تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

354 - محمد بن أحمد ابن علي أبو عبد الله القزويني المقرىء نزيل مصر قرأ على علي بن داود الداراني بدمشق وعلى الحسن بن سليمان الأنطاكي النافعي وعلى طاهر بن غلبون وسمع من والده أبي الطيب بن غلبون كتاب التذكرة وأحسبه قرأعليه وحدث عن القاضي علي بن محمد الحلبي وميمون بن حمزة الحسيني وجماعة وكان أحد الحذاق بالقراءات قرأ عليه أبو الحسين يحيى بن الخشاب وأبو الحسن علي بن بليمة وحدث عنه عبد العزيز الكتاني ومحمد بن أحمد الرازي في مشيخته توفي في ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة 0

355 - أحمد بن سعيد ابن أحمد بن نفيس أبو العباس المصري الأطرابلسي الأصل انتهى إليه علو الإسناد ورياسة الإقراء قرأ على أبي أحمد السامري وعبد المنعم بن غلبون وأبي عدي عبد العزيز وغيرهم وحدث عن علي بن الحسين بن بندار الأنطاكي وأبي القاسم الجوهري صاحب المسند وجماعة عرض عليه القراءات جماعة منهم أبو القاسم الهذلي وأبو القاسم ابن الفحام الصقلي وأبو الحسن علي بن بليمة وأبو الحسين الخشاب وحدث عنه جعفر بن إسماعيل بن خلف الصقلي وعبد الغني بن طاهر وأبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي وآخرون وكان صحيح الرواية رفيع الذكر توفي في رجب سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة وهو في عشر المئة 0

356 - عبد الرحمن بن أحمد ابن الحسن بن بندار الرازي أبو الفضل العجلي المقرىء أحد الأعلام وشيخ الإسلام ورد أن مولده بمكة ومازال ينتقل في البلدان على قدم التجريد والأنس بالله ذكره أبو سعد ابن السمعاني فقال كان مقرئا فاضلا كثير التصانيف حسن السيرة زاهدا متعبدا خشن العيش منفردا قانعا باليسير يقرىء أكثر أوقاته ويروي الحديث وكان يسافر وحده ويدخل البراري سمع بمكة من أحمد بن فراس العبسقي وعلي بن جعفرالسيرواني وبالري من جعفر بن فناكي وبنيسابور من أبي عبد الرحمن السلمي وبأصبهان من أبي عبد الله بن مندة الحافظ وبطوس وجرجان وبغداد والكوفة والبصرة وفسا ودمشق ومصر وقال وكان من أفراد الدهر علما وورعا قلت قرأ لابن عامر على علي بن داود الداراني وقرأ على أبي عبد الله المجاهدي صاحب ابن مجاهد وعلى أبي الحسن الحمامي وأبي الفرج النهرواني وبكر بن شاذان الواعظ وأبي بكر الشامي وجماعة كثيرة وكان أحد من عني بهذا الشأن وسمع من أبي مسلم الكاتب وعبد الوهاب الكلابي قرأ عليه القراءات أبو القاسم الهذلي وأبو علي الحداد الأصبهاني وحدث عنه محمد بن عبد الواحد الدقاق والحسين بن عبد الملك الخلال وأبو سهل بن سعدويه وفاطمة بنت محمد بن أبي سعد وآخرون قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه كان ثقة جوالا إماما في القراءات أوحد في طريقته وكان الشيوخ يعظمونه وكان لا ينزل الخوانق بل يأوي إلى مسجد خراب فإذا عرف مكانه تركه وإذا فتح عليه بشيء آثر به وقال يحيى بن مندة في تاريخه قرأ عليه جماعة وخرج من أصبهان إلى كرمان وحدث بها وبها مات وهو ثقة ورع متدين عارف بالقراءات والروايات عالم بالأدب والنحو أكبرمن أن يدل عليه مثلي وهو أشهر من الشمس وأضوأ من القمر ذو فنون في العلم مهيب منظور فصيح حسن الطريقة كبير الوزن بلغني أنه ولد سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة قلت وله شعر رائق في الزهد قال أبو عبد الله الخلال خرج الإمام أبو الفضل الرازي من أصبهان متوجها إلى كرمان فخرج الناس يشيعونه فصرفهم وقصد الطريق وحده وقال إذا نحن أدلجنا وأنت إمامنا كفى لمطايانا بذكراك حاديا قرأت على إسحاق بن أبي بكر الأسدي أخبرك يوسف بن خليل أخبرنا خليل بن أبي الرجاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد الدقاق قال ورد علينا الإمام أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي وكان من الأئمة الثقات ذكره يملأ الفم ويذرف العين وكان رجلا مهيبا مديد القامة وليا من أولياء الله تعالى صاحب كرامات طوف الدنيا مستفيدا ومفيدا قال الخلال كان أبو الفضل في طريق ومعه خبز وشيء من الفانيذ فقصده قطاع الطريق وأرادوا أن يأخذوا ذلك فدفعهم بعصاه فقيل له في ذلك فقال إنما منعتهم منه لأنه كان حلالا وربما كنت لا أجد حلالا مثله ودخل كرمان في هيئة رثة وعليه أخلاق وأسمال فحمل إلى الملك وقالوا هو جاسوس فسأله الملك ما الخبر فقال إن كنت تسألني عن خبر الأرض فكل من عليها فان وإن كنت تسألني عن خبر السماء فكل يوم هو في شان فتعجب الملك من كلامه وهابه وأكرمه وعرض عليه مالا فلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير