في صفحة (261) سطر (16) قوله: والكفار عن الآيات الدالة على وجود الصانع وقدرته. . . . معرضون، هذا التعبير سليم، لأن الكفار يقرون بوجود الله وإنما يشركون معه غيره في العبادة، فالآيات حجة عليهم في بطلان الشرك في العبادة، وهم معرضون عما تدل عليه من وجوب إفراد الله بالعبادة.
في صفحة (276) سطر (21) قوله: قادرين على ما نشاء، تعبير غير صحيح، والصواب إن يقال قادرين على كل شيء كما قال الله: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
في صفحة (304) سطر (3) قبل الآخر قوله: وكلها أدلة ساطعة على وجود الله، والصواب: أن يقول على وجوب إفراد الله بالعبادة، لأنها سيقت لأجل هذا، أما وجود الله فالمخاطبون مقرون به كما في آخر السورة.
في صفحة (310) سطر (11) تفسير قوله تعالى: {لاَ يُؤْمِنُونَ}، لا يصدقون الله ورسوله، تفسير غير سليم؛ لأن الإيمان ليس مجرد التصديق وإنما هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح كما هو قول جمهور أهل السنة.
(318) سطر (17) قوله: الشموس والأقمار فيه نظر لأنه لم يرد في القرآن ذكر الشمس والقمر إلا مفردين والباقي سماه نجومًا وكواكب، قال تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ}.
في صفحة (344) سطر (6) قوله: إن فيما تقدم ذكره لدلالة واضحة وعظة بليغة على وجود الصانع المبدع، نقول ليس المراد من سياق الآيات مجرد الاستدلال على وجوده سبحانه لأن المخاطبين مقرون بذلك، وإنما المراد الاستدلال على وجوب إفراده بالعبادة وهو الذي يخالف فيه المخاطبون.
في صفحة (348) سطر (6 , 5) في الأخير قوله:
" يا أيها المؤمنون الذين صدقوا الله ورسوله وأيقنوا الشريعة الإسلامية نظامًا ومنهاجًا ".
نقول: الإيمان ليس هو مجرد التصديق والرضا بالشريعة نظامًا منهاجًا , وإنما هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، وهكذا عرفه أهل السنة والجماعة، ويدخل في ذلك ما ذكره المؤلف.
في صفحة (374) السطر الأخير والتعليقة رقم (4):
قال في تفسير الذكر المحدث: " بأنه محدث في النزول لأن كلام الله قديم ".
وهذا خطأ لأن وصف كلام الله بأنه قديم مطلقًا يتمشى مع مذهب الأشاعرة، وأما أهل السنة والجماعة فيقولون: إن كلام الله قديم النوع حادث الآحاد، لأن الله يتكلم متى شاء، وانظر أيضا (ص255/س16).
في صفحة (402) سطر (8) قوله:
عن تزيين أعمال الكافر: ولا يخلق في قلبه العلم بما فيها من المضار، هذا لا يصح، ولو كان كذلك لم يؤاخذوا وعذروا بالجهل.
في صفحة (414) سطر (3) قبل الأخير قوله: أي هل معه معبود سواه، التعبير غير سليم والأنسب أن يقول: هل معه من يستحق العبادة سواه، وكذلك يقال فيما بعدها من الآيات التي تشبهها لأن المعبود معه موجود، وإنما السؤال عن الاستحقاق وعدمه لا وجود المعبود معه.
في صفحة (431): ذكر أن الذي زوج بنته لموسى هو شعيب، دون مستند يثبت ذلك.
في صفحة (462) سطر (7 - 8) قوله:
(لآيات للمؤمنين) , أي: المصدقين بوجود الله ووحدانيته، نقول ليس الإيمان هو مجرد التصديق كما سبق التنبيه عليه.
في صفحة (473) سطر (8) قوله:
يلجئون- يعني قريشًا- إلى دار لا نفع فيها - يعني مكة-، هذا الوصف لا يليق بمكة المشرفة.
في صفحة (473) السطر الأخير على قوله: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} الآية , أي سبحوا الله ونزهوه عما لا يليق به , المشهور أن المراد بالنسيج هنا الصلوات الخمس في هذه الأوقات.
في صفحة (486) سطر (3)
قوله: أصول العقيدة الثلاثة , أصول العقيدة ليست ثلاث فقط بل هي ستة: الإيمان وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره , كما في حديث جبريل وغيره.
في صفحة (488) سطر (18)
قوله: جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح , العمل الصالح من الإيمان , فهو داخل في حقيقته وعطفه على الإيمان من عطف الخاص على العام اهتمامًا به , مثل قوله تعالى. {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى}.
في صفحة (495) سطر (17)
¥