تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم القبض بعد الرفع من الركوع؟]

ـ[أبو بكر القرشي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 09:51 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......

أسأل إخواني الكرام حول قضية فقهيه كثر حولها الخلاف وإن كانت من القضايا التي لا توجب الخلاف ولكن هذا حال المسلمين نسأل الله أن يؤلف بين القلوب وهي ...

حكم التكتف ((قبض اليدين)) بعد الرفع من الركوع؟

وجزاكم الله خبراً ..

ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 11:46 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم

سُئل عن ذلك الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله فأجاب بما يفيد التخيير

مسائل الإمام أحمد رواية ابنه أبي الفضل صالح - (2/ 205)

حكم وضع اليمنى على اليسرى بعد الركوع

776 قلت كيف يضع الرجل يده بعد ما يرفع رأسه من الركوع أيضع اليمنى على الشمال أم يسدلها قال أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله. انتهى كلامه رحمه الله

والسبب في ذلك أنه لم يأت حديث ينص على أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يسدل يديه أو يقبضهما بعد الركوع.

نعم صح ذلك قبل الركوع، فاختلفت اجتهادات العلماء في ذلك

فمنهم من قال: توضع اليمنى على اليسرى لعموم الحديث كان الناس يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة. وإلى هذا ذهب الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله.

ومنهم من قال: بل يسدل يديه لأن الأحاديث التي وصفت صلاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم تذكر أنه كان يقبض بعد الركوع. وإلى هذا ذهب الشيخ الألباني رحمه الله.

والأمر في ذلك واسع وأرجو ألا يضيق كما قال الإمام أحمد رحمه الله

ـ[ابو محجن الحجناوي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:26 م]ـ

سأل أحدهم:

فضيلة الشيخ عبدالله الجديع , حفظك الله وأبقاك وبارك فيك , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اسأل الله أن تصلك رسالتي هذه وأنت وأخواننا من حولك في أحسن حال , أود أن اسألك عن بعض المسائل وهي الآتية ذكرها:

هل من بأس في الزيادة عن أحدى عشرة ركعة في صلاة التهجد , وهل يجوز صلاتها جماعة , أي الرجل مع امرأته مثلا أو بعض أقاربه وأخوانه؟

وبالنسبة أيضا , قرأت للشيخ الألباني رحمه الله كلام في كتابه صفة الصلاة , حول وضع اليدين بعد الرفع من الركوع , وقال إن ضمها بدعة ضلالة , فهل ضمها هو الأفضل أم إسدالها هو الأولى كما ذكر رحمه الله؟

فرد الشيخ عليه:

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة أخي الكريم الأستاذ ....................... حفظه الله.

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله أن تكونوا بخير وعافية، والأهل الكرام، وأدعو الله تعالى أن تكون الوالدة الكريمة بصحة وعافية، وأعتذر إليكم عن تأخر جوابي، فقد حالت بيني وبين تعجيل الجواب عوارض خارجة عن الإرادة بين سفر ومرض، والحمد لله على نعمه والحمد لله على كل حال، ونعوذ به من حال أهل النار.

أما سؤالكم حول الزيادة على إحدى عشرة ركعة في التهجد، فنعم ذلك جائز، والموافقة للفعل النبوي لا تنفي الزيادة، فقد ثبتت صلاته بثلاث عشرة ركعة، وبسبع عشرة ركعة، على أن عدد الإحدى عشرة لم يراع لمجرده، بل روعي فيه طول الصلاة وحسنها، والقول النبوي فيه الترغيب بصلاة الليل دون حد ينتهى إليه، بل يصلي الإنسان ما تيسر له، وذلك في حديث ابن عمر في الصحيح: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة"، فلم يجعل صلى الله عليه وسلم للعدد حدًّا. وعلى هذا جرى عمل السلف، فكانوا يصلون الليل يوافقون إحدى عشرة ويزيدون عليها.

وصلاتها جماعة في رمضان معلومة المشروعية في كل موضع، وفي غير رمضان مشروعة في غير المساجد، يصلي الرجل مع بعض أهله، أو صديقه، فعلها النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن مسعود، وفعلها مع ابن عباس في بيت ميمونة، أما في المساجد فجائزة دون أن يدعى لها الناس أو يعزم عليهم فيها، وإنما الدعوة والعزيمة في رمضان خاصة.

وأما سؤالكم عن وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع، فالأمر كما ذهب إليه الشيخ الألباني من عدم مشروعيتها، ولا أوافق القول: (بدعة) فهو شديد، لكن قوله بإنكار ذلك صحيح، فإن باب أفعال الصلاة توقيفي، والنصوص لم تسعف صاحب المقالة بالوضع، إنما الأصل السدل، فهو الذي يراعى في هذه الحالة.

دمتم بخير وعافية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم

عبدالله بن يوسف الجديع

http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=1673

ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:55 م]ـ

المسألة كما اتضح فيها خلاف بين أهل العلم.

ولكن ألاحظ هنا أنه لم يرد ذكر لحديث: " .. فإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه"

وفي بعض الروايات حتى يعود كل عظم مكانه.

ومن هنا فإن هذا الحديث ينبغي أن ينعش الأدلة في الموضوع؛ فقد يقول صاحب سدلهما أن عودة كل عظم إلى مكانه أي قبل الصلاة، وقد يقول صاحب قبضهما بعد الركوع المعنى عودة كل عظم إلى مكانه قبل الركوع.

وأرجح القولين عندي: عودة كل عظم إلى مكانه قبل الركوع أي قبض اليدين ووضع اليمنى على اليسرى تماما كما في وضعهما قبل الركوع.

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير