تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

367 - أبو القاسم الهذلي المقرىء الجوال أحد من طوف الدنيا في طلب القراءات واسمه يوسف بن علي بن جبارة بن محمد بن عقيل بن سوادة المغربي البسكري وبسكرة بليدة بالمغرب ورحل من أقصى المغرب إلى بلاد الترك وكانت رحلته في سنة خمس وعشرين وأربع مئة وبعدها فقرأ بحران على أبي القاسم الزيدي صاحب النقاش وهوأكبر شيوخه وعلى الأهوازي بدمشق وعلى إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد وجماعة بمصر وعلى مهدي بن طرارة والحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي صاحب الروضة وتاج الأئمة أحمد بن علي المصري وأبي العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن الحسين الكارزيني وقد ذكر الشيوخ الذين قرأ عليهم وعدتهم مئة واثنان وعشرون شيخا وهم تاج الأئمة وابن نفيس وابن راشد الحداد وصاحب الروضة وعبد الملك بن سابور ومحمد بن الحسين الشيرازي بمصر وعبد العزيز وابن سمحان وابن أبي رماد بالقيروان وخلف الله السبتي بفاس وعلي بن النمر بأطرابلس وعبد الواحد وعبد القادر بدمياط وعبد الساتر بن الذرب باللاذقية وأبو الحسن الخشاب بتنيس وعبد الرحمن بن علي القروي ومحمد بن إسماعيل المبيض يالرملة وعبد الملك بن سعيد ببيت المقدس وسعيد الحداد بها وابن رجاء بعسقلان وإسماعيل بن عليان بأرسوف وجامع بن الخضر بصيدا والخضر بن أحمد بها وسليم بصور وأبو طاهر الحنائي وعبد الملك الرهاوي ومحمد الإسكاف والأهوازي بدمشق ومحمد بن إسماعيل ببيروت وعبد الله بن منير بقنسرين وأبو المجد وأبو المهذب بالمعرة وإسماعيل بن الطير بحلب وعبد الله بن الأقرع ومحمد بن المعلم وعقيل بن علي بالرحبة وحسين بن الكاتب بالرقة ومحمد بن البحتري بالخانوقة وحمزة بن علي الزيدي بحران كذا سماه فوهم وصدقة بن المهذب الخطيب بحران ومحمد بن البغل القاضي بآمد وحسين بن منصور بميافارقين ووهبان بالجزيرة ومنصور بن ودعان بالموصل ومحمد بن سماعة بها ومسروق بن جعفر بهيت والفضل بن فراش بالأنبار وعبد الخالق بعانة وحسن بن خشيش بالكوفة وأحمد بن الصقر ومحمد بن يعقوب يعني أبا العلاء وأبو نصر بن مسرور وإسماعيل الشرمقاني وإبراهيم بن الخطيب ببغداد وأحمد بن علي بالإسكندرية ويوسف بن عبد الله بالمغرب وحسان بن سكينة بجرجرايا وحسين بدير العاقول وأبو الحسن المادرائي وأحمد بن علان وعبد الرحمن بن الهرمزان وأبو رجاء بواسط وأبو الوفاء بالصليق وأحمد الحاجي بالأبلة وابن أبي شيخ والشاموخي وأبو عمرو بن سعيد وأبو الحسن الجوردكي بالبصرة وجماعة بها سماهم وأبو القاسم العسكري بالأهواز وأبو غانم بالكرج وأبو الحسن الأصم ومحمد النوشجاني بكازرون وأبو يعقوب بالبيضاء وأبو نصر بن قيراط وأبو زرعة الخطيب وأخوة أبو طاهر بشيراز وعبد الملك بن علي بفسا وأبو الفضل بن عبدان وأحمد بن لال بهمذان وأبو غانم بجيرفت وأبوالحسين القايني بمكران وأبو الفضل الضرير ببست ويوسف بن يعقوب وأحمد السكاك بسمرقند وأبو أحمد العطار وأبو القاسم الدلال وأحمد بن الفضل الباطرقاني وعبد الله بن شبيب وعبد الله بن اللبان وجماعة بأصبهان وذكر جماعة إلى أن قال فجملة من لقيت في هذا العلم ثلاث مئة وخمسة وستون شيخا من آخر المغرب إلى باب فرغاته يمينا وشمالا وجبلا وبحرا ولو علمت أحدا يقدم علي في هذه الطريقة في جميع بلاد الإسلام لقصدته قلت إنما ذكرت شيوخه وإن كان أكثرهم مجهولين لتعلم كيف كانت همة الفضلاء في طلب العلم قال وألفت هذا الكتاب يعني الكامل فجعلته جامعا للطرق المتلوة والقراءات المعروفة ونسخت به مصنفاتي كَ الوجيز والهادي وغيرهما قلت وحدث عن أبي نعيم الحافظ وجماعة روى عنه إسماعيل بن الإخشيذ وأبو العز محمد بن الحسين القلانسي وقرأ عليه أبو العز بما في الكامل قال ابن ماكولا كان يدرس علم النحو ويفهم الكلام وذكره عبد الغافر ونعته بأنه ضرير فكأنه عمي في أواخر عمره وكان قد أرسله نظام الملك الوزير ليجلس في مدرسته بنيسابور فقعد سنين وأفاد وكان مقدما في النحو والصرف عارفا بالعلل كان يحضر مجلس أبي القاسم القيشيري ويقرأ عليه في الأصول وكان القشيري يراجعه في مسائل النحو ويستفيد منه وكان حضوره في سنة ثمان وخمسين وأربع مئة إلى أن توفي قلت بلغني أنه مات في سنة خمس وستين وأربع مئة سامحه الله تعالى ولع أغاليط كثيرة في أسانيد القراءات وحشد في كتابه أشياء منكرة لا تحل القراءة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير