تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[20 - 03 - 02, 06:02 م]ـ

أما قول المبلغ (الذي تعلمناه: أن (قد) إذا سبقت فعلا ماض فإنها تفيد التحقيق .. ) فصحيح .. فتكون "قد" قبل الفعل الماضي بمنزلة "إن " قبل الجملة الاسمية .. ولكن لا يسلم لك ان تكون بهذا المعنى فى حديث انس فالسياق يأباه لان السائل يستفسر عن القنوت أهو قبل الركوع أم بعده .. ولا يستفسر عن ثبوته .. فكأن أنسا رضى الله عنه يقول لسائله لقد انتهى أمر القنوت وانتفى الاصل فلا حاجة الى السؤال عن الفرع أى قبل الركوع أم بعده

أما قولك .. (” و يبدو أنك لم تطلع بعد على مذهب أنس رضي الله عنه. فقد كان يقنت ... ") فأقول هيهات

فهاهو الشوكاني رحمه الله فى النيل يقرر فى ختام بحثه فى باب القنوت فى المكتوبة عند النوازل

نقلا عن الحافظ" ... فاختلفت الاحاديث عن انس واضطربت فلا يقوم لمثل هذا حجة اه"

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 03 - 02, 12:52 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن حديث القنوت في الصبح مداره على عيسى بن أبي عيسى ماهان (أبو جعفر الرازي)

وهذا الرجل فيه كلام كثير لأهل العلم وقد كتبت عنه بحثا وقيدته في ورقة واردت أن أسوقها هنا ولكني نسيتها في المنزل وإن شاء الله أني سآتي بها في المرة القادمة فأنا لست في منزلي ولا املك جهازا الآن

وأبو جعفر أختلف فيه كلام الإمام أحمد فمرة قال:صالح ومرة قال مضطرب الحديث ومرة قال شيئا آخر لاأذكره الآن لأني أكتب من الذاكرة

وابن معين:قال مرة ثقة،ومرة قال صالح ويخطيء في الحديث وغيرذلك

وأبو زرعة معنى كلامه أنه يستشهد بحديثه

وتكلم غيرهم عليه وهناك من وثقه

واما قولك إن حديثه لا ينزل عن مرتبة الحسن فأظن أن هذا غير صحيح

والصواب أنه يصلح في الشواهد والمتابعات، وإذا تفرد بحديث فإنه لا يقبل

وقد تابعه على هذا الحديث عمرو بن عبيد المعتزلي الخبيث وهو ساقط لا يحتج به ولا يستشهد به

ولابن رجب كلام جميل جدا في فتح الباري له أود لو تراجعه بارك الله فيك

فالحديث عن أبي جعفر لا يصح لأنه هو الراوي له عن الربيع بن أنس

والله أعلم

وأنت وفقك الله انتقدت الألباني رحمه الله عندما قلت إنه نقل ما يوهنه وأنت لم تنقل في كلامك إلا ما يوثقه فالإنصاف الإنصاف بارك الله فيك أخي الحبيب

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 02, 02:16 ص]ـ

يا أخي أبا عبد المعز تأويلك للحديث فيه تعسف و تكلف ظاهران ... فأنس رضي الله عنه إنما سئل أولا عن القنوت؟ .. انظر الحديث في صحيح البخاري برقم (1002)، و فيه عن عاصم قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت؟ فقال: قد كان القنوت ... " و كأن عاصما سمع من بعض السلف من يقول: إنه محدث ... فأجابه أنس أن القنوت مشروع و له أصل .. ثم بعد ذلك سأله عن محله؟ فبيّن له بوضوح أن القنوت قنوتان؛ قنوت راتب و محله بعد الفراغ من القراءة، كما في لفظ آخر للبخاري، و قنوت نوازل و محله بعد الركوع ..

فهل بعد هذا البيان من بيان؟؟؟

و أما دعوى الإختلاف فباطلة. و الحق ما قرره الحافظ في (الفتح)، و قد أشرت إليه في المبحث ...

و لا أدل على بطلان ما ذهب إليه أخونا أبو عبد العز، من ثبوت القنوت عن أنس.

و هذا الحديث يشهد لرواية أبي جعفر الرازي، و ثمة شواهد و متابعات تشد عضده و تقويه ..

و أما أنني لم أذكر من جرح أبا جعفر الرازي فلأني كنت بصدد ذكر ما لم يذكره الألباني رحمه الله، و في ذهني أن القاريء حتما سوف يطلع على ما ذكره الألباني رحمه الله ...

وفق الله الجميع لما يحب و يرضى.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[06 - 06 - 02, 10:58 م]ـ

أخي المبلغ وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لابن رجب رحمه الله كلام جميل جدا على هذه الرواية

في الفتح (9/ 190)

بين فيه الرواية عن ابي جعفر والكلام الذي قيل عنها وذكر بعض المتابعات الضعيفة لها

وللألباني رحمه الله بحث موسع ذكر فيه الروايات عن أبي جعفر والمتابعات وهو من أحسن ما وقفت عليه والله اعلم

في الضعيفة (3/ 384) رقم 1238

الرجاء الاطلاع عليها قبل الرد وجزاك الله خيرا

أخوك خالد بن عمر الغامدي

25/ 3/1423

ـ[فالح العجمي]ــــــــ[07 - 06 - 02, 01:41 ص]ـ

تكلم ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع زاد المعاد

في الجزء الأول في فصل في كيفية قنوته بما لا مزيد عليه

من الناحية الحديثية والفقهية

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير