تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل السنة: وضع اليمنى على اليسرى أم القبض؟]

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 03 - 02, 07:06 م]ـ

قد مر حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى ".

و هو عند النسائي و الدارقطني بسند صحيح كما في (صفة الصلاة ص:88) بلفظ: " قبض بيمينه على شماله " ...

فتبيّن أنّ المراد بالوضع القبض، لأن السنة يفسر بعضها بعضا، خاصة إذا كان مخرج الحديث واحدا. فتكون السنة القبض لا غير ... لكن الشيخ الألباني رحمه الله رأى غير ذلك فقال: في هذا الحديث دليل على أن من السنة القبض، و في الحديث الأول الوضع، فكلٌ سنة.اهـ

و هذا الكلام يحتاج إلى تأمل؛ لأن الحديث واحد، و الأصل اتحاد الواقعة، و لا بد - و الحال هاته - من حمل المجمل على المبين، كما هو مقرر في (الأصول) ...

و كذلك الحال بالنسبة لحديث هُلب الطائي رضي الله عنه، فإنه ورد عند أحمد و الترمذي و ابن ماجة و غيرهم بلفظ: " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه " ...

و حديث: " إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نمسك بأيماننا على شمائلنا في الصلاة "و قد ذكره الألباني في (صفة الصلاة) بلفظ:" و أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة "

فدل الحديثان و ما سبقهما على أن المراد بالوضع عند الإطلاق القبض، لأن القبض داخل في معنى الوضع، بخلاف الوضع، فكل قابض واضع، و ليس كل واضع بقابض ...

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 03 - 02, 09:46 م]ـ

قبض الكفّ للكفّ أم للرسغ أم للساعد؟

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[22 - 03 - 02, 01:19 ص]ـ

على الكف و الرسغ و الساعد كما في الحديث ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير