تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رفع القبح عن قنوت الصبح]

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[19 - 03 - 02, 12:51 ص]ـ

زعم السيد سابق رحمه الله في (فقه السنة1/ 167) أنّ القنوت في صلاة الصبح غير مشروع إلا في النوازل، و وافقه الشيخ الألباني رحمه الله على ذلك، لكنه لامه على قوله: " أن هذا من الإختلاف المباح" فشنّع عليه و قال: " كيف يستوي الفعل و هو غير مشروع مع الترك و هو المشروع؟ " (تمام المنة ص 244)

و الحقيقة أن هذا القنوت ليس مشروعا فحسب، بل هو سنة، فعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و الخلفاء من بعده، و إليك الأدلة:

عليك ببقية البحث في هذا الرابط http://salafit.topcities.com/koubh.htm

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[19 - 03 - 02, 03:36 ص]ـ

تتبعنا الرابط فوقعنا على موقع موبوء .. لا يفتأ صاحبه يتتبع ما يعتقده سقطات لعلمائنا الربانيين .. والمخطىء لعلمائنا هو الاجدر بالتخطئة .. فعلى سبيل المثال:

حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عاصم قال:

سألت أنس بن مالك عن القنوت، فقال: قد كان القنوت. قلت: قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله. قال: فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع؟ فقال: كذب، إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا، أراه كان بعث قوما يقال لهم الققراء، زهاء سبعين رجلا، إلى قوم من المشركين دون أولئك، وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد، فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعوا عليهم.

رواية البخارى هذه أسقط منها "المخطىء"عبارة"قد كان القنوت"والتى تفيد النسخ ... ولنا وقفات لاحقة مع ما يعرض فى الموقع المذكور .. وأدعو الاخوان الى زيارة هذا المحذر السلفى .. ليجد تعريفا للسلفية تضحك منه الثكلى ..

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[19 - 03 - 02, 05:21 ص]ـ

الأخ أبا عبدالمعزّ وفقك الله.

لا نحبّ تحرير مشاركات الإخوة، ونفضّل أن يكون كلٌّ رقيب نفسه.

فأرجو منك (بارك الله فيك) أن تلين العبارة مع إخوانك، وأن تناقشهم نقاشاً علميّاً بالتي هي أحسن.

والأخ المبلّغ (وفّقه الله) صدره رحب للمناقشة والأخذ والردّ كما جرّبنا ذلك معه شخصيّاً.

وموقع (تحذير السلفي) فيه الكثير من الفوائد.

وفقنا الله وإيّاك لكلّ خير.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[19 - 03 - 02, 08:53 ص]ـ

الأمر كما قلت يا أخي هيثم ... بدليل أنني قرأت البارحة موضوعا عن التسليمة الواحدة فوجدته أصوب من القول بصحتها، فعزمت على حذفه من الموقع ...

أما فيما ذكره الأخ أبو عبد العز من أمر الحذف فأقول له: بارك الله فيك على الملاحظة لو أنك أسديتها بهدوء.

و لتعلم يا أخي أني لست من ذاك القبيل الذي يتلاعب بنصوص الشريعة لتبرير ما يقول ... معاذ الله ... أي سماء تظلني و أي أرض تقلني إن فعلت ذلك؟؟؟

الحديث من رواية عاصم ذكرته مرتين في مبحثي، فلو أنك تأنيت و قرأته في الموطن الآخر، لعلمت أن الحذف الي توهمته لم يكن مقصودا ... لأنني أثبته هناك.

ثم من أين لك أن قوله: " قد كان " يدل النسخ؟؟؟

الذي تعلمناه: أن (قد) إذا سبقت فعلا ماض فإنها تفيد التحقيق ... و يبدو أنك لم تطلع بعد على مذهب أنس رضي الله عنه. فقد كان يقنت ...

و أخيرا، أود أن أنصح أبا عبد العز و من على شاكلته، أنه من الأنفع لنا جميعا ألا ننطلق من أفكار مسبقة، لأن ذلك يحيدنا عن الحق و اتباعه ... فما ذا تريد أن تقول في مقدمتك؟؟ أن ليس للعلماء الربانيين سقطات؟؟؟ أتصف ذلك الموقع بالموبوء؟؟؟ و والله لا أقدم فيه شيئا عن كلام الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ..

و نحن في انتظار تتبعاتك ...

ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 03 - 02, 07:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله عز وجل أن يعيذنا من نزغات الشياطين، وأن يجعلنا إخوة متحابين في الله ..

أخي (أبو المعز):

أرى أن لا تتسرع في التهجم على أخيك المبلغ، فما نظنه أراد إلا الخير ..

غفر الله لنا جميعا.

أخي (المبلغ)

أرى - والله أعلم - أن تحذف من موقعك بعض العبارات التي تثير النفوس، وتؤجج العواطف، مثل قولك مثلا في بعض العناوين:

(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -- قال الألباني)

فإن اللين في المخاطبة مدعاة إلى الاستجابة ..

والله أعلم ..

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[19 - 03 - 02, 08:31 م]ـ

معاشر الإخوان، تحية طيبة من عند الله: السلام عليكم و رحمة الله ..

بارك الله فيكم على الإهتمام ... و أود أن أذكر إخواني أن مواضيع الموقع متفاوتة من حيث الزمن؛ فبعضها كتبته منذ ما يقارب العشرين سنة ... و كنت قد اعتذرت في بعض صفحات الموقع عن بعض الزلات التي صدرت مني عن قصد أو عن غير، و فيها الإيذاء لبعض العلماء ... إني أستغفر الله تعالى من كل ذلك ... و أنا أعترف أن بعض تلك الرسائل كتبتها في ظروف متشنجة ... لكن التوجهات الفقية و الإختيارات الشرعية باقية كما هي، لا تخضع إلا للحجة و الدليل ...

و عليه، فأنا بصدد تنقيته من كل ما يساء فهمه، أو ما يثير حساسية بعض إخواننا ... و لي الحق عليكم في النصيحة خدمة لدين الله و تصفيته من كل الشوائب ...

و لأثلج صدرك، يا أخي عصام، سأبادر إلى تغيير ذاك العنوان الذي أشرت إليه ... و إن كان مقصدي من اختيار ه مقصدا صحيحا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير