزام بأن المخلوق موصوف أيضا بالعلم فتزعم أن العلم هذا غير ذاك، وتقول لا يمكن تفسيره بما جاء في لغة العرب وهذا وما تزعمه من الاشتراك اللفظي من مثارات العجب والضحك عليكم من جميع العقلاء!!!
¥