تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[24 - 12 - 10, 09:21 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

أما هاتين الروايتين ففيهما من لم أعرفه وهما أبو شيبان والهسنجاني

الظاهر أن "علي بن الحسين" تصحيف، والصحيح هو "علي بن الحسن" والله أعلم

في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/ 181):

على بن الحسن الهسنجانى: أخو عبد الله بن الحسن، روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير، وسعيد بن ابى مريم، وزكريا بن نافع الارسوفى، وأبى الوليد الطيالسي، كتبنا عنه وهو ثقة صدوق.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 12 - 10, 12:50 م]ـ

1 ـ كلام ابن كثير واضح جدا

" يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم مذكرا له ما كان من أمر موسى عليه السلام، كيف اصطفاه الله وكلمه وناجاه أعطاه من الآيات العظيمة الباهرة والأدلة القاهرة، وابتعثه إلى فرعون وملئه، فجحدوا بها وكفروا واستكبروا عن اتباعه والانقياد له، فقال تعالى: إذ قال موسى لأهله أي اذكر حين سار موسى بأهله فأضل الطريق، وذلك في ليل وظلام، فآنس من جانب الطور نارا، أي رأى نارا تتأجج وتضطرم، فقال لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أي عن الطريق.

أو آتيكم منها بشهاب قبس لعلكم تصطلون أي تستدفئون به وكان كما قال. فإنه رجع منها بخبر عظيم، واقتبس منها نورا عظيما، ولهذا قال تعالى: فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها أي فلما أتاها ورأى منظرا هائلا عظيما حيث انتهى إليها والنار تضطرم في شجرة خضراء لا تزداد النار إلا توقدا، ولا تزداد الشجرة إلا خضرة ونضرة، ثم رفع رأسه، فإذا نورها متصل بعنان السماء. قال ابن عباس وغيره: لم تكن نارا، وإنما كانت نورا يتوهج، وفي رواية عن ابن عباس: نور رب العالمين، فوقف موسى متعجبا مما رأى ف نودي أن بورك من في النار. قال ابن عباس: تقدس ومن حولها أي من الملائكة، قاله ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة.

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود هو الطيالسي، حدثنا شعبة والمسعودي عن عمرو بن مرة، سمع أبا عبيدة يحدث عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل النهار قبل الليل»، زاد المسعودي «وحجابه النور أو النار، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره» «1». ثم قرأ أبو عبيدة أن بورك من في النار ومن حولها وأصل الحديث مخرج في صحيح مسلم من حديث عمرو بن مرة به.

وقوله تعالى:

وسبحان الله رب العالمين الذي يفعل ما يشاء، ولا يشبهه شيء من مخلوقاته، ولا يحيط به شيء من مصنوعاته، وهو العلي العظيم المباين لجميع المخلوقات، ولا تكتنفه الأرض والسموات، بل هو الأحد الصمد المنزه عن مماثلة المحدثات. "

1 ـ ابن كثير اقتصر على رواية ابن عباس وغيره أنها كانت نورا يتوهج، ولم يتعقب، أو يعقب ..

2 ـ أورد تفسير ابن عباس أن بورك من في النار يعني تقدّس، وهو الله، إذ لا يقال تقدس إلا له ..

3 ـ ابن كثير أورد قول ابن عباس أن النور نور رب العالمين، وهذا كاف أنه نوره، وليس من في النار ملائكة أو شجرة أو موسى كما ذهب بعضهم، لأن نور الحق تعالى لا يكون فيه مخلوق، وكونك تفهم أن النور نور الله وليس الله وراء نوره فلا أدري كيف يكون هذا، فقول من يقول بحجاب من دونه، كقول من يقول بعرش ليس الحق مستويا عليه ..

فكل من قال من السلف النور نور رب العالمين، فكلامه هو كلام من قال عنى نفسه، أو ناداه من النار، أو كان الحق في النار، وكل من قال بورك يعني تبارك، أو بورك يعني تقدس، فكلامه من جنسهم، وهو تنوع عبارات لا أكثر ولا أقل ..

4 ـ قال ابن كثير قاله ابن عباس والحسن وسعيد إلخ، ومن المعلوم أن جامع البيان من موارد ابن كثير الرئيسية في التفسير، فأقوالهم هناك اطلع عليها ابن كثير وأورد خلاصتها هاهنا وأحالها إليهم جازما (قال) مؤكدا من غير تعقب ولا تعقيب، واقوالهم هناك عنى نفسه، كان في النار، بورك من في النار قال الله، إلخ.

5 ـ ثم أورد حديث الحجاب، ومعناه سبق تقرير وجه ذكر السلف لآية موسى معه، فانظره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير