تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وذكر الشيخ في السطر الأخير من نفس الصفحة كلاماً للألباني في السلسلة الضعيفة، وعزاه إلى [1/ 37].

قال سمير: ورقم 37 ليس هو رقم الحديث، ولا رقم الصفحة، والصواب [1/ح24/ص82].

[29]-ص215 وقع تصحيف في كلام المؤلف في السطر 12:)) في أحد قولهم ((.

قال سمير: والصواب:)) أقوالهم ((.

[30]-ص221 جاء في كلام المؤلف في السطر 15:)) لا يتوكل عليه ((.

قال سمير: والصواب:)) ولا يتوكل عليه ((.

[31]-ص 233 - 234 ذكر الشيخ ربيع في الحاشية حديث أحمد [5/ 317] من طريق موسى بن داود قال: ثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح أن رجلاً سمع عبادة بن الصامت يقول: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... الحديث.

قال الشيخ عقبه:)) وموسى بن داود هو الضبي أبو عبد الله الطرطوسي، صدوق فقيه زاهد له أوهام، من صغار التاسعة، فيبدو أنه ممن روى عن ابن لهيعة بعد اختلاطه، فالحديث على هذا ضعيف ((اهـ.

قال سمير: ذكر المحققون من أهل العلم أن رواية العبادلة عن ابن لهيعة أمثل من غيرها، أما رواية غيرهم عنه فهي ضعيفة.

وهناك ضعف آخر ظاهر جداً، وهو الرواي عن عبادة بن الصامت، وهو مبهم.

ثم رأيت الشيخ ربيعاً أعاد نفس الحديث وأعاد تخريجه في ص264 فقال فيه:)) وفي هذا الإسناد ابن لهيعة، وهو ضعيف، والراوي عنه ليس من العبادلة وليس ممن روى عنه قبل الاختلاط. وفيه الرجل المجهول الرواي عن عبادة ((.

فكأن الذي خرج الحديث في الموضع السابق في ص234 غير الذي خرجه في ص264.

[32]-ص 246 ذكر ابن تيمية حديث ابن عمر في البخاري:)) ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- يستسقي، فما ينزل حتى يجيش له ميزاب:

وأبيضُ يُستسقى الغمام بوجهه

ثِمالُ اليتامى عصمة للأرامل ((

وضع الشيخ ربيع علامة الترقيم (2) على كلمة:)) له ((، وعلق عليها في الحاشية بقوله: [في الأصل:)) له ((والتصحيح من البخاري].

قال سمير: لم يفعل الشيخ ربيع شيئاً، فوضعه لكلمة:)) له ((في الأصل تناقض تعليقة في الحاشية، وكان ينبغي عليه أن يحذفها من الأصل، ليستقيم تعليقه.

أو يبقي الأصل كما هو، ويعلق في الحاشية بقوله مثلاً:)) كذا في الأصل، ولم أجدها في البخاري ((.

ثم إن الشيخ غفل عن كلمة:)) كل ((الواردة في البخاري قبل كلمة:)) ميزاب ((فرواية البخاري هكذا:)) حتى يجيش كل ميزاب ((ولا يستقيم المعنى دون كلمة:)) كل ((.

وثمة خطأ آخر، وهو أن الشيخ شكل البيت كما تراه، والصواب فتح ضاد كلمة:)) أبيض ((كما نبه إلى ذلك الحافظ في الفتح [2/ 496] حيث قال:)) بفتح الضاد وهو مجرور برُبَّ مقدرة، أو منصوب بإضمار أعني أو أخص، والراجح أنه بالنصب عطفاً على قوله:)) سنداً ((في البيت الذي قبله)).

ولم يشكل الحافظ كلمة:)) ثمال ((، ويجوز فيها الثلاثة أوجه، فالضم لأنه خبر لمبتدأ محذوف، والفتح والكسر تبعاً لكلمة:)) أبيض ((.

[33]-ص 272 قال الشيخ ربيع في الحاشية في السطر الثالث منها:)) وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح إلا أبو خزيمة ... ((.

قال سمير: الصواب:)) أبا خزيمة ((.

[34]-ص283 قال ابن تيمية:)) فقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ((.

خرجه الشيخ ربيع من مسلم، ولم يكتف به بل ذكر له ثلاثة شواهد:

الأول: من طريق سويد بن عبد العزيز عن زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن معاذ بن جبل مرفوعاً:)) ألا أخبرك عن ملوك الجنة؟ قلت: بلى. قال: رجل ضعيف مستضعف ذو طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره ((. وعزاه لابن ماجه.

والثاني: من طريق موسى بن داود ثنا محمد بن جابر عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن حذيفة مرفوعاً. وعزاه لأحمد.

والثالث: من طريق عبد الله بن أبي زياد حدثنا سيار حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا ثابت وعلي بن زيد عن أنس مرفوعاً بلفظ:)) كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره ((وعزاه للترمذي.

ثم قال الشيخ ربيع بعد هذا العناء الطويل:)) فهذا الحديث صحيح بمجموع طرقه ((.

قال سمير: حديث أخرجه مسلم في صحيحه لا يحتاج إلى كل هذا العناء والبحث وجمع الشواهد لتصحيحه بطرقه. هذه واحدة.

والثانية: هذه الشواهد كلها معلولة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير