تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرحمن بن عمر ابن النحاس وأبي الحسن علي بن محمد القابسي وأبي عبد الله بن أبي زمنين وعبد الوهاب بن منير المصري وطائفة كبيرة قرأ عليه أبو بكر ابن الفصيح وأبو الذواد مفرج فتى إقبال الدولة وأبو الحسين يحيى بن أبي زيد وأبو بكر محمد بن المفرج وأبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن الدش وأبو داود سليمان بن نجاح وأبو عبد الله محمد بن مزاحم وأبو علي الحسين بن علي بن مبشر وأبو القاسم خلف بن إبراهيم وأبو إسحاق إبراهيم بن علي وخلق سواهم قال ابن بشكوال كان أبو عمرو أحد الأئمة في علم القرآن رواياته وتفسيره ومعانيه وطرقة وإعرابه وجمع في ذلك كله تواليف حسانا مفيدة يطول تعدادها وله معرفة بالحديث وطرقة وأسماء رجاله ونقلته وكان حسن الخط جيد الضبط من أهل الحفظ والذكاء والتفنن دينا فاضلا ورعا سنيا وقال المغامي كان أبو عمرو الداني مجاب الدعوة مالكي المذهب قلت وكتبه في غاية الحسن والإتقان منها كتاب جامع البيان في القراءات السبع وطرقها المشهورة والغربية وكتاب إيجاز البيان في قراءة ورش مجلد وكتاب التلخيص في قراءة ورش مجلد صغير وكتاب التيسير وكتاب المقنع في رسم المصحف وكتاب المحتوى في القراءات الشواذ مجلد وكتاب الأرجوزة في أصول السنة وكتاب طبقات القراء وأخبارهم في أربعة أسفار وكتاب الوقف والابتداء وغير ذلك بلغني أن له مئة وعشرين مصنفا ثم وقفت على أسماء مصنفاته في تاريخ الأدباء لياقوت الحموي فإذا فيها كتاب التمهيد لاختلاف قراءة نافع عشرون جزءا كتاب الاقتصار في القراءات السبع مجلد كتاب اللامات والراءات لورش مجلد كتاب الفتن مجلدان كتاب مذاهب القراء في الهمزتين مجلد كتاب اختلافهم في الثلاث مجلد كتاب الفتح والإمامة لأبي عمرو بن العلاء مجلد ثم عامة تواليفة جزء جزء وقد روى عنه بالإجازة أحمد بن محمد بن عبد الله الخولاني واحمد بن عبد الملك بن أبي حمزة المرسي وبقي ابن أبي حمزة هذا إلى بعد الثلاثين وخمس مئة ومن أرجوزته في السنة كلم موسى عبده تكليما ولم يزل مدبرا حكيما كلامه وقوله قديم وهو فوق عرشه العظيم والقول في كتابه المفصل بأنه كلامه المنزل على رسوله النبي الصادق ليس بمخلوق ولابخالق من قال فيه إنه مخلوق أومحدث فقوله مروق أهون بقول جهم الخسيس وواصل وبشر المريسى توفي الحافظ أبو عمرو الداني بدانية يوم الاثنين منتصف شوال سنة أربع وأربعين وأربع مئة ودفن ليومه بعد العصر ومشى صاحب دانية أمام نعشه وشيعه خلق عظيم رحمه الله تعالى 0

346 - عتبة بن عبد الملك ابن عاصم العثماني أبوالوليد الاندلسي المقرىء نزيل بغداد رحل في طلب العلم وقرأ على أبي أحمد السامري وأبي حفص بن عراك وأبي بكر الاذفوي وأبي الطيب بن غلبون وكانت رحلته في سنة ثمانين وثلاث مئة وسمع الحديث من طائفة قرأ عليه أبو طاهر بن سوار وأبو بكر أحمد بن الحسين القطان وحدث عنه أبو بكر الخطيب وأبو الفضل بن خيرون وأحمد بن علي بن زكريا الطريثيثي وأبو الحسين المبارك ابن الطيوري وكان موصوفا بالدين والصلاح ومعرفة القراءات عالي الإسناد عديم النظير توفي في رجب سنة خمس وأربعين وأربع مئة وقد ناهز التسعين أو جاوزها 0

347 - عبد الرحمن بن الحسن ابن سعيد أبو القاسم الخزرجي القرطبي المقرىء مسند أهل الأندلس في زمانه رحل سنة ثمانين وثلاث مئة فحج أربع مرات وقرأ على الكبار قال أبو علي الغساني سمعته غير مرة يقول من شيوخي في القرآن أبو أحمد السامري وأبو بكر الأذفوي وأبو الطيب بن غلبون ومن شيوخي في الحديث أبو بكر المهندس وأبو مسلم الكاتب والحسن بن إسماعيل الضراب وأبو محمد بن أبي زيد وقرأ بالأندلس على أبي الحسن الأنطاكي وأقرأ الناس دهرا مسجده بقرطبة وفي الجامع قال أبو عمر أحمد بن مهدي كان من أهل العلم بالقراءات حافظا للخلاف مجودا للأداء بصيرا بالنحو مع الخير والحال الحسن توفي فجأة في المحرم سنة ست وأربعين وأربع مئة قرأ عليه أبو الحسين ابن البياز 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير