تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل إجابتي صحيحة؟]

ـ[بوعبدالعزيز الزرعوني]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني في هذا المنتدى الطيب

قدمت البارحة اختبار بسيط في العقيدة وكان من بين الأسئلة مجموعتين، اختيار إجابة من المجموعة (ب) تتناسب مع المعطى في المجموعة (أ)

فقمت بتوصيل عبارة (العبادات) مع (غير محصورة بعدد معين)

وعبارة (أسماء الله الحسنى) مع (توقيفية)

وبعد الاختبار تبين لي أني قمت بعكس الإجابات!!: (

بمعنى أن المفترض أن تكون إجابتي (العبادات توقيفية) و (أسماء الله الحسنى غير محصورة بعدد معين)

أنا على يقين أنها الإجابه الأصح ولكني في نفس الوقت لا أرى في إجابتي خطأ!!

وأعلل ذلك بأن الإنسان قد ينوى بنومه التقوي على الطاعة فيكون في عبادة، وهكذا في شأن أمور حياته كلها، فلذلك العبادات ليس لها عدد معين

فما رأيكم؟؟ هل اعتقادي خاطئ

مع العلم أنا أريد الفائدة وليس المقصود البحث عن مخرج لخطئي

والله ولي التوفيق

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 12:47 م]ـ

و عليكم السلام , معنى العبادة توقيفية أنها لا تثبت إلا بدليل , لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ,

أما أن أسما ء الله غير محصورة , تعني غير محصورة بعدد , لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، نَا أَبُو سَلْمَةَ الْجُهَنِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ؛ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَجَلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي؛ إِلا أَذْهَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا». فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟ قَالَ: «بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا»

أما الزيادة التي وردت في حصر أسماء الله ب 99 اسما فهي مدرجة

و ييمكن أن نقول إن أسماء الله توقيفية فهذا صحيح

و يمكن أن نقول إن العبادات غير محصورة إذا تبثت بدليل

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 02:02 م]ـ

و

أما الزيادة التي وردت في حصر أسماء الله ب 99 اسما فهي مدرجة

حبذا توضح لي هذه الجملة!

بوركَ فيك ..

أتقصد "ذكر الأسماء" أم ذكر الرواية في أن أسماء الله "تسعة وتسعين"

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 02:18 م]ـ

الزيادة التي جاءت فيها تحديد الأسماء مثل القدوس السلام المهيمن ......... , أما الحديث فهو تابث دون الزيادة المدرجة

ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[16 - 12 - 10, 06:50 م]ـ

الحديث الذي فيه الأسماء الحسنى عدًّا وسردًا لا يصح على الرّاجح من أقوال المحققين من أهل العلم ..

تفضل:

http://www.islam-qa.com/ar/ref/41003

وهذا:

http://www.islamqa.com/ar/ref/72318

و:

http://islamweb.net/ver2/fatwa/ShowF...Option=FatwaId

ـ[بوعبدالعزيز الزرعوني]ــــــــ[17 - 12 - 10, 08:50 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ أبو عبد البر طارق دامي أشكرك الشكر الجزيل على الرد ولكن ما قدمته معروف لدي

أردت توضيح أكثر هل يصح أن نقول أن العبادات غير محصورة بعدد معين؟ بمفهومي الذي سبق وأن شرحته (ذلك بأن الإنسان قد ينوى بنومه التقوي على الطاعة فيكون في عبادة، وهكذا في شأن أمور حياته كلها، فلذلك العبادات ليس لها عدد معين)؟

ودمتم

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 12 - 10, 11:56 ص]ـ

نعم يمن أن تتحول العادة إلى عبادة إذ ا كانت وسيلة للتقةي على عبادة

قال ابن القيم في مفتاح دار السعادة

لا يزال هذا الأمر يقوى عنده حتى تنقلب مباحاته كلها طاعات فيحتسب نومه وفطره وراحته كما يحتسب قومته وصومه واجتهاده وهو دائما بين سراء يشكر الله عليها وضراء يصبر عليها فهو سائر إلى الله دائما في نومه ويقظنه

قال بعض العلماء الاكياس عاداتهم عبادات الحمقي والحمقى عباداتهم عادات وقال بعض السلف حبذا نوم الأكياس وفطرهم يغبنون به سهر الحمقى وصومهم فالمحب الصادقان نطق نطق لله وبالله وان سكت سكت لله وان تحرك فبأمر الله وان سكن فسكونه استعانة على مرضات الله فهو لله وبالله ومع الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير