[وصف الله بالطبيب هل يصح ذلك؟]
ـ[ابو العابد]ــــــــ[22 - 12 - 10, 05:13 م]ـ
يقول ابن القيم وهو يتكلم عن المصائب والصبر عليها:
7 - السابع:
أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواء نافع ساقه اليه الطبيب العليم بمصلحتة الرحيم به، فليصبر على تجرعه، ولا يتقيأه بتسخطه وشكواه فيذهب نفعه باطلا.
([1]) انظر كتاب "طريق الهجرتين وباب السعادتين" لابن القيم ص484 - 496 طبعة قطر.
وهذه عدة أحاديث تدل على وصف الله بالطبيب
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة حدثني عبد الملك بن ابجر عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أبي فرأى التي بظهره فقال يا رسول الله الا أعالجها لك فإني طبيب قال أنت رفيق والله الطبيب قال من هذا معك قلت ابني قال أشهد به قال أما انه لا تجني عليه ولا يجني عليك قال عبد الله قال أبي اسم أبي رمثة رفاعة بن يثربي
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح
مسند أحمد بن حنبل [4/ 163]
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعْتُ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ فَقُلْتُ: أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ أَنْتَ الطَّبِيبُ، وَأَنْتَ الشَّافِي، فَكَانَ يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى
السنن الكبرى للنسائي [7/ 70]
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الكِسَائِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَلالُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ (ح) وأخْبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّالِحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَارِفُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي رَمْثَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَرَأَى أَبِي الَّذِي بِظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقَالَ: دَعْنِي أُعَالِجُ الَّذِي بِظَهْرِكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ، فَقَالَ: أَنْتَ رَفِيقٌ، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ هَذَا مَعَكَ، قَالَ: ابْنِي أَشْهَدُ بِهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ لا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلا تَجْنِي عَلَيْهِ.
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَالَ: أَنْتَ رَفِيقٌ، وَاللَّهُ الطَّبِيبُ.
قوله: أنت رفيق معناه: أنك ترفق بالمريض، فتحميه ما تخشى أن لا يحتمله بدنه، وتطعمه ما ترى انه ارفق به، والطبيب: هو العالم بحقيقة الداء والدواء، والقادر على الصحة والشفاء، وليس ذلك إلا الله الواحد القهار، ثم تسمية الله سبحانه وتعالى به، أن يذكر في حال الاستشفاء، مثل أن يقول: اللهم أنت المصح والممرض، والمداوي، والطبيب، ونحو ذلك، فأما أن تقول: يا طبيب افعل كذا، كما تقول: يا حليم، يا رحيم، فإن ذلك مفارق لأدب الدعاء.
باب قتل الجماعة بالواحد
شرح السنة 516 [10/ 182]
حدثنا محمد بن العلاء ثنا ابن إدريس قال سمعت ابن أبجر عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة في هذا الخبر قال فقال له أبي
: أرني هذا الذي بظهرك فإني رجل طبيب قال " الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها ".
قال الشيخ الألباني: صحيح
سنن أبي داود [2/ 485]
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبْجَرَ، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي، فَرَأَى الَّتِي بِظَهْرِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ؟ قَالَ: " أَنْتَ رَفِيقٌ، وَاللهُ الطَّبِيبُ " قَالَ: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ " فَقَالَ ابْنِي: أشْهَدُ بِهِ (3). قَالَ: " أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ، وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ " (4) إسناده صحيح. وقد سلف برقم (7110) من زيادات عبد الله بن أحمد من طريق حسين بن علي، عن عبد الملك بن أبجر، وخُرِّجت طريق سفيان بن عيينة هناك، ونزيد عليه هنا "الآحاد والمثاني" لابن أبي عاصم، فقد أخرجه فيه برقم (1143) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
(1) إسناده صحيح على شرط البخاري، سريج -وهو ابن النعمان الجوهري- من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. نافع: هو ابن عمر الجمحي، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه النسائي (7531) من طريق سريج بن النعمان، بهذا الإسناد.
[29/ 39]
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى صَدْرِهِ، فَقُلْتُ: أَذْهِبِ الْبَأَسَ رَبَّ النَّاسِ، أَنْتَ الطَّبِيبُ، وَأَنْتَ الشَّافِي، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " أَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى " مسند أحمد بن حنبل
إسناده صحيح على شرط البخاري، سريج -وهو ابن النعمان الجوهري- من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. نافع: هو ابن عمر الجمحي، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه النسائي (7531) من طريق سريج بن النعمان، بهذا الإسناد.
فهل يوصف الله بالطبيب؟
¥