ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:39 م]ـ
أرى أن هذا تشنيع عليهم بما ليس فيهم فيما يتعلق بالكروية وإن كان الحديث عن سكون الأرض فمن علمائنا من قال به.
وكروية الأرض أثبتها الغزالي والرازي والبيضاوي وجمع من محققيهم ولا أظن العضد الايجي إلا موافقا لهم ويراجع النقل عنه فقد يكون عدم فهم صحيح ممن نقل عنه.
وتمثيلا فقط فقد قال الفخر الرازي:" الأرض كرة، وإذا كان كذلك فكل وقت يمكن أن يفرض فهو صبح لقوم، وظهر لثان وعصر لثالث، ومغرب لرابع وعشاء لخامس، ومتى كان الأمر كذلك لم تكن الكعبة منفكة قط عن توجه قوم إليها من طرف من أطراف العالم لأداء فرض الصلاة، فكان الدوام حاصلاً من هذه الجهة ".
وقد نص عل كرويتها في عدة مواضع من تفسيره وغيره.
وقال الغزالي:" عرف العقل ـ ببراهين لم يقدر الحس على المنازعة فيها ـ إن قرص الشمس أكبر من كرة الأرض، بأضعاف مضاعفة ". من معيار العلم.
والبغدادي ليس من محققيهم وله مسائل وقفت عليها تخالف صريح معتقدهم في كتابه في الفرق.
فالعنوان أخي أبا نسيبة فيه إيهام مع أن البغدادي لم ينقل الإجماع على الكروية كما يوهم العنوان.
فلعلك تراجع الموضوع بارك الله فيك.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 08:13 م]ـ
بارك الله فيك أخي احمد على التعليق. لقد كتبت تعليقا قارب على الاكتمال لكن الجهاز عمل اعادة تشغيل وضاع الرد! ثم لاحقا انقطعت خدمة الانترنت ولازالت منقطعة والحمد لله على كل حال.
المهم: لم يخف عليّ معتقد الاشاعرة المتأخرين وخاصة الرازي وكيف يخفى وشبهته في نفي العلو بكروية الارض معلومة وكذلك الرد عليها!
ما يهم هو اجماع الاشاعرة في وقت من الاوقات ورجوعهم عنه غير فعال من ناحية أنهم أصحاب نفس المنهج العقلي قبل الرجوع وبعد الرجوع.
أما أن بعض علماءنا قال بالسكون فهذا لم يغب عني وليس بمانع لأن مناط التشنيع على المنهج العقلي. أرجو أن يكون مقصدي واضح.
فكما جاءني أحد الغماريين القبوريين الدرقاويين فرحا لأن الامام القحطاني - وهو فرد- قال بعدم كروية الارض ليشنع به على منهج بأكمله من باب أولى جواز التشنيع على منهج بأكمله قد إدعى أحد أساطينه الاجماع* على غلط وهم يدعون أنهم الامة وأنهم لا يجمعون على ضلالة!!!
* بخصوص الاجماع في عدم الكروية ليس صريحا ولعل هذا فقط الذي يحتاج الى مراجعة. ولكن ظاهر كلامه قوي وسيكون الاحماع ملزما إن تكلم هو بالنفي ولم يوجد من يعارضه من (كبار) المذهب في (وقته وقبله لا بعده).
ـ[أبو عبدالله العنبري التميمي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 01:34 م]ـ
أما كرويتها فقد نُقل الإجماع بذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
وَاسْتِدَارَةُ الْأَفْلَاكِ - كَمَا أَنَّهُ قَوْل أَهْلِ الْهَيْئَةِ وَالْحِسَابِ - فَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُنَادَى وَأَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُمْ أَنَّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ
[مجموع الفتاوى 6/ 566]
أما ثباتها فهذا ما دلت عليه النصوص ووافقته العقول وسلمت إليه الأفئدة
وقد نُقل هذا القول عن جمهور أهل الإسلام كابن تيمية وابن القيم وغيرهم من محققي أهل الإسلام
وإن من أحسن ما وقفت عليه في هذا الباب هو كتاب الشيخ الزاهد عبد الكريم الحميد -ثبته الله- الموسوم بهداية الحيران في مسألة الدواران
والله المستعان وعليه التكلان
ـ[أبو البركات]ــــــــ[23 - 12 - 10, 06:08 م]ـ
أما كرويتها فقد نُقل الإجماع بذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
وَاسْتِدَارَةُ الْأَفْلَاكِ - كَمَا أَنَّهُ قَوْل أَهْلِ الْهَيْئَةِ وَالْحِسَابِ - فَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُنَادَى وَأَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ وَغَيْرُهُمْ أَنَّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ
[مجموع الفتاوى 6/ 566]
أما ثباتها فهذا ما دلت عليه النصوص ووافقته العقول وسلمت إليه الأفئدة
وقد نُقل هذا القول عن جمهور أهل الإسلام كابن تيمية وابن القيم وغيرهم من محققي أهل الإسلام
وإن من أحسن ما وقفت عليه في هذا الباب هو كتاب الشيخ الزاهد عبد الكريم الحميد -ثبته الله- الموسوم بهداية الحيران في مسألة الدوارانوالله المستعان وعليه التكلان
للأسف أصبح أهل البدع يعيرون السلفية (والسلفية بريئة) بهذا الكتاب الغير علمي، وياليته احتفظ برأيه في مجالسه ولم ينشره هكذا في كتاب مطبوع
ـ[أبو عبدالله العنبري التميمي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 11:01 م]ـ
للأسف أصبح أهل البدع يعيرون السلفية (والسلفية بريئة) بهذا الكتاب الغير علمي، وياليته احتفظ برأيه في مجالسه ولم ينشره هكذا في كتاب مطبوع
ومنذ متى ونحن نهتم بكلام أهل البدع!
فنحن مجسمة وحشو ومشبهة
ولو أخذنا بما تقول لكنا لعبة بيد أهل الأهواء!!
فيا عجبي هل أصبحنا نتخلى عن الدين حتى لا نلمز ونهمز!!!
والكتاب مطبوع بفضل الله وحده وهو غرة في جبين العلم
وسيرفع على الإنترنت قريبًا بإذن الله
وأعتذر عن التأخر في الرد فقد كنت في سفر
والله المستعان وعليه التكلان
¥