تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

293 - خلف بن إبراهيم ابن محمد بن جعفر بن خاقان أبو القاسم المصري المقرىء أحد الحذاق في قراءة ورش قرأ على أحمد بن أسامه التجيبي وأحمد بن محمد بن أبي الرجاء ومحمد بن عبد الله المعافري وأبي سلمة الحمزاوي وسمع من عبد الله بن جعفر بن الورد وأحمد بن الحسن الرازي وابن أبي الموت وجماعة قال تلميذه أبو عمرو الداني كان ضابطا لقراءة ورش متقنا لها مجودا مشهورا بالفضل والنسك واسع الرواية صادق اللهجة كتبنا عنه الكثير من القراءات والحديث والفقه سمعته يقول كتبت العلم ثلاثين سنة وذهب بصره دهرا ثم عاد إليه وكان يؤم بمسجد مات بمصر سنة اثنتين وأربع مئة وهو في عشر الثمانين 0

294 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن مهران الإمام أبو أحمد بن أبي مسلم البغدادي المقرىء الفرضي أحد الأعلام قرأ على أبي الحسين أحمد بن بويان وهو آخر من قرأ في الدنيا عليه ولم يكن عنده سوى رواية قالون وقد سمع من القاضي المحاملي ويوسف بن البهلول وحضر مجلس أبي بكر الأنباري قرأ عليه خلق كثير منهم الحسن بن محمد بن إبراهيم البغدادي ونصر بن عبد العزيزالشيرازي والحسن بن علي العطار وأبو بكر محمد بن علي الخياط وأبو علي غلام الهراس وغيرهم وحدث عنه أبو محمد الخلال وأحمد بن علي بن أبي عثمان وعلي بن أحمد بن البسري وعلي بن محمد بن محمد الأنباري وخلق قرأت على أبي حفص ابن القواس عن الكندي أخبرنا هبة الله بن الطبر قراءة قال تلوت القرآن على محمد بن علي الخياط عن قراءته على أبي أحمد الفرضي قال الخطيب كان أبو أحمد ثقة ورعا دينا وقال العتيقي ما رأينا في معناه مثله وقال عبيد الله الأزهري إمام من الأئمة وقال عيسى بن أحمد الهمذاني كان أبو أحمد الفرضي إذا جاء إلى الشيخ أبي حامد الإسفراييني قام أبو حامد من مجلسه ومشى إلى باب مسجده حافيا مستقبلا له قال الخطيب حدثنا منصور بن عمرالفقيه قال لم أر في الشيوخ من يعلم لله غير أبي أحمد الفرضي اجتمعت فيه أدوات الرياسة من علم وقرآن وإسناد وحالة متسعة من الدنيا وكان مع ذلك أورع الخلق كان يقرأ علينا الحديث بنفسه لم أر مثله قلت مات في شوال سنة ست وأربع مئة وله اثنتان وثمانون سنة 0

295 - علي بن داود أبو الحسن الداراني القطان إمام جامع دمشق ومقرئه قرأ القرآن بالروايات على طائفة منهم أبو الحسن بن الأخرم وأحمد بن عثمان ابن السباك وسمع من خيثمة الأطرابلسي وأبي علي الحصائري وابن حذلم وجماعة قرأ عليه رشأ بن نظيف وعلي بن الحسن الربعي وأحمد بن محمد الأصبهاني وأبو علي الأهوازي وتاج الأئمة أحمد بن علي المصري وعبد الرحمن بن أحمد شيخ للهذلي وحدث عنه رشأ وغيره وقال رشأ لم ألق مثله حذقا وإتقانا في رواية ابن عامر قال عبد المنعم ابن النحوي خرج القاضي أبو محمد العلوي وجماعة من الشيوخ إلى داريا إلى ابن داود فأخذوه ليؤم بجامع دمشق في سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة وجاؤوا به بعد أن منعهم أهل داريا وتنافسوا قال الحافظ ابن عساكر سمعت ابن الأكفاني يحكي عن بعض مشايخه أن أبا الحسن ابن داود كان إمام داريا فمات إمام الجامع فخرج أهل البلد إلى داريا ليأتوا به فلبس أهل داريا السلاح وقالوا لا نمكنكم من أخذ إمامنا فقال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر ياأهل داريا ألا ترضون أن يسمع في البلاد أن أهل دمشق احتاجوا إليكم في إمام فقالوا قد رضينا فقدمت له بغلة القاضي فأبى وركب حماره ودخل معهم فسكن في المنارة الشرقية وكان يقرىء بشرقي الرواق الأوسط ولا يأخذ على الإمامة رزقا ولا يقبل ممن يقرأ عليه برا ويقتات من غلة أرض له بداريا ويحمل ما يكفيه من الحنطة ويخرج بنفسه إلى الطاحون فيطحنه ثم يعجنه ويخبزه قال الكتاني كان ثقة انتهت إليه الرياسة في قراءة الشاميين ومضى على سداد وكان يذهب مذهب أبي الحسن الأشعري حضرت جنازته في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربع مئة قلت مات في عشر التسعين 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير