تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وهبه الأزهري]ــــــــ[07 - 03 - 06, 12:26 ص]ـ

جزاك الله خيرا ...... ولكن عندي سؤال

عندما أقرأ في تراجم الأئمه الكبار نجد أن واحد شافعي وآخر حنفي والثالث مالكي والرابع حنبلي ...... وأيضا أقرأ أن فلان مجتهد مذهب ............ ولم أقرأ عن إمام من الأئمه المتقدمين إلا ووجدته منتسب إلى مذهب من المذاهب الأربعه ... فمثلا النووي وابن حجر والرملي والسبكي والرافعي وهم من كبار الأئمه كانوا شافعيين ......... وابن القيم وابن تيميه ومحمد ابن عبد الوهاب كانوا حنابله ......... وغيرهم من العلماء مما لا مجال لذكرهم ........ والشاهد أن كلهم كانوا منتسبين لمذهب إمام معين ...... وهم كانوا أئمه في الفقه والحديث وغيره ......... نرجوا التوضيح ...... وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو المهاجر المصري]ــــــــ[12 - 03 - 06, 03:50 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

منهم المجتهد المطلق الذي ينسب إلى المذهب بحكم النشأة، كشيخ الإسلام رحمه الله، فهو مجتهد مطلق له اختياراته التي خالف فيها الأئمة الأربعة، ومع ذلك فهو منتسب للحنابلة، رحمهم الله، وأظن ابن خزيمة، رحمه الله، كذلك عند الشافعية، رحمهم الله، وابن عبد البر، رحمه الله، عند المالكية، رحمهم الله، ولست متأكدا من الأخيرين.

ومنهم المجتهد المقيد بأصول مذهبه، وهو ما يطلق عليه مجتهد المذهب، كالنووي، رحمه الله، عند الشافعية رحمهم الله.

ومنهم من يخرج على أقوال إمامه، فيستنبط علل نصوص إمامه ويقيس عليها، كما يفعل المجتهد المطلق مع علل النصوص الشرعية، كالطحاوي والسرخسي وأبي بكر الرازي، من الأحناف رحمهم الله.

ومنهم من يرجح بين روايات المذهب، فيختار أقواها.

وقد قسمهم ابن عابدين، الحنفي، رحمه الله، تقسيما أدق من ذلك، وما نقلته لك هو نبذة موجزة من كتاب "أبو حنيفة، حياته وعصره، آراؤه وفقهه" للشيخ محمد أبو زهرة رحمه الله ص384، وما بعدها، طبعة دار الفكر العربي، والله أعلم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[12 - 03 - 06, 08:44 ص]ـ

التقليد هو الواجب على العامة ومن ليس متأهلا للنظر في الأدلة قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون"وقال تعالى"ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم"وقال تعالى" أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول"وقد رددنا إلى الله تعالى فوجدنا أنه سبحانه يأمرنا بسؤال أهل الذكر وينهانا أن نقفوا ماليس لنا بعلم وان نقول على الله ما لانعلم.

وأما عبارة" القول الراجح" فهي عبارة مطاطة فتن بها كثير من المتعالمين في هذا الزمان فصارت لوثة عمتهم كلما أرادوا دراسة الفقه أو قراءته، فيا سبحان الله اليس الراجح أمرا نسبيا؟! وكل إمام كان يفتي بماهو الراجح عنده؟!

فلماذا تحملني ياهذا على ما رحجه فلان من المعاصرين مع أني أتبع الراجح عند أحمد أو الشافعي مثلا فما خرجت عن الراجح لو كنت تفهم! بل قلدت من أهو أهل للاجتهاد بإجماع الأمة ولم اقلد من ليس أهلا للاجتهاد وإن ادعاه لجهله بمبادئه وآلاته مهما علم من الحديث ما علم فليست الأدلة محصورة في الحديث الشريف.

والحاصل أن المسالة صارت فتنة فتن بها كل غر جاهل قليل البضاعة في العلم يدعي لنفسه الاجتهاد والأهلية في النظر في الأدلة وهو بعد لم يطهر لسانه من العجمة ولم يحط بأصول ولافروع ولامقاصد الشريعة وينكر على غيره أن عرف قدر نفسه وأحال الأمر على أهله ويلزمه بتقليد الشيخ الفلاني لأن قوله هو الراجح فإن سألته عن سبب الترجيح قال هو قول الشيخ الفلاني وهو المحقق وهو إمام العصر!!!

فبالله يارجل إذا كنا وإياك مقلدين في النهاية فمن أولى بالتقليد أئمة المذاهب المجمع على علمهم وفضلهم أم فلان ولو سمي كذبا "إمام العصر"؟!

ومن أعاجيب بعضهم أني ذكرت له مسألة بأدلتها _نعم والله بأدلتها_ "فلم اكن مقلدا عنده حال ذكر الأدلة" لعله يرتدع وأمثاله عن التعصب للمعاصرين،وبعد الانتهاء من تقريرها بأوضح عبارة ذكرت أنها قول الأئمة الأربعة وجمهور المسلمين سلفا وخلفا فإذا به ينكر علي أن خالفت الشيخ الفلاني من طلبة العلم"تجوزا"من المعاصرين. ويقول بلسان حاله إن لم يكن بمقاله:وهل أنت أفهم من فلان وفلان.فيالله العجب!!! فانظر كم زلة زلها هذا الغر المسكين بداية من الإنكار في مسائل الاجتهاد بل في مسأله عليها جماهير الأمة ومحققوها،ونهاية بوقوعه في التقليد لمن ليس أهلا له وإنكاره على من بحث واجتهد في حكم المسألة مع أنه كان يدعو للاجتهاد ويحارب التقليد بزعمه!!!

فهل هؤلاء هم طلبة العلم في هذا الزمان الذين تنبهوا لما لم يتنبه له العلماء على مر العصور وكر الدهور، وظنوا انهم أشد تعظيما للوحيين من الأئمة؟! فاللهم غفرا غفرا.

فالله الله في الأدب مع السلف فهم أعمق علما وأقل تكلفا فهذه والله هي السلفية الحقة لاسلفية من يدعي اتباع السلف ثم هو أجهل الناس بفقههم وكتبهم، ودلائل ذلك في كلامه واضحة للعيان وإن ادعى الاجتهاد فهو مقلد للألباني او الشوكاني أو ابن حزم على أحسن حال ثم هو ينكر عليك تقليد أحمد والشافعي ومالك وأبي حنيفة!!!

والله لقد صار المرء يعير ويلمز لقراءئته وإقرائه كتب الفقه وكأن التمذهب سبة وعار وخزي وشنار!!!

ومن ينكر عليك ماذا يقرأ؟؟؟

إنه يقرأ الوجيز وتمام المنة والدراري المضية ونيل الأوطار ونحو ذلك ويقول:هذا هو فقه الدليل.

فمن أين حكم بذلك وقد كان أمس عاميا؟! ومازال ورب الكعبة.

وآية ذلك وقد رايتها بعيني أن اكثر هؤلاء الموتورين يقضي السنوات الطوال في دراسة الفقه المقارن_زعموا_على يد علامة بلاده ثم إذا قرأ مختصرا في أحد المذاهب لم يبدئ ولم يعد ولم يفهم منه إلا مايفهمه العامي،فضلا عن اللحن الجلي والخفي.

فإذا من الله عليه بالفهم ومعرفة قدر النفس وقدر السلف علم أنه أضاع عمره فيما لانفع فيه إلا الثقافةالعامة لاالعلم التأصيلي. والله المستعان على مايصفون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير