تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

276 - عبدالله بن عطية ابن حبيب أبو محمد الدمشقي المفسر المقرىء العدل قرأ على ابن الأخرم وجعفر بن أبي داود النيسابوري وحدث عن ابن جوصا وجماعة روى عنه أبو محمد بن أبي نصر وطرفة الحرستاني وعبد الله بن سوار العنسي وأبو نصر بن الجبان وآخرون وكان إمام مسجد باب الجابية قال عبد العزيز الكتاني كان يحفظ فيما يقال خمسين ألف بيت للاستشهاد على معاني القرآن وكان ثقة توفي في شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاث مئة حدثنا عنه علي بن الحسن الربعي وغيره 0

277 - علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي المقرىء الحافظ أحد الأعلام وصاحب التصانيف سمع من البغوي وأبي بكر بن أبي داود ومحمد بن هارون الحضرمي وعلي بن عبد الله بن مبشر وخلق كثير وقرأ القرآن على أبي بكر النقاش وأبي الحسين بن بويان وأحمد بن محمد الديباجي وعلي بن سعيد بن ذؤابة وسمع كتاب السبعة من ابن مجاهد وتصدر في أواخر أيامه وصنف فيها كتابا حافلا وهو أول من عمل الأبواب قبل فرش الحروف وقد رحل في الكهولة إلى الشام ومصر وحدث وأفاد وسمع من أبي الطاهر الذهلي وطبقته روى عنه عدد كثير منهم العلامة أبو حامد الإسفراييني وأبو عبد الله الحاكم عبد الغني الأزدي وتمام الرازي وحمزة السهمي وأبوذر الهروي وأبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وأبو محمد الخلال وأبو الطيب الطبزي وأبو الغنائم عبد الصمد بن المأمون وأبو الحسين ابن المهتدي بالله قال الحاكم صار الدارقطني أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع وإماما في القراء والنحويين سألته عن العلل والشيوخ وصادفته فوق ما وصف لي وله مصنفات يطول ذكرها وقال الخطيب كان الدارقطني فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وإمام وقته انتهى إليه علم الأثر ومعرفة العلل مع الصدق والثقة وصحة الاعتقاد والاضطلاع من علوم سوى الحديث منها القراءات ومنها المعرفة بمذاهب الفقهاء وبلغني أنه درس فقه الشافعي رضي الله عنه على الإصطخري ومنها المعرفة بالأدب والشعر فقيل أنه كان يحفظ دواوين جماعة ونسب الى التشيع لحفظه ديوان السيد الحميري قلت هو بريء من التشيع وقد سأله رجل وألح عليه هل رأيت مثل نفسك قال لم أر أحدا جمع ما جمعت وقال أبو ذر قلت للحاكم هل رأيت مثل الداقطني فقال هو لم ير مثل نفسه فكيف أنا وقال البرقاني كان الدارقطني يملي علي العلل من حفظه توفي في ثامن ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاث مئة وله ثمانون سنة 0

278 - محمد بن محمد بن محمد أحمد ابن عثمان أبو بكر البغدادي المقرىء المعروف بالطرازي نزيل نيسابور مقرىء ضابط صالح عالي السند قرأ على ابن مجاهد وسمع من البغوي وجماعة وكان عارفا بالعربية والحديث قال الحاكم خائف الأئمة في آخر عمره في أحاديث حدث بها من حفظه قلت روى عنه أبو حفص بن مسرور وأبو سعد الكنجروذي وغيرهما توفي في سنة خمس أيضا 0

279 - مظفر بن أحمد بن إبراهيم أبو الفتح بن برهام المقرىء من كبار القراء المصنفين بدمشق قرأ على محمد بن النضر بن الأخرم وعلي بن أبي العقب وصالح بن إدريس البغدادي وحدث عن أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال وأبي علي الحصائري وجماعة روى عنه تمام الرازي أبو سعد الماليني وعلي بن الحسن الربعي قال ابن عساكر الصواب ابن برهان بالضم والنون توفي سنة خمس وثمانين أيضا وقد توفي مر في الطبقة الماضية مظفر بن أحمد النحوي 0

280 - محمد بن علي بن أحمدالإمام أبو بكر الأذفوي المصري المقرىء النحوي المفسر وأذفو قرية من الصعيد ممنا يلي أسوان سكن مصر وكان خشابا يتجر قرأ القرآن على أبي غانم المظفر بن أحمد وسمع الحروف من أحمد بن إبراهيم بن جامع ومن سعيد بن السكن ولزم أبا جعفر النحاس وحمل عنه كتبه وبرع في علوم القرآن وكان سيد أهل عصره بمصر قال أبو عمرو الداني انفرد أبو بكر بالإمامة في وقته في قراءة نافع مع سعة علمه وبراعة فهمه وصدق لهجته وتمكنه من علم العربية وبصره بالمعاني روى عنه القراءة جماعة من الأكابر منهم محمد بن الحسين بن النعمان وشيخنا الحسن بن سليمان وعاش ثلاثا وثمانين سنة قلت له كتاب التفسير في مئة وعشرين مجلدا موجود بالقاهرة وقال سهل بن عبد الله البزاز صنف شيخنا أبو بكر الأذفودي كتابه الأستغناء في علوم القرآن في اثنتي عشرة سنة توفي في سابع ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير