تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحميد أبو بكر]ــــــــ[13 - 02 - 07, 01:19 م]ـ

راجع في هذه المسألة ما كتبه أبو إسحاق الحويني "نهي الصحبة عن البروك على الركبة" ففيه تحقيق ماتع لأحاديث المسألة. وقبله كتب الألباني في تمام المنة والضعيفة حول الموضوع.

ـ[الذخيرة]ــــــــ[14 - 02 - 07, 06:55 ص]ـ

تكلم الشيخ حمزة الملباري على الأحاديث في الباب ونقل أقوال المتقدمين فيها بكلام متين، في كتابه النفيس: الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين، وذكر ضعف الأحاديث، والخلاف في المسألة خلاف السنية وإلا فقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية الإجماع على جواز الصفتين. انظر: مجموع الفتاوى (22/ 449)

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[15 - 02 - 07, 09:52 م]ـ

راجع في هذه المسألة ما كتبه أبو إسحاق الحويني "نهي الصحبة عن البروك على الركبة" ففيه تحقيق ماتع لأحاديث المسألة. وقبله كتب الألباني في تمام المنة والضعيفة حول الموضوع.

نعم

وجزى الله الجميع خيرا

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 02 - 07, 01:09 ص]ـ

انظروا بارك الله فيكم كتاب المحدِّث فريح البهلال

(فتح المعبود بصحة تقديم الركبتين على اليدين في السجود)

وأقول: في المسألة قولان مشهوران:

المعتمد في مذهب الحنابلة: أن الركبتين توضعان قبل اليدين، وهو قول جمهور الفقهاء.

دليلهم: ما روى وائل بن حُجْر ?: رأيت رسول الله إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه. الأربعة. وهذه الصفة منقولة عن عمر وابنه وابن مسعود ?.

والرواية الثانية في المذهب: أن اليدين توضعان أولاً، وفاقاً لمالك.

دليلهم: حديث أبي هريرة ? مرفوعاً: (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه) أحمد وأبو داود والنسائي. ولكنّ صيارفة الحديث ونقاده كالبخاري والدارقطني والبيهقي والترمذي وابن عدي أعلوا هذا الحديث، والمحفوظ منه النهي عن البروك كبروك البعير، والأظهر حمله على مشابهة هيئته بأن يرتطم بالأرض بقوة، أو أن يجعل مؤخرته أعلى من رأسه حال الهوي. والله أعلم.

تنبيه: المسألة يسيرة، حتى قال النووي في بعض كتبه: لا أرى فضلاً لأحد المذهبين على الآخر. أو نحوه. ولا ينبغي أن يصرف العمر لأمثال هذه المسائل اليسيرة التي غاية الأمر فيها دائر على تحصيل سنة أو تركهاعلى حساب واجبات ومهمات. ولا يفهمن أحد أنه لا ينبغي الالتفات إليها، بل ينبغي ذلك لأنها من الدين، لكن باعتدال وتوسط. والله أعلم

ـ[مراد بوكريعة]ــــــــ[18 - 09 - 10, 04:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا إخوتي الأفاضل.

وكلام النووي وسط لا غلو فيه واعتدال لا عوج له.

وكل مجتهد له أجر ما استنفذ الوسع وبلغ الجهد في طلب الحق.

والله تعالى أعلم وأحكم.

ـ[مراد بوكريعة]ــــــــ[18 - 09 - 10, 04:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا إخوتي الأفاضل.

وكلام النووي وسط لا غلو فيه واعتدال لا عوج له.

وكل مجتهد له أجر ما استنفذ الوسع وبلغ الجهد في طلب الحق.

والله تعالى أعلم وأحكم.

ـ[سعد الحقباني]ــــــــ[18 - 09 - 10, 04:25 م]ـ

و إليك كلام الشيخ عبد الكريم الخضير أنقله من هذه المشاركة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=182789

" في حديث وائل بن حجر – وهذه مسألة كثر فيها الكلام, وهي في غاية الأهمية – مسألة ماذا يقدم إذا سجد؟ هل يقدم يديه؟ أو يقدم ركبتيه؟

جاء في حديث وائل بن حجر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه, والحديث مخرج في السنن, فقد رواه الأربعة, وصححه بعض أهل العلم, وعلى هذا إذا سجد المصلي يضع ركبتيه ثم بعد ذلك يضع يديه, وهذا مرجح عند جمع من أهل العلم, وانتصر له ابن القيم.

لكن روى أبو داود والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير, وليضع يديه قبل ركبتيه) , وهذا عكس الحديث السابق.

وحديث أبي هريرة أقوى من حديث وائل, كما يقول الحافظ ابن حجر: فإن له شاهداً من حديث ابن عمر, صححه ابن خزيمة, وذكره البخاري معلقاً موقوفاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير