ـ[أبو صهيب]ــــــــ[22 - 12 - 10, 06:17 م]ـ
نعم جزاك الله خيرا هذا ما أعتقده انه هو الصواب وأحببت أن أثير الموضوع حتى أجد من يؤازر هذا المعنى
ـ[أبو أنس محمد بن سعيد ا لسويسى]ــــــــ[22 - 12 - 10, 06:28 م]ـ
وجزاكم أخى الكريم.
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:10 م]ـ
جزى الله من شارك خير الجزاء ..
والمعطلة في هذا الباب قسمان,, قسم يصرف اللفظ عن ظاهره ثم يأوله ثم يترجمه.
وقسم يحرفه عن ظاهره ثم لا يعين معنى ويفوضه وهم المفوضة.
وهؤلاء المفوضة لو أرادوا أن يترجموا كلمة يد إلى اللغة الانجليزية لقالوا: yad
ولو أرادوا أن يترجموا عين إلى لغة القوم لقالوا: ain
وهكذا ..
وقد نقل شيخ الإسلام عن أبي إسماعيل الهروي كلاما يكتب بماء الذهب في هذا المقام:
قال أبو إسماعيل: وليس كيف في هذا الباب من مقال المسلمين فأما العبارة فقد قال الله: ((وقالت اليهود يد الله مغلولة)) وإنما قالوها بالعبرانية فحكاها الله عنهم بالعربية وكان يكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبا بالعربية فيها أسماء الله وصفاته فيعبر بالألسنة عنها ويكتب بالسريانية فيعبره له زيد بن ثابت رضي الله عنه بالعربية.
والله تعالى يدعى بكل لسان باسمه فيجيب ويحلف بها فيلزم وينشد فيجاز ويوصف فيعرف.أ. هـ من بيان تلبيس الجهمةي 2/ 204 - 205
فترجم الكلمة إلى معناها المعلوم في لغة القوم يا أخي بارك الله فيك وكل ما أوردته قد يرد على العربي القارئ للقرآن فقد يقول قائل إن العربي لا يعرف من كلمة يد إلا يد الإنسان وهكذا.
فلا يجوز أن نأول لفظة اليد ونصرفها إلى غير ظاهرها لهذا الوهم المتوهم والكلام يحتمل البسط وفيما نقلت الكفاية.
والله أعلم.
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:16 م]ـ
كل ما أستطيع قوله بعد كل هذا هو وفقكم الله وأعانكم لخدمة دينه وكتابه سعي مبرور وجهد مشكور، وإن شاء الله تجدون حل لما طرحتموه فاستعينوا بالله وأرجو أن يوفقكم الله، أبلغ كل من يعمل على ذلك سلامي بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[22 - 12 - 10, 11:16 م]ـ
وهؤلاء المفوضة لو أرادوا أن يترجموا كلمة يد إلى اللغة الانجليزية لقالوا: yad
ولو أرادوا أن يترجموا عين إلى لغة القوم لقالوا: ain
وهكذا ..
أحسنت جزاك الله خيرا!!!
فمنهج المفوضة لا يمكن ترجمته = يستحيل ترجمته!!!
وهذا من الادلة العقلية الطيبة في الرد على المفوضة!
وقد نقل شيخ الإسلام عن أبي إسماعيل الهروي كلاما يكتب بماء الذهب في هذا المقام:
قال أبو إسماعيل: وليس كيف في هذا الباب من مقال المسلمين فأما العبارة فقد قال الله: ((وقالت اليهود يد الله مغلولة)) وإنما قالوها بالعبرانية فحكاها الله عنهم بالعربية وكان يكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبا بالعربية فيها أسماء الله وصفاته فيعبر بالألسنة عنها ويكتب بالسريانية فيعبره له زيد بن ثابت رضي الله عنه بالعربية.
والله تعالى يدعى بكل لسان باسمه فيجيب ويحلف بها فيلزم وينشد فيجاز ويوصف فيعرف.أ. هـ من بيان تلبيس الجهمية 2/ 204 - 205
أحسنت مرة اخرى وبارك الله فيك وفي شيخ الاسلام ابن تيمية و الهروي
نقل مهم فحواه كانت تجول في ذهني منذ مدة طويلة!!!
" ولم يفرقوا بين التفسير والعبارة بالألسنة، فقالوا: لا نفسرها نجريها عربية كما وردت، وقد تأولوا تلك التأويلات الخبيثة، أرادوا بهذه المخرقة أن يكون عوام المسلمين أبعد عيابا عنها وأعيا ذهابا منها ليكونوا أوحش عند ذكرها وأشمس عند سماعها، وكذبوا،
بل التفسير أن يقال وجه ثم لا يقال كيف، وليس كيف في هذا الباب من مقال المسلمين،
1 - فأما العبارة فقد قال الله {وقالت اليهود يد الله مغلولة} وإنما قالوها / بالعبرانية فحكاها الله عنهم بالعربية
2 - وكان يَكتُب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتبا بالعربية، فيها أسماء الله وصفاته فيعبر بالألسنة عنها
3 - ويُكتب إليه بالسريانية فيعبره له زيد بن ثابت رضي الله عنه بالعربية،
والله تعالى يدعى بكل لسان باسمه فيجيب / ويحلف بها فيلزم وينشد فيجاز ويوصف فيعرف. " ا. هـ
ولنا ظاهر ما حدث فلم ينقل لنا أن الصفات أُوّلت ثم ترجمت!
¥