تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى قول الطبري في (أن بورك من في النار)]

ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[19 - 12 - 10, 09:23 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله أرجوا من أهل العلم أن يشرحوا لي هذا القول للطبري أحسن الله إليكم

وهل ورد فيه آثار صحيحة تؤيد ما قيل؟ قال الطبري رحمه الله

(واختلف أهل التأويل في المعنِّي بقوله (مَنْ فِي النَّارِ) فقال بعضهم: عنى جلّ جلاله بذلك نفسه، وهو الذي كان في النار، وكانت النار نوره تعالى ذكره في قول جماعة من أهل التأويل.)

ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 01:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

أخي الكريم، فسرها الإمام الطبري بقوله: (وكانت النار نوره تعالى).

وهذا المعنى ورد في حديث:

(أنى أراه! حجابه النور أو النار لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصرُه مِنْ خَلْقِه).

أو كما قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والله أعلم

ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[19 - 12 - 10, 04:04 م]ـ

هذا الكلام لا إشكال فيه إذ ورد عند ابن ماجة عن أبي عبيدة أنه روى الحديث وتلا هذه الآية

عن أبي عبيدة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، حجابه النور، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره "، ثم قرأ أبو عبيدة، أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ولكن رحمك الله أشكل علي قول الطبري (وهو الذي كان في النار) أرجوا أن تفكك لي هذه العبارة كلمة كلمة (أنا أسأل للتعلم لا للنقاش)

وما صحة هذا الأثر السنة لعبد الله بن أحمد حدثني أبي، نا يحيى بن آدم، نا شريك، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما: " (أن بورك من في النار) قال: الله (ومن حولها) قال: الملائكة

ـ[أبو صهيب الحنبلى]ــــــــ[21 - 12 - 10, 05:04 ص]ـ

في مسند أحمد (42/ 414، بترقيم الشاملة آليا):

«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِى لَهُ أَن يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ حِجَابُهُ النَّارُ لَوْ كَشَفَهَا لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَىْءٍٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ». ثُمَّ قَرَأَ أَبُو عُبَيْدَةَ (نُودِىَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِى النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). {4/ 401} تحفة 9146 معتلى 8949 مجمع 10/ 84 , صححه أسناده الشيخ شعيب في تعليقه عليه.

وروى ابن أبي حاتم في تفسيره تفسير (49/ 390، بترقيم الشاملة آليا):

عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، (فلما جاءها نودي أن بورك من في النار (1)) قال: «الله في النور، ونودي من النور»

مع حديث مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ.) "

"مسلم" 1/ 111 (362) بترقيم المسند الجامع.

وبهذا الجمع يتضح المقال إن شاء الله

والحمد لله في الأولى والآخرة

ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[21 - 12 - 10, 08:53 ص]ـ

السلام عليكم

أحسن الله إليك، لم يشفى غليلي إلى الآن، هذا كلام مجمل ليس فيه أي إشكال

السؤال: هل يجوز أن يقال أن الله - سبحانه وتعالى علوا كبيرا - كان في النار التي رآها موسى عليه السلام

بناءً على قول الطبري (وهو الذي كان في النار)

هذا هو ما أشكل لدي، سامحوني عى قصور ذهني ولكن لم أفهم!

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[21 - 12 - 10, 10:14 ص]ـ

لتجميع الأقوال أولا ..

قال الماوردي في النكت:

: في {بُورِكَ} ثلاثة أوجه: أحدها: يعني قُدِّس , قاله ابن عباس. الثاني: تبارك , حكاه النقاش. الثالث: البركة في النار , حكاه ابن شجرة , وأنشد لعبد الله بن الزبير:

(فبورك في بنيك وفي بنيهم ... إذا ذكروا ونحن لك الفداء)

)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير