تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

343 - أبو علي الأهوازي واسمه الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز المقرىء الأستاذ المحدث ولد سنة اثنتين وستين وثلاث مئة وقدم دمشق سنة إحدى وتسعين فاستوطنها كان أعلى من بقي في الدنيا إسنادا في القراءات على لين فيه عني من صغره بالروايات والأداء وذكر أنه قرأ لأبي عمرو على علي بن الحسين الغضائري عن القاسم بن زكريا المطرز تلميذ الدوري وقرأ لعاصم على الغضائري المذكور عن أحمد بن سهل الأنشاني وقرأ لابن كثير على محمد بن محمد بن فيروز عن الحسن بن الحباب وقرأ لنافع على أبي بكر محمد بن عبيد الله بن القاسم الخرقي عن ابن سيف وقرأ لقالون بالأهواز سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة على أحمد بن محمد بن عبيد الله التستري وقرأ ببغداد على أبي حفص الكتاني وأبي الفرج الشنبوذي وبدمشق على محمد بن أحمد الجبني صاحب ابن لأخرم وقرأ على جماعة يطول ذكرهم وفيهم أناس لا يعرفون إلا من قبله وصنف عدة كتب في القراءات الموجز والوجيز ورحل إليه القراء لتبحره في الفن وعلو إسناده قرأ عليه أبو علي غلام الهراس و أبو القاسم الهذلي وأبو بكر أحمد بن أبي الأشعث السرقندي وأبو نصر أحمد بن علي الزينبي وأبو الحسن علي بن أحمد الأبهري المصيني وأبو بكر محمد بن المفرج البطليوسي وأبو الوحش سبيع بن قيراط وأبو القاسم عبد الوهاب بن محمد القرطبي مؤلف كتاب المفتاح وكان عالي الرواية في الحديث أيضا روى عن نصر بن أحمد المرجى صاحب أبي يعلى الموصلي والمعافى بن زكريا الجريري وعبد الوهاب الكلابي وهبة الله بن موسى الموصلي وأبي مسلم الكاتب وخلق سواهم له تواليف في الحديث فيها أحاديث واهية حدث عنه أبو بكر الخطيب أبو السعد السمان وعبد الرحيم البخاري وعبد العزيز الكتاني والفقيه نصر المقدسي وأبو طاهر الحنائي وأبو القاسم النسيب وروى عنه بالإجازة أبو سعد أحمد ابن الطيوري وله مصنف في الصفات أورد فيه أحاديث موضوعة فتكلم فيه الأشعريون لذلك ولأنه كان ينال من أبي الحسن ويذمه قال ابن عساكر كان يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي رأيه قال عبد العزيز الكتاني اجتمعت بهبة الله اللالكائي فسألني عن أهل العلم بدمشق فذكرت له جماعة وذكرت الأهوازي فقال لو سلم من الروايات في القراءات وكذلك ضعفه ابن خيرون وقد تلقى القراء رواياته بالقبول وكان يقرىء بدمشق من بعد سنة أربع مئة وذلك في حياة بعض شيوخه توفي في رابع ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربع مئة رحمه الله 0

344 - أحمد بن علي بن هاشم تاج الأئمة أبو العباس المصري المقرىء قرأ على عمر بن عراك وأبي عدي عبد العزيز ابن الإمام وأبي الطيب بن غلبون وأبي الحسن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي وأبي الحسن ابن الحمامي قرأ عليه ببغداد وأقرأ الناس دهرا بمصر ودخل بلاد الأندلس سنة عشرين وأربع مئة قال أبو عمر بن الحذاء هو أحفظ من لقيت لاختلاف القراء وأخبارهم قلت وسمع منه أبو عمر الطلمنكي مع تقدمه وقرأ عليه أبو القاسم الهذلي وغيره وحدث عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي في مشيخته قال أبو إسحاق الحبال توفي في شوال سنة خمس وأربعين وأربع مئة رحمه الله وممن قرأ عليه محمد بن شريح صاحب الكافي 0

345 - أبو عمرو الداني هو عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الأموي مولاهم القرطبي الإمام العلم المعروف في زمانه بابن الصيرفي وفي زماننا بأبي عمرو الداني لنزوله بدانية ولد سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة قال وابتدأت بطلب العلم في سنة ست وثمانين وثلاث مئة ورحلت إلى المشرق سنة سبع وتسعين فمكث بالقيروان أربعة أشهر أكتب ثم دخلت مصر في شوال من السنة فمكثت بها سنة وحججت ودخلت الأندلس في ذي القعدة سنة تسع وتسعين وخرجت إلى الثغر سنة ثلاث وأربع مئة فسكنت سرقسطة سبعة أعوام ثم رجعت إلى قرطبة قال وقدمت دانية سنة سبع عشرة فاستوطنها حتى مات قرأ بالروايات على عبد العزيز بن جعفر بن خواستى الفارسي وعلى خلف بن إبراهيم بن خاقان وأبي الفتح فارس بن أحمد وأبي الحسن طاهر بن غلبون وسمع كتاب ابن مجاهد في اختلاف السبعة من أبي مسلم محمد بن أحمد الكاتب بسماعه منه وسمع الحديث من أبي مسلم ومن أحمد بن فراس العبقسي وعبد الرحمن بن عثمان الزاهد وحاتم بن عبد الله البزاز وأحمد بن فتح بن الرسان ومحمد بن خليفة بن عبد الجبار وأحمد بن عمر بن محفوظ الجيزي وعبد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير