تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[23 - 12 - 10, 09:39 ص]ـ

السلام عليكم

(فاشتهار تلك الروايات، وتلقيها بالقبول من أهل العلم، وصحتها في مجموعها، وصحة وحسن كثير من افرادها، كاف في التقرير)

إطلاق هذا الكلام يحتاج إلى تثبت اكثر أخي الكريم

قال الذهبي في العلو

شريك عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن بورك من في النار

وقال الله عزوجل ومن حولها قال الملائكة

إسناده صالح

وهو بهذا اللفظ في السنة لعبد الله

تفسير عبد الرزاق

عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ} , قَالَ: نُورُ اللَّهِ بُورِكَ.

أضواء البيان

وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ " النَّمْلِ ": فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا [27\ 8]، اخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُ الْمُفَسِّرِينَ فِي الْمُرَادِ بِـ مَنْ فِي النَّارِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فِي سُورَةِ " النَّمْلِ " فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا، وَمِمَّنْ رُوِيَ عَنْهُ هَذَا الْقَوْلُ: ابْنُ عَبَّاسٍ، وَالْحَسَنُ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ قَالُوا: بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ أَيْ: تَقَدَّسَ اللَّهُ وَتَعَالَى، وَقَالُوا: كَانَ نُورُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فِي الشَّجَرَةِ، وَاسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ بِهَذَا الْقَوْلِ بِحَدِيثِ أَبِي مُوسَى الثَّابِتِ فِي الصَّحِيحِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجَابُهُ النُّورُ - أَوِ النَّارُ - لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ ".

قَالَ مُقَيِّدُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: وَهَذَا الْقَوْلُ بَعِيدٌ مِنْ ظَاهِرِ الْقُرْآنِ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُطْلَقَ عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ فِي النَّارِ الَّتِي فِي الشَّجَرَةِ، سَوَاءٌ قُلْنَا: إِنَّهَا نَارٌ أَوْ نُورٌ، سُبْحَانَهُ جَلَّ وَعَلَا عَنْ كُلِّ مَا لَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ وَجَلَالِهِ .............. وَأَقْرَبُ الْأَقْوَالِ فِي مَعْنَى الْآيَةِ إِلَى ظَاهِرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: إِنَّ فِي النَّارِ الَّتِي هِيَ نُورٌ مَلَائِكَةً وَحَوْلَهَا مَلَائِكَةٌ وَمُوسَى، وَأَنَّ مَعْنَى: أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ، أَيْ: الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ هُمْ فِي ذَلِكَ النُّورِ، وَمَنْ حَوْلَهَا، أَيْ: وَبُورِكَ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ هُمْ حَوْلَهَا، وَبُورِكَ مُوسَى لِأَنَّهُ حَوْلَهَا مَعَهُمْ، وَمِمَّنْ يُرْوَى عَنْهُ هَذَا: السُّدِّيُّ.

ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[23 - 12 - 10, 10:08 ص]ـ

ثم بارك الله فيك رواية العلماء لها من أصحاب كتب المأثور لا يعني أنهم يحتجون بها ولا يعني أنهم يحسنونها

والله أعلم.

وإذا بدا لك شيء من كلام المحققين من أهل العلم فلا تبخل علينا

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[23 - 12 - 10, 12:26 م]ـ

الأثر الأول الذي أوردته ليس له تعلق بالموضوع ..

والثاني قول في الموضوع، وهو على خلاف الظاهر، إذ الأصل عدم الحذف، و خلاف المتبادر كذلك، وفيه نوع تأويل

ثم هو دون القول الأول في القوة والشهرة والكثرة ...

ثم تلقي الطبري وابن تيمية وابن القيم وابن كثير وغيرهم، واستدلالهم به في مسائل الاعتقاد، وردهم تأويله،

والاحتجاج له، تعارضه بمجرد قول الشيخ الأمين الشنقيطي؛ وعليه فلا يكون متلقى بالقبول عند أهل العلم!!

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[23 - 12 - 10, 12:48 م]ـ

الأثر الأول الذي أوردته ليس له تعلق بالموضوع ..

والثاني قول في الموضوع، وهو على خلاف الظاهر، إذ الأصل عدم الحذف **، و خلاف المتبادر كذلك، وفيه نوع تأويل

ثم هو دون القول الأول في القوة والشهرة والكثرة ...

ثم تلقي الطبري وابن تيمية وابن القيم وابن كثير وغيرهم، واستدلالهم به في مسائل الاعتقاد، وردهم تأويله،

والاحتجاج له، تعارضه بمجرد قول الشيخ الأمين الشنقيطي؛ وعليه فلا يكون متلقى بالقبول عند أهل العلم!!

عفوا:

**إذ الأصل عدم الزيادة

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 02:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا أحبتنا في الله على هذا النقاش الطيب.

ـ[أبو عبيدة التونسي السلفي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 04:41 م]ـ

القول بأن الله جل في علاه هو الذي في النار ترده الفطرة مباشرة وتستنكره وتستبعده كما قال العلامة الشنقيطي

ففيه أن المخلوق يحيط بالخالق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا , و الاستدلال بحديث أن حجابه النور لم أر أين الوجه الذي يربطه بأنه هو الذي في النار تعالى الله علوا كبيرا

ثم إن كل النصوص الواردة في القرآن والسنة ورد فيها لفظ "تبارك" إذا ما تعلق الأمر بالله وهو فعل يختص به وحده كما لا يخفاكم , أما لفظ "بورك" فهو مبني للمجهول و يحمل من المعاني أن غيره بارك فيه وهذا مستحيل في حق الله تبارك وتعالى , ولم يرد استعمال هذا الفعل في حق الله في القرآن والسنة في ما أعلم

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير