[تحرير أحكام ابن حجر في تقريبه- الحلقة2]
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[07 - 04 - 02, 12:36 م]ـ
الحلقة الثانية
أحمد بن إبراهيم بن فيل، أبو الحسن البالسي
قال عنه ابن حجر (رقم: 2): صدوق.
قال بن عساكر:كان ثقة، وقال في التاريخ روى عنه النسائي ولم يذكره في الشيوخ النبل. قلت: و كذا ذكر رواية النسائي عنه في السنن: ياقوت في معجم البلدان (1/ 329).
لكن لم نجدها في السنن: الصغرى و الكبرى، كما لم يجدنا غيرنا.
قلت: وروى عنه محمد بن الحسن الهمذاني، وقال: إنه صالح.
وذكره بن حبان في الثقات (8/ 44) و قال: ((أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي يروي عن أبي نعيم والعراقيين، روى عنه ابنه الحسن بن أحمد)).
قلت: رواية ابنه عنه لم يذكرها المزي في تهذيبه، فلتستفد من هنا.
وقال النسائي في أسامي شيوخه: لا بأس به، و ذكر من عفته وورعه وثقته (تهذيب 1/ 8).
قلت: روى عنه النسائي – و هو إمام ناقد شيوخه نقاوة – و من أصحاب الصحاح: أبو عوانة، و صحح له الضياء في المختارة (9/ 56) و (9/ 102).
و قال الذهبي في السير (14/ 526) في ترجمة ابنه الحسن: ((الشيخ الإمام المحدث الرحال أبو طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي الإمام بمدينة أنطاكية ... ما علمت فيه جرحا، و له جزء مشهور فيه غرائب، .... وكان أبوه صاحب حديث أيضا – قلت و هوصاحبنا هذا - يروي عن أبي جعفر النفيلي و أحمد بن يونس اليربوعي و .. و خلق)).
قلت: للفائدة: ابنه المسند المحدث أبو طاهر الحسن، لم يذكر فيه الذهبي توثيقا، و في قوله: (ما علمت فيه جرحا) إشارة إلى أنه لم يقف له على توثيق إمام.
و قد وفق الله تعالى فوقفت على توثيق الدارقطني له في سؤالات السهمي (259)، فليستفد.
قلت: عبارة ابن حجر في محلِّها.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 04 - 02, 10:37 ص]ـ
الأخ العزيز خادم ابن تيمية أحب أن أقول لفضيلتك أن أبو الطاهر الحسن بنأحمد بن فيل البالسي له ترجمة في كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل، وشكرا على اجتهادك والله الموفق.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[09 - 04 - 02, 12:30 م]ـ
اخي العزيز المسدد خادم العلم:
ما رايك بكتاب:
تحرير التقريب. لبشار عواد وشعيب
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 04 - 02, 09:51 م]ـ
ليس السؤال موجّها لي ولكن سأقول مافي نفسي، هذا الكتاب وأعني "تحرير تقريب التهذيب" للشيخ بشار عواد والشيخ شعيب الأرناؤط في نظري عبارة عن تفريغ لحاشية كتاب تهذيب الكمال للحافظ المزي، وهي حاشية نفيسة جدا قام عليها الشيخ بشار عواد قياما لا نظير له، فأسأل الله التوفيق للجميع والله أعلم.